05-10-11, 10:09 PM | المشاركة رقم: 1 | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
المنتدى :
بيت الشعـــر وأصنافـــه
هو البيتُ العتيق
أنس إبراهيم الدّغيم هو البيتُ العتيق إلى مَن أحبّ تعالَيْ نحوَ قلبي لا تخافي ففي قلبي صَفيّاتُ القوافي هو النّسرُ الذي يعلو بعيداً و أنتِ له القوادمُ و الخوافي فما أنسَتْهُ ليلاهُ اللّيالي و لا ذهبتْ بذكراها العوافي و لكنْ جَدَّ وَجدٌ فاستجدّتْ قوافيهِ بأورادٍ صَوافِ كأنداءِ الغمامِ إذا أفاضتْ سجاياها على حِلَقِ الضّفافِ و ما أحببتُ من أحببتُ حتّى رماني الحُبُّ بالسُّمْرِ الثِّقافِ و يحلو لي جَناها حينَ أدنو كما يحلو الجَنى آنَ القِطافُ و تسقيني بيُمناها شراباً فأسكرُ من رقائقها اللِّطافِ و ذي كبِدي براها ما براها أجوزُ بها المفاوزِ و الفيافي عساها أنْ تفوزِ بمبتغاها إذا فازتْ برَشْفٍ من سُلافِ فجودي يا سعادُ على محبٍّ فإنّ العمرَ آذنِ بانصرافِ فما كبِدٌ يُسلّيها التّلاقي كواحدةٍ يلوّعُها التّجافي و كم جرحَ الهوى منّا قلوباً فلم أرَ مثلَهُ بين الشّوافي و إنّ لهُ على ما قد علمنا يداً أمضى من البيضِ الخِفافِ و ليسَ الحبُّ غيرَ عفافِ نفسٍ و قلبٍ صادقٍ و يَدٍ تُصافي و كم ألفيتُ من حُسْنٍ و نُعمى فما ألفيتُ كنزاً كالعفافِ ***** نموتُ على الهوى و عليهِ نحيا و حبُّ الله باقٍ في الشَّغافِ فلَمْ أرَ مثلَ حبِّ الله حبّاً يدومُ على اتّفاقٍ و اختلافِ هو البيتُ العتيقُ لكلِّ قلبٍ فكيفَ نَمَلُّ من هذا الطُّوافِ ؟ من كلمات الشّاعر : أنس إبراهيم الدّغيم معرّة النعمان / سوريا المصدر: شبكــة أنصــار آل محمــد i, hgfdjE hgujdr
|
||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
(مشاهدة الكل) عدد الذين شاهدوا هذا الموضوع : 0 : | |
لا يوجد أعضاء |
أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع |
انواع عرض الموضوع | |
|
|