بيت فـرق وأديـان قسم مخصص لجميع الفرق والأديان التي تنسب نفسها للإسلام وغير الإسلام أيضاً |
مشاهدة نتائج الإستطلاع: ما رايكم عن موضوعي؟ | |||
اعجبني موضوعك | 1 | 50.00% | |
لم بعجبني موضوعك | 0 | 0% | |
اعجبني و ارجو ان ترشارك بمواضيع موماثلة | 1 | 50.00% | |
لم يعجبني و ارجو ان توقف مواضيعك الغير موفيدة | 0 | 0% | |
بارك اللة فيك | 0 | 0% | |
اللة يلعنك | 0 | 0% | |
بارك اللة فيك على هاذى الموضوع الموفيد | 0 | 0% | |
اللة يلعنك على هاذى الموضوع الضار | 0 | 0% | |
احببت موضوعك و ارجو ان تكثر بنور مواضيعك الموفيدة | 0 | 0% | |
اكرة موضوعك و ارجو ان تقف سمومك الضارة | 0 | 0% | |
إستطلاع متعدد الإختيارات. المصوتون: 2. أنت لم تصوت في هذا الإستطلاع |
|
أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع | انواع عرض الموضوع |
24-09-11, 05:39 AM | المشاركة رقم: 1 | ||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
المنتدى :
بيت فـرق وأديـان
معركة حطين معركة فاصلة بين الافرنجة وجيش صلاح الدين الايوبي المسلم،وقعت في 4 يوليو تموز عام 1187 م قرب قرية المجاودة، بين الناصرة وطبرية انتصر فيها المسلمون،ووضع فيها الافرنجة أنفسهم في وضع غير مريح إستراتيجيا في داخل طوق من قوات صلاح الدين، أسفرت عن سقوط مملكة القدس وتحرير معظم الأراضي التي احتلها الافرنجة. دوافع المعركة: كانت مناطق من البلاد الإسلامية و القدس تحديدا قد احتلت من قبل الافرنجة عام 1099 م، وكان الإقطاعيون الافرنجة والفرسان قد نصبوا أنفسهم أمراء وملوك على تلك المناطق، فكان هذا على مدى قرن دافعاً لتحرير البلاد من الاحتلال، وكانت غارة لصوصية شنها أحد بارونات الإفرنج البارزين، رينالد دي شاتيلون (أرناط) السبب المباشر لهجوم المسلمين، رينالد دي شاتيلون كان مغامرا وقحا وسبق له أن اجتاح قبرص البيزنطية في سنة 1155 م وعمل فيها سلبا ونهبا، وكان قد أسر عند نور الدين زنكي قبل 16 سنة، وبعد إخلاء سبيله استقر في حصن الكرك، وعكف على نهب وسلب قوافل التجار المارّة في الجوار، لأن الحصن كان يقطع الطريق من سوريا إلى مصر و الحجاز، وفي أواخر سنة 1186 م ولربما أوائل 1187 م، شن رينالد غارة (خلافا لشروط هدنة عقدت في 1180) على قافلة متجهة من القاهرة إلى دمشق ونهب بضائعها ، وأسر أفرادها وزجهم في حصن الكرك، ويروى أن القافلة كانت لأخت صلاح الدين بالذات، فما كان من صلاح الدين إلا ان يطالب في الحال ملك القدس آنذاك غي دي لوزينيان بالتعويض عن الضرر والإفراج عن الأسرى و محاسبة الناهب، ولكن الملك لم يجازف بمس تابعه القوي رينالد، فكان أن قرر صلاح الدين إعلان الحرب على مملكة القدس، إلا إن مرض صلاح الدين أخر بدء القتال في تلك السنة. العمليات العسكرية التي سبقتها: كانت تلك العمليات تهدف إلى توحيد المسلمين ، وكان للتوحيد اساليب بالاقناع واللين حيناً أو باستعمال القوة احيناً آخر في البدء