اعتقلت السلطات الإيرانية "على أكبر محمودي" أحد ناشطي أهل السنة في مدينة "قصرشيرين" في محافظة كرمانشاه (غربي إيران)، صباح الأحد العاشر من ربيع الأول، وقاموا بنقله إلى مكان مجهول.
يعتبر "على أكبر محمودي" الذي لا توجد معلومات عن وضعه الآن ولما يتضح بعد سبب اعتقاله، العضو الرئيسي لمجلس أمناء مسجد "النبي" في مدينة "قصرشيرين"، كما ذكره موقع "ناجي كُرد".
جدير بالذكر أن المسجد المذكور يعتبر المسجد الوحيد لأهل السنة في مدينة "قصرشيرين" الذي تم تأسيسه في النظام السابق، وقد تضرر أثناء الحرب الإيرانية العراقية، ثم بعد انتهاء الحرب واصل "على أكبر محمودي" جهوده ومساعيه لنقله إلى مكان آخر، ولكن مع الأسف نظرا لعرقلة المسؤولين للأمور، لم يكتمل بناء المسجد بعد مرور خمس عشرة سنة من نقله إلى المكان الجديد.