البيــت العـــام للمواضيع التي ليس لها قسم محدد |
|
أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع | انواع عرض الموضوع |
06-11-11, 04:52 AM | المشاركة رقم: 1 | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
المنتدى :
البيــت العـــام
إن الحمد لله نحمده ونستعينه ونستغفره ,ونعوذ بالله من شرور أنفسنا ومن سيئات أعمالنا ,من يهده الله فهو المهتد,ومن يضلل فلن تجد له وليا مرشدا,وأشهد أن لا اله الا الله وحده لاشريك له وأشهد أ محمدا عبده ورسوله , أما بعد : عيد بأي حال عدت ياعيد *** أبما مضى أم لأمر فيك تجديد؟ أبدأ موضوعي بهذا الحديث قال الإمام أحمد: حدثنا عفان حدثنا حماد عن ثابت عن أنس قال: إن قريشاً صالحوا النبي وفيهم سهيل بن عمرو, فقال النبي لعلي : «اكتب بسم الله الرحمن الرحيم» فقال سهيل: لا ندري ما بسم الله الرحمن الرحيم, ولكن اكتب ما نعرف باسمك اللهم. فقال : «اكتب من محمد رسول الله» قال: لو نعلم أنك رسول الله لاتبعناك, ولكن اكتب اسمك واسم أبيك, فقال النبي : «اكتب من محمد بن عبد الله» واشترطوا على النبي أن من جاء منكم لا نرده عليكم, ومن جاءكم منا رددتموه علينا, فقال: يا رسول الله أنكتب هذا ؟ قال : «نعم إنه من ذهب منا إليهم فأبعده الله» رواه مسلم من حديث حماد بن سلمة به. ابقوا معي في هذا الحديث وأعيدوا قراءته مرة أخرى فلي عودة معكم اليه مرة أخرى إن شاء الله انني أتكلم عن العيد ولكن أي عيد؟؟؟ أي عيد؟؟؟ أي عيد؟؟؟ وياترى هل لنا عيد ؟؟؟ أم في حقيقة الأمر بعيدون جدا عن العيد؟؟؟ هل سألنا أنفسنا ماهو العيد؟؟؟ فليسأل كل منا نفسه ماهو العيد؟؟؟ سأعود معكم أيضا مرة أخرى إن شاء الله لأقول برأيي ماهو العيد!!! ولكن دعونا نتحدث ببساطة عن واقع الدنيا التي نشهدها في العيد ,كان يحدثنا الآباء والأجداد عن سنوات العيد التي عاشوها وربما عايشها بعض منا قدر كم كانت بسيطة معيشتهم وأحوالهم وربما كان الفقر حالهم لكنهم كانوا سعيدين جدا أو ربما بالنسبة لنا هم كانوا سعيدين ... أنا كنت طفلا في السبعينات وقد أبتدأت الدنيا بالخيرات والترف كنا نسعد جدا بثوب ونعل العيد وكنا نلبسه مرات كثيرة وننظر الى المرآة سعداء قبل أن يحين يوم العيد وإذا جاء العيد كنا ننتظر حتى إذا خرج كبارنا ونحن معهم من صلاة العيد نبدأ بالتهنئة (نحن الأطفال )ونتجول على البيوت ندق ابوابها من نعرفهم ومن لانعرفهم معيدينهم ونجد كل بيت برغم البساطة وقلة المال محضرين للأطفال خردة من النقود ليعطونها لللأطفال حتى تمتلأ جيوبنا بالخردة ثم نعود الى أهلنا لنعايدهم وطبعا هم يعطوننا مبلغ أكبر من المال وتزيد فرحتنا وننتظر قدوم الأعمام والأقارب أو الذهاب اليهم لتزداد عيديتنا ,هكذا تفكيرنا عندما كنا أطفالا ونحب أكثر من يعطينا عيدية أكثر فنشتري لعبة أو لعبتين ونصرف بقية العيدية على (الملاهي حسب لهجة أهل الخليج للألعاب الشعبية البسيطة التي كانت آنذاك ) من مراجح وقلابات وماشاكل ذلك مع أناشيد الأطفال الشعبية التي كانت يحفظها كل الأطفال في وقتها وحتى ألعابنا كانت شعبية بسيطة.... كان كل شئ بسيط ببساطة النفوس و الخير قليل لكن السعادة كانت عندنا منها الكثيرررر!!!! وكانت عندهم البراااااءة!!! أي نعم بريئون في كل شئ... واليوم الملابس الجديدة كثيرة لكن لم نسعد بها كما في الماضي التي كانت قليلة وكان الكثير لايشتري الثوب والنعل طوال العام إلا في العيدين فقط لكنه سعيد جدا بهذا الثوب والنعل واليوم كل الملبس جديد لكنه ليس بسعادة ماكان في الماضي من العيد!!!! لماذا ياترى ؟؟؟؟ماذا كان عندهم وماذا كان عندنا؟؟؟ كانوا بسيطين يحبون الله يصلون في المساجد في كل الأوقات يأمرون بالمعروف وينهون عن المنكر يخافون من الله بفطرتهم الجميلة بلا تكلف أو تعقيد كانوا يعبدون الله في كل وقت تجد ألسنتهم تذكر الله ولا تجد ألسنتهم يذكرون السئ من القول ... وكانوا يستحون !!!! أي نعم كانو يستحـــــــــــــــــــــون!!! كان الحياء صفتهم !!!!وما أجملها من صفة, كانو بها مفطـــورون!!! كانوا يصلون الأرحام في كل وقت وليس فقط في المناسبات, كانوا يتعاونون في السراء والضراء,ويحفظ بعضهم البعض وقلوبهم على بعض, وكان يحترم الصغير الكبير ويهابه (واليوم الطالب لايحترم حتى المدرس) ويعطف الكبير على الصغير ويحس الكل ابناءه أيا كان!!! تالله من الذي كان يعصي الله في العلن في ذااااك الزمــــــــــــــــــــــــــــــــــان؟؟؟ كانوا مربون أفاضل,لله درهم ما أجملهـــــــــــــــــــا كــــــــــانت تربيتهم!!!!! . واليوم تفاخر وتنافس في العلن على العصيان , وقطيعة الأرحام والهجران, وقلّ الحياء حتى من النســــــاء في هذا الزمـــــــان!!!!!!! ,وتنافسنا على الدنيا وأحببناها حب العــــاشق اللهفــــان!!! ,وبالرغم من وفرة الخير لكن النفس لاتشبع كالحيوان, نمرض بالبطنة وأخواننا يموتون من الجوع وليس فينا إلا القليل عليهم حزنــــان !!!.كان البلد ينسب أو يعرف بالأخيار والفرسان,واليوم ينسب البلد أو يعرف بلاعب أو فنـــان!!! إن الحديث يطول ويكثر عن ذااااك الزمن وعن هــــذا الزمـــــــان !!!! وقبل عام أبتدأت الأحداث في أمتنا ولم يستقر بها بعد المقام حتى الآن ,ومن شدة الفتن حتى ظننا أنه آخر الزمان ,تتكالب علينا الأمم وقد أصبحنا في هوان, تالله لو قرأنا التاريخ لوجدنا العزة والذلة والسعادة والحزن هو في التمسك بالله وحده وطاعته أو العصيان!!!! ماكانت نكسة أو خسارة حرب في الأسلام إلا بالبعد عن الله وكثرة الذنوب ولايعيد الله عليهم النصرة والعزة إلا بالتوبة الى الله والعودة اليه والأحسان (نحن قوم أعزنا الله بالأسلام فإذا إبتغينا العزة بغيره أذلنا الله) فلما أطاعوا الله أطاعهم كل شئ!!!!! ,ولما عصينا الله عصانا كل شئ !!!! فمانزلت مصيبة إلا بذنب ومارفعت إلا بتوبة... فمال قوم يلهثون الى من هم بعيدون كل البعد عن الله وعن غير طريق الله الذي أختاره لهم وفيه نجاتهم وسعادتهم وعزتهم ونصرهم ويلجئون الى الضعيف ونسووا أن القوة لله جميعا فمن يكون أقوى من الله ؟؟؟