اجتاحت قواته في الربيع الباكر من عام 1187 م مناطق قلعتي الكرك وكراك دي مونريال، وبعد شهرين بدأ القتال ضد الافرنجة، واحتشدت قوات المسلمين المُنْطَلِقَة مِنَ دمشق نحو بحيرَةَ طبريا وضمت جيش الشام الموحد قوات من دمشق وحلب والموصل، ووافاه جيش من مصر بقيادة الملك العادل فضمّه إلى جيش الشام، وسار بهما إلى تل عشترة. في أيار مايو 1187 م أبيدت إلى الشمال الشرقي من الناصرة فصيلة كبيرة مؤلفة أساسا من الفرسان الافرنجة، ولقي الأستاذ الأكبر لجمعية الأوسبيتاليين روجيه دي مولان مصرعه. كانت قوات المسلمين بقيادة صلاح الدين تضم 12 ألف فارس، و13 ألفا من المشاة وقوة كبيرة من المتطوعين ورجال الاحتياط، وفي الجانب الآخر حشد الافرنجة 22 ألفا بين فارس ورجل. عبرت جيوش المسلمين نهر الأردن جنوبي طبريا، وسارت في اليوم التالي إلى تل كفر سبت (كفر سبيت) في الجانب الجنوبي الغربي من طبريا، وحاولت الاشتباك مع الافرنجة، فرفضوا القتال، وفي 2 يوليو تموز استولت جيوش صلاح الدين المسلمة على طبرية قاطعا على عدوه طريقه إلى الماء. احداث معركة حطين: أحرق المسلمون الأعشاب والشجيرات في ساحة المعركة، واستولوا على عيون الماء، عملا على تعطيش الافرنجة واجبارهم على النزول للاشتباك معهم ولما وصل الافرنجة إلى السهل الواقع بين لوبيا وحطين شن صلاح الدين هجوما ففروا إلى تلال حطين، فحاصرت قوات المسلمين التلال، وأقبل الليل وتوقف القتال، في اليوم التالي 4 يوليو تموز 1187 وفي قيظ شديد ونقص في مياه الشرب قامت معركة حطين، ولف الفرسان الافرنجة الذين انتظموا على مرتفع حطين سحب الدخان المتصاعد إلى أعلى، فالتحم الجيشان على بعد ميلين من حطين ، فتضعضعت صفوف الافرنجة وأهلكت سهام جيوش المسلمين الافرنجة، ثم شن هجوم بالسيوف والرماح، فقتل وجرح وأسر الكثير، فاستسلم الألوف منهم، وقام الافرنجة بمناورة، فتقدم قائد الفرسان ريمون الثالث أمير طرابلس بأمر من غي دي لوزينيان ملك القدس، وزحزح بهجومه هذا قوة يقودها تقي الدين عمر، فظن الافرنجة أنهم فتحوا ثغرة في صفوف صلاح الدين فاندفعوا فيها، وحاصر جيش صلاح الدين جزء من الجيش الافرنجي فشطره إلى شطرين. ودامت المعركة نحو 7 ساعات على التوالي. سقط فيها الآلاف بين جرحى وقتلى، ووقع الملك غي دي لوزينيان ملك القدس آنذاك في أسر صلاح الدين، بالإضافة إلى العديد من القادة والبارونات، ولم ينج إلا بضع مئات فروا إلى صور واحتموا وراء أسوارها.
الموضوع الأصلي: سبب الحقيقي في هزيمة الصليبين || الكاتب: امر بلمعروف || المصدر: شبكــة أنصــار آل محمــد
المصدر: شبكــة أنصــار آل محمــد sff hgprdrd td i.dlm hgwgdfdk |
||||||||||||||||||||||||||||||||||
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
(مشاهدة الكل) عدد الذين شاهدوا هذا الموضوع : 0 : | |
لا يوجد أعضاء |
أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع |
انواع عرض الموضوع | |
|
|