23-09-11, 03:17 AM
|
المشاركة رقم: 11
|
المعلومات |
الكاتب: |
|
اللقب: |
عضو |
الرتبة |
|
الصورة الرمزية |
|
البيانات |
التسجيل: |
Aug 2011 |
العضوية: |
5247 |
المشاركات: |
1,735 [+] |
الجنس: |
انثى |
المذهب: |
سنية والحمد لله |
بمعدل : |
0.35 يوميا |
اخر زياره : |
[+] |
معدل التقييم: |
20 |
نقاط التقييم: |
374 |
الإتصالات |
الحالة: |
|
وسائل الإتصال: |
|
|
كاتب الموضوع :
أم عبد الرحمان الجزااائرية
المنتدى :
البيــت العـــام
- التحاق مايو بالثورة هو فرنسي من أصل جزائري وابن لنقابي .كان مايو عضوا نشطا في الحزب الشيوعي الفرنسي ورغم الموقف المتناقض الذي اتخذه الحزب الشيوعي من الثورة الجزائرية ، إلا أن هذه النظرة من جانب قيادة الحزب تجاه ما كان يحدث في الجزائر لم يمنع مايو وأمثاله من المناضلين اليساريين من الحركة الشيوعية و إظهار تعاطفهم مع معاناة الشعب الجزائري من جراء ما كان يلاقيه من قهر وظلم واستبداد . وتحول هذا الشعور إلى قناعة تامة لدى هؤلاء المناضلين بعدالة المبادئ التي أعلنت من أجلها أعلنت جبهة التحرير ثورتها على الاستعمار الفرنسي في الفاتح من نوفمبر 1954.
كان مايو ضابطا ضمن الجيش الفرنسي عند اندلاع الثورة المسلحة في 2 مارس1956 فر من وحدة المؤازرة رقم 57 ، والتحق بجيش التحرير وأثناء فراره أخذ معه عربة شحن عسكرية وهي محملة بكمية من الأسلحة المتنوعة من رشاشات وبنادق وذخيرة .
بعد أسابيع من فراره ، أرسل مايو رسالة يوضح فيها الأسباب والخلفيات التي دفعته إلى اتخاذ قرار فراره من الجيش الفرنسي والانضمام لصفوف جيش التحرير الوطني . وكذلك ليضع حدا للحملات الصحفية المغرضة التي شنتها عليه بعض الأقلام الفرنسية ذات الاتجاه اليميني والمدعومة من قبل السلطات الاستعمارية ، والتي أهالها أمر التحاقه بالثورة وهو فرنسي ، فلم تجد ما تتهم إياه سوى بالخيانة العظمى. ومما جاء في رسالة مايو : " عندما ينتفض الشعب الجزائري ضد الاستغلال الاستعماري ، فإن مكاني هو إلى جانب هؤلاء الذين يمارسون حرب التحرير … وعندما أقدم السلاح إلى المناضلين الجزائريين ، أعرف أنني أخدم وطني ، وكل عمال أوربا المخدوعين ".