((وما أمرنا إلا واحدة كلمح بالبصر)) الى من تلجئون وبمن تعتزون ؟؟؟(( وَمَا قَدَرُوا اللَّهَ حَقَّ قَدْرِهِ وَالأَرْضُ جَمِيعًا قَبْضَتُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَالسَّموَاتُ مَطْوِيَّاتٌ بِيَمِينِهِ سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى عَمَّا يُشْرِكُونَ)) ...((وأن القوة لله جميعا)) وياترى كم تهيئوا وأعدوا العدة وتحضروا وتواعدوا في يوم العيد على العصيان؟؟؟وكأن الله ليس على كل شئ شهيد في النهار والظلام والسر والأعلان !!! لاأريد أن أطيل الحديث عليكم !!!لكن دعونا نعود مرة أخرى الى الحديث الذي أبتدأت به حيث قل سهيل بن عمرو (لو نعلم أنك رسول الله لأتبعناك )) وفعلا إتبعوه لما علموا أنه رسول الله .ولكن نحن ألا نعلم بأنه رسول الله؟؟؟ لماذا التباطئ إذن في اتباعه؟؟؟ لماذا أهلكتنا الذنوب ؟؟؟لماذا نتبع غير منهاجه ؟؟؟ ثم أشترطــــــــــــــــــــوا كما في الحديث ( واشترطوا على النبي أن من جاء منكم لا نرده عليكم, ومن جاءكم منا رددتموه علينا, فقال: يا رسول الله أنكتب هذا ؟ قال : «نعم إنه من ذهب منا إليهم فأبعده الله» فهذا الذي جرى لقد ذهب منا اليهم كثيرون فأبعدهم الله !!!!!! لذلك خذلتنا وأحزنتنا ذنوبنا وذهابنا الى غير الله ,وغرتنا نعم أقولها وأنا أول المقصرين غرتنا أنفسنا فظّننا أننا خير من غيرنا ببعض عبادات لاندري أيقبلها الله منّا أم نحن من المحرومين, وغرنا حلم الله علينا وكنا في ذلك من مكر الله آمنين . أحبتي في الله إن من مصائبنا إننا نعصي الله كثيرا ولانحس بالمعصية أو نعدها من الصغائر أو لا نحس بها بأنها ذنوب ولا نستغفر الله على فعلها والله جل جلاله يخاطب رسولنا الكريم (فأعلم أنه لااله إلا الله واستغفر لذنبك )فما بالنا نحن؟؟؟ لذلك يقول الأمام أبن القيم الجوزية رحمه الله (ألأشد من المعصية الألفة على المعصية حتى لا يحس المرء بأنها معصية )ويقول ايضا (والأشد من الذنب الندم على فوات الذنب )!!!!! كم من نصر أخره الله بسبب ذنب شخص واحد أو نسيان سنة كما في قصة السواك؟؟؟ !!! فما بالنا نحن ؟؟؟ دعونا نعود الى الله ونستغفره كما كان يفعل رسولنا الحبيب اللَّهُمَّ إِنِّانَعُوذُ بِكَ أَنْ نشْرِكَ بِكَ وَنحن نعْلَمُ ، وَنسْتَغْفِرُكَ لِمَا لَا نعْلَمُ , اللَّهُمَّ اغْفِرْ لنا خَطِيئاتنا وَجَهْلنا، وَإِسْرَافِنا فِي أَمْرِنا ، وَمَا أَنْتَ أَعْلَمُ بِهِ مِنِّا ، اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِنا جِدِّنا وَهَزْلِنا ، وَخَطَأِنا وَعَمْدِنا ، وَكُلُّ ذَلِكَ عِنْدِنا ، اللَّهُمَّ اغْفِرْ لنا مَا قَدَّمْنا وَمَا أَخَّرْنا، وَمَا أَسْرَرْنا وَمَا أَعْلَنْا ، وَمَا أَنْتَ أَعْلَمُ بِهِ مِنِّا ، أَنْتَ إِلَهِناّ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ , اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِنا ذَنْوبنا كُلَّها، دِقَّها وَجِلَّها ، خَطَأَهاُ وَعَمْدَها، سِرَّها وَعَلَانِيَتَها، أَوَّلَهاوَآخِرَها ، والله أخشى وأنا أنصحكم أن يكون هذا الكلام حجة علينا يوم نلقى الله إن لم يتغمدنا الله برحمته ويتجاوز عنا ويعفوا عنا, أنها دعوة لعودة وأنا معكم لعيد سعيد نعم دعوة فأن العيد(( هو كل يوم لايعصى الله فيه عيد)) دعوة أن نعود الى الله من جديد, دعوة نلقي فيها جباهنا عند الله بالتوبة عما فرطنا في جنبه وفي أسرافنا في أمورنا, دعوة نحمد الله فيها أنه أخرّنا الى أن نتوب أليه وأخر عنا رغم كثرة ذنوبنا الوعيد, دعوة نتوسل فيها الى الله أن نعود اليه ويعيدنا الى ماضينا المجيد, دعوة أن نفتح صفحة جديدة مع ربنا الودود ذو العرش المجيد الفعال لما يريد, دعوة لنعود الى من هو الذي بيده كل شئ وهو يبدأ ويعيد, دعوة أن ندعوه أن يقربنا اليه ولا يجعلنا ممن ذهب عنه بعيد,دعوة أن نكون كل يوم نطيع فيه الله ولانعصيه فيكون عندنا عيد!!!!! نسألك اللهم أن تجعل كل أيامنا أن لا نعصيك فيها وبطاعتك تكون لنا عيد, وتعز الأسلام والمسلمين ياعزيز يامجيد, ونسألك أن تقربنا اليك مع الأنبياء والصديقين والشهداء والصالحين وأن تقربنا اليك مزيدا ومزيد ,ونسألك اللهم أن تبعد عنا سخطك ويحل علينا رضوانك يارؤوف يارحيم ياودود, اللهم وأحفظ أمتنا من شر الفتن ماظهر منها وما بطن, اللهم ولاتجعل ضالا إلا هديته ,ولاعاصيا إلا غفرت له وتبت عليه وإليك رددته, اللهم ولاتجعل جائعا إلا أطعمته ,ولامسكينا وفقيرا وعائلا إلا أغنيته, ولامريضا أو مسحورا أو محسودا ومعيونا إلا شافيته وبرأته, ولاغائبا أو مسافرا إلا أغنيته والى أهله رددته وسلّمته, ولاحزينا إلا أسعدته ولامهموما ومكروبا إلآ فرجت عليه همه وكربه,ولا صاحب حاجة إلا قضيت حاجته وأجبت دعوته, اللهم وأجمع أمتنا على طاعتك ورضاك ولاتجعل منا إثنان يختلفون أو يتفرقون, ووحد كلمتنا على طاعتك ورضاك وعلى ماتحب ,وأكفنا شر أعدائك بماتشاء ,وأجعل كيدهم في نحورهم ياقوي عزيز أنت مولانا فأنصرنا على القوم الكافرين وفي الختام يامن رجونا لهم من الله كل خير وأحببناهم في الله لا غير كل عام وأنتم الى الله أقرب وفي سعادة وخير وتقبل الله طاعتكم اللهم آمين اللهم آمين الموضوع الأصلي: يامن أحببناهم في الله لاغير كل عام وأنتم بخير || الكاتب: الأمير الفقير || المصدر: شبكــة أنصــار آل محمــد
المصدر: شبكــة أنصــار آل محمــد dhlk Hpffkhil td hggi ghydv ;g uhl ,Hkjl fodv |
||||||||||||||||||||||||||||||||||||
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
(مشاهدة الكل) عدد الذين شاهدوا هذا الموضوع : 0 : | |
لا يوجد أعضاء |
أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع |
انواع عرض الموضوع | |
|
|