18-09-11, 06:41 AM | المشاركة رقم: 1 | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
المنتدى :
بيت الشعـــر وأصنافـــه
أخواني وأخواتي في الله
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته أقدم لكم اليوم وصف الشعراء للمعارك وأرجوا أني وفقت في إختيار النصوص الشعريه المناسبه وذلك لأن أكثر القصائد بعضها يثير النعره القبليه وغيرها وحاولت قدر الإمكان وأرجوا المعذره وصـــــــف المعـــــارك (فصحى) يحكى انه فى زمن الخليفة المعتصم بالله العباسى تم الاعتداء على امرأة مسلمة فى بلدة زبطرية من اعمال عمورية فى بلاد الترك فنادت المرأة بصوت عال وامعتصماه فتناقلت الالسن الخبر حتى وصل الى الخليفة المعتصم فأقسم بالله ان يفتح عمورية فنصحه العرافين والكهان بألا يفعل لان عمورية لن تفتح الا فى أوان نضج الفاكهة فتوكل على الله وتوجه الى عمورية وفتحها وفى ذلك يقول أبو تمام شاعر الصنعة: السيف أصدق أنباءً من الكتب***في حده الحد بين الجد واللعب بيض الصفائح لا سود الصحائف في***متونهن جلاء الشك والريب والعلم في شهب الأرماح لامعةً***بين الخميسين لا في السبعة الشهب أين الرواية بل أين النجوم وما***صاغوه من زخرفٍ فيها ومن كذب تخرصاً وأكاذيباً ملفقة***ليست بنبعٍ إذا عدت ولا غرب عجائباً زعموا الأيام مجفلةً***عنهن في صفر الأصفار أو رجب وخوفوا الناس من دهياء مظلمةٍ***إذا بدا الكوكب الغربي ذو الذنب وصيروا الأبراج العليا مرتبة***ما كان منقلباً أو غير منقلب يقضون بالأمر عنها وهي غافلةٌ***ما دار في فلكٍ وفي قطب لو بنيت قط أمراً قبل موقعه***لم تخف ما حل بالأوثان والصلب فتح الفتوح تعالى أن يحيط به***نظمٌ من الشعر أو نثرٌ من الخطب فتح تفتح أبواب السماء له***وتبرز الأرض في أثوابها القشب يا يوم وقعة عمورية انصرفت***عنك المنى حفلاً متسولة الحلب أبقيت جد بني الإسلام في صعدٍ***والمشركين ودار الشرك في صبب أم لهم لو رجوا أن تفتدي جعلوا***فداءها كل أمٍ برةٍ وأب وبرزة الوجه قد أعيت رياضتها***كسرى وصدت صدوداً عن أبي كرب بكرٌ فما اقترعتها كف حادثهٍ***ولا ترقت إليها همة النوب من عهد إسكندرٍ أو قبل ذلك قد***شابت نواصي الليالي وهي لم تشب حتى إذا مخض الله السنين لها***مخض البخيلة كانت زبدة الحقب أتتهم الكربة السوداء سادرةً***منها وكان اسمها فراجة الكرب جرى لها الفأل برحاً يوم أنقرةٍ***إذ غودرت وحشة الساحات والرحب لما رأت أختها بالأمس قد خربت***كان الخراب لها أعدى من الحرب كم بين حيطانها من فارسٍ بطلٍ***قاني الذوائب من آني دمٍ سرب بسنة السيف، والحناء من دمه***لا سنة الدين والإسلام مختضب لقد تركت أمير المؤمنين بها***للنار يوماً ذليل الصخر والخشب غادرت فيها بهيم الليل وهو ضحى***يشله وسطها صبحٌ من اللهب حتى كأن جلابيب الدجى رغبت***عن لونها وكأن الشمس لم تغب ضوءٌ من النار والظلماء عاكفةٌ***وظلمةٌ من دخانٍ في ضحىً شحب فالشمس طالعة من ذا وقد أفلت***والشمس واجةٌ من ذا ولم تجب تصرح الدهر تصريح الغمام لها***عن يوم هيجاء منها طاهرٍ جنب لم تطلع الشمس فيه يوم ذاك على***بانٍ بأهلٍ ولم تغرب على عزب ما ربع مية معموراً يطيف به***غيلان أبهى ربىً من ربعها الخرب ولا الخدود وقد أدمين من خجلٍ***أشهى إلى ناظري من خدها الترب سماجةٌ غنيت منا العيون بها***عن كل حسنٍ بدا أو منظرٍ عجب وحسن منقلبٍ تبدو عواقبه***جاءت بشاشته من سوء منقلب لو يعلم الكفر كم من أعصرٍ كمنت***له العواقب بين السمر والقضب تدبير معتصمٍ بالله منتقمٍ***لله مرتقبٍ في الله مرتغب ومطعم النصر لم تكهم أسنته***يوماً ولا حجبت عن روح محتجب لم يغز قوماً ولم ينهد إلى بلدٍ***إلا تقدمه جيشٌ من الرعب لو لم يقد جحفلاً يوم الوغى لغدا***من نفسه وحدها في جحفلٍ لجب رمى بك الله برجيها فهدمها***ولو رمى بك غير الله لم يصب من بعد ما أشبوها واثقين بها***واللهم مفتاح باب المعقل الأشب وقال ذو أمرهم: لا مرتعٌ صددٌ***للسارحين وليس الورد من كثب أمانياً سلبتهم نجح هاجسها***ظبي السيوف وأطراف القنا السلب إن الحمامين من بيضٍ ومن سمرٍ***دلوا الحياتين من ماءٍ ومن عشب لبيت صوتاً زبطرياً هرقت له***كأس الكرى ورضاب الخرد العرب عداك حر الثغور المستضامة