كانت مشاركة مايو في الثورة الجزائرية قصيرة ،إذ دامت مدة إقامته حوالي دامت شهرا واحدا ففي أوائل إبريل سقط أسيرا في إحدى المعارك مع مجموعة من المجاهدين . ونقل مباشرة إلى وحدة الدرك التابعة لمدينة أورليانفيل ، والتي بدأ أفرادها التحقيق معه فورا. ولإرغامه على الاعتراف حول ظروف التحاقه بالثوار ، تعرض مايو قبل إعدامه إلى شتى أنواع التعذيب والتنكيل. ولما كان جنديا سابقا في الجيش الفرنسي ، فإن مصيره كان الإعدام دون المرور على محاكمة ، وكان ذلك في 2 جوان 1956. وقد يفسر هذا الإجراء السريع في إعدامه من قبل السلطات الفرنسية ، ليكون عبرة لمن تراوده نفسه من الفرنسيين إظهار تعاطفهم ومساندتهم للثورة الجزائرية . إلا أن الأحداث سوف تبين بأن هذا نوع من الإجراءات الردعية وغيره من الإجراءات لم تمنع العديد من الفرنسيين وبخاصة المثقفون منهم من معارضة دولتهم على سياستها المنتهجة في الجزائر ، مما عرضهم لمضايقات ومحاكمات واغتيالات وإعدامات
تأسيس فريق جبهة التحرير الوطني:
مقدمة بعد صدورقرارات مؤتمر الصومام والتي من بينها إنشاء تنظيمات تابعة لجبهةالتحرير الوطني،وبعد ميلادالاتحاد العام للطلبة المسلمين الجزائريينوالاتحاد العام للعمال الجزائريين ،رأت جبهة التحرير الوطني ضرورةإيجاد تنظيم رياضي يحمل إسمها ويكون سفيرا لها في المحافل الدوليةلما للرياضة من شعبية على المستوى العالمي وخاصة كرة القدم فقررتتأسيس فريق لكرة القدم من اللاعبين الجزائريين المنتمين إلى البطولةالفرنسية ،ووجهت نداء إلى هؤلاء اللاعبين للإلتحاق بالثورة .
-2إلتحاقاللاعبين الجزائريين بالثورة يعود تأسيس فريق جبة التحريرالوطني لكرة القدم إلى ربيع سنة 1958 وبالضبط في شهر أفريل حينأعلن فجأة عن مغادرة اللاعبين الجزائريين الذين يلعبون في البطولةالفرنسية سرا إلى تونس عن طريق الدول المجاورة ،وكانت ضربة قاضيةللشرطة الفرنسيةالتي لم تتمكن من إكتشاف الأمر ،وإنتصارا لجبهةالتحريرفي فرنسا،خاصة وان هؤلاء اللاعبين كانوا من أبرز الرياضيينفي مجال كرة القدم وكان بعضهم مؤهل للعب ضمن الفريق الفرنسي المتأهلإلى كأس العالم بالسويد 1958.
-3 تشكيل فريق جبهة التحربر الوطني بعدمغادرة اللاعبين الجزائريين لفرنسا والتحاقهم بتونس تم تشكيل فريقجبهة التحرير الوطني لكرة القدم بعد النداء الذي وجهته الجبهةإلى كل اللاعبين الجزائريين في فرنسا والذي رافقه صدى إعلامي كبيرعلى الصعيد العالمي، خاصة وأن العالم كله يراقب التحضيرات المكثفةللمشاركة في كأس العالم ، كما أثر الحادث كثيرا على الشرطة الفرنسيةالتي لم تتمكن من التفطن للعملية.بعد تشكيله بتونس تحت قيادة بومزراققام فريق جبهة التحرير الوطني بتمثيل القضية الجزائرية في المحافلالدولية ، فسافر عبر أقطار عديدة من تونس إلى بكين وبلغراد وهانويوطرابلس والرباط وبراغ ودمشق وغيرها من العواصم التي نزل بها حاملاعلم الجزائر ، وقد لعب فريق جبهة التحرير الوطني 62 مقابلة فازفي 47 مقابلة وتعادل في 11 منها وانهزم في 04 مقابلات فقط.
وواصلت تشكيلة فريق جبهة التحرير دورها الرياضي النضالي إلى غاية 1962 أين شكلت النواة الأولى للفريق الوطني الجزائري.
تشكيلة فريقجبهة التحرير الوطني
-مخلوفي - برطال - شابري - حداد
-بن تيفور -مازوزة - بومزراق - بن فضة
- زيتوني -بوشوك - زوبة - معوش
- بوبكر -كروم - براهيمي - بوشاش 1
ـ دودو -بوشاش 2 - بوريشة - بخلوفي
- ستاتي. -كرمالي - دفنون - سوخان 1
-عريبي -واليكان ـ سوخان 2 . - رواي
توقيع : أم عبد الرحمان الجزااائرية |
|
|
|
|