البيــت العـــام للمواضيع التي ليس لها قسم محدد |
|
أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع | انواع عرض الموضوع |
14-11-11, 01:46 AM | المشاركة رقم: 1 | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
المنتدى :
البيــت العـــام
في حصرية الفأل ونوع إعجابه صَلَّى الله عليه وآله وسلم السؤال: شيخَنا -حفظك الله- هل قولُ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عليه وآله وسَلَّمَ: «يعجبني كذا»، هو من باب طبيعته البشرية أم أنّه يدّل على حكم شرعي؟ مثل قوله صلى الله عليه وسَلَّمَ: «لاَ عَدْوَى وَلاَ طِيَرَةَ، وَيُعْجِبُنِي الفَأْلُ»، قَالُوا: مَا الفَأْلُ؟ قال: «الكَلِمَةُ الطَّيِّبَةُ» رواه الشيخان(١). - وفي الحديث السابق: «الكَلِمَةُ الطَّيِّبَةُ» هو مُكوَّن من جزأين معرّفين، وهذا يفيد الحصر، فهل نقول إنّ: الفأْل محصور في الكلمة الطيبة أم أنّه يشمل غيرها. - بارك الله فيك-. الجواب: الحمدُ لله ربِّ العالمين، والصلاة والسلام على من أرسله اللهُ رحمةً للعالمين، وعلى آله وصحبه وإخوانه إلى يوم الدين، أمّا بعد: فمعنى «يعجبني» أي: يسرّني الفأل لكونه تأميل خير، وتأميل الخير مطلوب، لأنّ الطيرة سوء الظنّ بالله، والفأل حسن الظنّ بالله، والنبي صَلَّى الله عليه وآله وسَلَّم قد أبان عن مقتضى الطبيعة البشرية، وحب الفطرة الإنسانية التي تميل إلى ما يوافقها ويلائمها كما أفصح عن ذلك ابن القيم(٢) -رحمه الله- مثل حبه صَلَّى الله عليه وآله وسَلَّم الحلواء والعسل(٣)، وقال: «حُبِّبَ إِلَيَّ مِنْ دُنْيَاكُمْ، وذكر: النِّسَاءَ والطِّيبَ»(٤)، وكان يُحِبُّ حسن الصوت بالقرآن والأذان، وبالجملة كان يحب كلَّ كمالٍ وخيرٍ وما يُفضي إليهما. هذا، والحصر الذي يُعبِّر عنه الأصوليون بتعريف الجزأين كما في حديث: «تَحْرِيمُهَا التَّكْبِيرُ، وَتَحْلِيلُهَا التَّسْليِمُ»(٥)، إنّما يقع الحصر في الخبر، ومفهومه أنّه لا يمكن الدخول في الصلاة إلاّ بالتكبير ولا يخرج منها إلاّ بالتسليم وهو مذهب الجمهور خلافًا للأحناف والظاهرية. والقاعدة: أنّ هذا الأسلوب يفيد حصر ما لم يرد دليل على منعه فيصار -عندئذٍ- إلى الدليل، وظاهر الحديث أنّه يفيد العموم والاستغراق لكلِّ كلمة يكون طريقها الخير، وأنّ الفأل ليس محصورًا في الكلمة الطيبة، بل هو شامل لكلِّ ما ينشرح به الصدر ويُؤْمَل به الخير سواءً كانت كلمةً طيبةً أو اسمًا حسنًا أو شخصًا صالحًا أو مكانًا طيِّبًا مرَّ عليه، فهذه كلُّها داخلة في حسن الظنِّ بالله تعالى، ولهذا كان يعجبه الفأل لأنه من حسن الظنِّ به سبحانه وتعالى. وممّا يدلّ على عدم حصره في الكلمة الطيبة أنّه لَمّا أقبل سهيل بن عمرو في قصة الحديبية ليتفاوض مع الرسول صَلَّى الله عليه وآله وسَلَّم ورآه مقبلاً، قال صَلَّى الله عليه وآله وسَلَّم: «سُهِّلَ لَكُمْ مِنْ أَمْرِكُمْ»(٦)، فكان على نحو ما أمل فحصل بمجيئه الخير. والعلمُ عند الله تعالى، وآخر دعوانا أنِ الحمد لله ربِّ العالمين، وصلى الله على نبيّنا محمّد وعلى آله وصحبه وإخوانه إلى يوم الدين، وسلّم تسليمًا. {فضيلة الشيخ:ابي عبد المعز محمد علي فركوس...} تبسم..تبسم وخلي الهموم..وخلي الغموم..وخلي الضجر ولا تبتأس من صروف الزمان..ولا تشتكي من طعون البشر وحلق بحلمك فوق النجوم..وكن طامحاً تجني طيب الثمر بشعرك غرد تجد راحتاً..كما غرد الطير فوق الشجر ولا تكتأب إن بدى عائق..فعقبى الغمام نزول المطر توكل على الله في كل حين..تجد عونه ثابتاً قد ظهر وتقوى الإله سبيل النجاه..بتقوى الإله تحوز الظفر إذا المرء يوماً أراد العلى..فلابد أن يستعد السير وخلي العزيمة أقوى سلاح..فمن يركب البحر يلقى الدرر تفائل تفائل ولا تيئسن..ولا تعتذر بالقضاء والقدر وخلي التفاؤل دوماً شعاراً..وإن خالفتك صروف الدهر أترجوا الفلاح ولم تستعد..لنيل المنى بالضنى والسهر فقاوم بعزمك جل الصعاب..فبالعزم صلب الحديد انصهر تألق في الجد ذو همة..وباليأس في يأس هي مندثر أيا من تأمل طيب الحياة .. تفائل ستلقى جميل الأثر الموضوع الأصلي: الفـــــــــــــأل..... || الكاتب: أم عبد الرحمان الجزااائرية || المصدر: شبكــة أنصــار آل محمــد
المصدر: شبكــة أنصــار آل محمــد hgtJJJJJJJJJJJJJHg>>>>>
|
||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
(مشاهدة الكل) عدد الذين شاهدوا هذا الموضوع : 0 : | |
لا يوجد أعضاء |
أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع |
انواع عرض الموضوع | |
|
|