عن***برد الثغور وعن سلسالها الحصيب أجبته معلناً بالسيف منصلتاً***ولو أجبت بغير السيف لم تجب حتى تركت عمود الشرك منقعراً***ولم تعرج على الأوتاد والطنب لما رأى الحرب رأي العين توفلسٌ***والحرب مشتقة المعنى من الحرب غدا يصرف بالأموال جريتها***فعزه البحر ذو التيار واللجب هيهات زعزعت الأرض الوقور به***عن غزو محتسبٍ لا غزو متكسب لم ينفق الذهب المربي بكثرته***على الحصى و به فقرٌ إلى الذهب إن الأسود، أسود الغاب همتها***يوم الكريهة في المسلوب لا السلب ولى وقد ألجم الخطي منطقه***بسكتةٍ تحتها الأحشاء في صخب أحذى قرابينه صرف الردى ومضى***يحثث أنجى مطاياه من الهرب موكلاً بيفاع الأرض يشرفه***من خفة الخوف لا من خفة الطرب إن يعد من حرها عدو الظليم فقد***أوسعت جاحمها من كثرة الحطب تسعون ألفاً كآساد الشرى نضجت***جلودهم قبل نضج التين والعنب يا رب حوباء لما اجتث دابرهم***طابت ولو ضمخت بالمسك لم تطب ومغضبٍ رجعت بيض السيوف به***حي الرضا من رداهم ميت الغضب والحرب قائمةٌ في مأزقٍ لججٍ***تجثو الكماة به صغراً على الركب كم نيل تحت سناها من سنا قمرٍ***وتحت عارضها من عارضٍ شنب كم كان في قطع أسباب الرقاب بها***إلى المخدرة العذراء من سبب كم أحرزت قضب الهندي مصلتةً***تهتز من قضبٍ تهتز في كثب بيضٌ إذا انتضيت من حجبها رجعت***أحق بالبيض أتراباً من الحجب خليفة الله جازى الله سعيك عن***جرثومة الدين والإسلام والحسب بصرت بالراحة الكبرى فلم ترها***تنال إلا على جسرٍ من التعب إن كان بين صروف الدهر من رحمٍ***موصولةٍ أو ذمامٍ غير منقضب فبين أيامك اللاتي نصرت بها***وبين أيام بدرٍ أقرب النسب أبقت بني الأصفر الممراض كاسمهم***صفر الوجوه وجلت أوجه العرب وصـــــــف المعـــــارك (نبطي) قصيدة نبطية نظمها الشاعر محمد بن عبدالله بن عثيمين من أهل قطر رحمه الله والقصيده قمت بإختصارها وإنتقاء مايفيد الموضوع النوم عاود للعيون السهارا***والحرّ عاود ما كره عقب ما طار والنفس عقب مزاومتها المرارا***ترعى زهر نبت من العز نوّار والكيف منا طاب والولم دارا***ودولة بني ياس عطتنا بالادبار والحمد لك والشكر منا جهارا***ياواحدن عنده تصاريف الأقدار سناد اللي بحما حماك استجارا***ومنجي اللي يرجيك لوصل ياخطار عودتنا عادات عزت كبارا***على النقى نسقى العدا كاس الأمرار ولا ناتي العيلات عمداً جهارا***تغضي ونرفا زلة الخل والجار وإذا بلينا قام لنا حظن ونارا***ونادى لنا فوق السماوات جبّار لي سلبد الهلباج تحت الدثارا***ودك يناشد حرمته سمج الأخبار حنا على كور النجايب سهارا***نطرب إلى غَنّى المغني بالأشعار تبرا لنا قبّ الجياد المهارا***قصار الظهور وساع الأيدى والانحار طوال الهوادي شرفات الفقارا***تحاذي لقايدها وهو فوق الأكوار ربايبن ما جمعوها التجارا***وطلايعن تسبق إلى طال مغوار تضنهن ياطن على الخد نارا***بروس الحوافر أو على حد مسمار يقودها شغمومها لي توارا***عنها الشجاع وهابها كل جسّار ملقح قلوص الحرب لوهي حوارا***حلاّل مفتولات الأرياء والأفكار بحزم يعيد الليل مثل النهارا***وعزم كما حد اليماني بتّار جاهم بها تشعل من الموت نارا***حرّ معودها الفراسة إلى طار ديار عليها الرمل مثل الجدارا***أجعنك مارده عظيمات الأسوار وقمنا بها خمس وعشر تبارا***إلين عادت كنّها عافي - الدار منهم ثلاث اميه ذبحنا نزارا***مع نصفها ما فيه جدد ولا نكار في عصبة صبيان حرب سكارى***معاضيد في الهيجا يسومون الأعمار في الحرب يشغونك إلى جا المثارا***نزالت الطارف إلى جات الأنذار في وردهم تشبع سباع ظمارا***عاداتهم ذي في قديمات الأعمار ربعى هل الطولات ذاك النهارا***اللي حضر في الحصن شاعت له أخبار هي بالهمم لا بالجسوم النظارا***وما كل زندٍ تقدحه يوري النار الموضوع الأصلي: الوصــــــــــف (فصحى&نبطي) ج3 || الكاتب: الشـــامـــــخ || المصدر: شبكــة أنصــار آل محمــد
المصدر: شبكــة أنصــار آل محمــد hg,wJJJJJJJJJJt (twpn&kf'd) [3
|
||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
(مشاهدة الكل) عدد الذين شاهدوا هذا الموضوع : 0 : | |
لا يوجد أعضاء |
أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع |
انواع عرض الموضوع | |
|
|