|
أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع | انواع عرض الموضوع |
28-09-11, 01:49 AM | المشاركة رقم: 1 | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
المنتدى :
باب علــم الحــديـث وشرحــه
بسم الله الرحمن الرحيم السلام عليكم ورحمة الله. **** فائدة في بيان أن الراوي قد يكون ثبتاً في تخصصه، لكنه ضعيف في الحديث: شيخنا الفاضل-فرج الله كربتكم-: هل صحيح أن حفص بن أبي داود ثبْت في القراءة ضعيف في الحديث؟ الجواب: حفص بن أبي داود هو حفص بن سليمان أبو عمر الأسدي الكوفي البزاز القارئ الغاضري، وهو صاحب عاصم بن أبي النجود في القراءة وابن امرأته، وكان مشهوراً بمعرفة القراءة ونقلها، وأما الحديث فإنه لم يكن من أهله ولا ممن يعتمد عليه في نقله، ولهذا جرحه الأئمة وضعفوه وتركوه، واتهمه بالكذب بعضهم، قال عثمان بن سعيد الدارمي–وغيره-عن يحيى بن معين: (ليس بثقة). وذكر العقيلي عن يحيى أنه سئل عنه فقال: (ليس بشيء). وقال عبد الله ابن الإمام أحمد سمعت أبي يقول: (حفص بن سليمان أبو عمر القارئ متروك). وقال البخاري: (تركوه). وقال إبراهيم بن يعقوب الجوزجاني: (قد فرغ منه من دهر)[1]. وقال مسلم بن الحجاج: (متروك). وقال علي بن المديني: (ضعيف الحديث وتركته على عمد). وقال النسائي: (ليس بثقة ولا يكتب حديثه). وقال مرة: (متروك الحديث). وقال صالح بن محمد البغدادي: (لا يكتب حديثه وأحاديثه كلها مناكير). وقال زكرياء الباجي: يحدث عن سماك وعلقمة بن مرثد وقيس بن مسلم وعاصم أحاديث بواطيل). وقال أبو زرعة: (ضعيف الحديث). وقال ابن أبي حاتم: سألت أبي عنه فقال: (لا يكتب حديثه وهو ضعيف الحديث لا يصدق متروك. قال: ما حاله في الحروف؟ قال أبو بكر بن عياش أثبت منه). وقال عبد الرحمن بن يوسف بن خراش: (كذاب متروك يضع الحديث). وقال الإمام الحاكم أبو أحمد-رحمه الله تعالى-: (ذاهب الحديث). وقال الدارقطني: (ضعيف). وقال أبو حاتم بن حبان: (كان يقلب الأسانيد ويرفع المراسيل، وكان يأخذ كتب الناس فينسخها ويرويها من غير سماع). وقال ابن عدي: (أخبرنا الباجي حدثنا أحمد بن محمد البغدادي قال سمعت يحيى بن معين يقول: كان حفص بن سليمان، وأبو بكر بن عياش من أعلم الناس بقراءة عاصم، وكان حفص أقرأ من أبي بكر، وكان أبو بكر صدوقاً، وكان حفص كذاباً). وروى ابن عدي لحفص أحاديث منكرة غير محفوظة منها: حديث زيارة قبر النبي-صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم-قال: (وهذه الأحاديث يرويها حفص بن سليمان، ولحفص غير ما ذكرت، وعامة حديثه عمن روى عنهم غير محفوظ). وقال العقيلي: حدثنا عبد الله بن أحمد قال: حدثني أبي قال: حدثنا يحيى القطان قال: ذكر شعبة حفص بن سليمان وقال: كان يأخذ كتب الناس وينسخها. وقال شعبة: أخذ مني حفص بن سليمان كتاباً فلم يرده. وقال العقيلي أيضاً: حدثنا محمد بن إسماعيل، حدثنا الحسين بن علي، حدثنا شبابة قال: قلت لأبي بكر بن عياش: أبو عمر رأيته عند عاصم؟ قال: قد سألني عن هذا غير واحد ولم يقرأ على عاصم أحد إلا وأنا أعرفه، ولم أر هذا عند عاصم قط. وقال أبو بشر الدولابي في كتاب (الضعفاء والمتروكين): (حفص بن سليمان متروك الحديث). وقد روى البيهقي في (السنن الكبرى) حديث حفص الذي رواه في الزيارة وقال: تفرد به عاصم وهو ضعيف. كذا قال في (شعب الإيمان). وقال الذهبي في (الميزان) في ترجمة حفص بن سليمان: (وكان ثبتاً في القراءة، واهياً في الحديث، فإنه كان لا يتقن الحديث ويتقن القرآن ويجوده، وإلا فهو في نفسه صادق). وقال في (الخلاصة)[2]: حفص بن سليمان الأسدي الغاضري بمعجمتين ثم مهملة أبو عمر البزاز ابن امرأة عاصم، ويقال له: حفص بن أبي داود الكوفي المقريء. عن علقمة بن مَرثد ومُحارب بن دِثار. وعنه آدم بن أبي أياس ومحمد بن سليمان لُوَين وعلي بن حُجْر وخلق. قال البخاري: تركوه في رواية الحديث، وأما القراءة فهو فيها ثبت بإجماع هــ. وهناك عبارات كثيرة للسلف والخَلَفِ من المتقدمين والمتأخرين لم نتعرض لها خشية الإطالة. فارجع إليها إن شئت ففيها متعة وفائدة. والحاصل أن: (حفصاً ثبت في القراءة، متروك في الحديث). والسلام[3]. ----------------------- [1]-انظر: (أحوال الرجال) (110/رقم:174) تحقيق: صبحي السامرائي. وهي النسخة التي عندي داخل السجن. [2]-انظر: (الخلاصة) (1/261/ رقم: 1504)، و(تهذيب الكمال))(5/34/رقم:1372)، و(تهذيبه) (2/364/ رقم: 1462)، و(تقريبه) (ص:125/ رقم: 1405)، قال الحافظ: (متروك الحديث مع إمامته في القراءة). و(تحرير التقريب) (1/302/ رقم:1405)، و(الكاشف) (1/195/ رقم: 1154). [3]-انظرصيانة الإنسان) (ص:67 وما بعدها). المصدر: من كتاب شفاء التبريح من داء التجريح نظم وتذييل لكتاب: "شرح بعض ألفاظ التجريح النادرة للشيخ المحدث أبي الفضل عمر الحدوشي . ******
ملاحظة :هذه الفائدة رد على الرافضة ومن شابههم لأنهم حاولوا الطعن في أسانيد القرآن وقالوا أنظروا ماذا قال علماءكم في قراءكم القرآن .لكن الرافضة لا يفقهون لافي القرآن ولافي الحديث .وفق الله الجميع. الموضوع الأصلي: فائدة في بيان أن الراوي قد يكون ثبتاً في تخصصه، لكنه ضعيف في الحديث || الكاتب: حسين || المصدر: شبكــة أنصــار آل محمــد
المصدر: شبكــة أنصــار آل محمــد thz]m td fdhk Hk hgvh,d r] d;,k efjhW jowwiK g;ki qudt |
||||||||||||||||||||||||||||||||||||
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
(مشاهدة الكل) عدد الذين شاهدوا هذا الموضوع : 0 : | |
لا يوجد أعضاء |
أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع |
انواع عرض الموضوع | |
|
|