إن الحمد لله نحمده و نستعينه و نستهديه و نستغفره و نتوب إليه،و نعوذ بالله من شرور أنفسنا ومن سيئات أعمالنا،من يهده الله فلا مضل له،ومن يضلل فلا هادي له،و أشهد ألا إله إلا الله وحده لا شريك له،وأشهد أن نبينا محمداً صلى الله عليه و سلم عبده و رسوله .
من المعروف أن الإمامية يصلون الصلوات الخمس في ثلاثة أوقات،يعني يصلون الفجر،ثم يجمعون الظهر مع العصر،ثم يجمعون المغرب مع العشاء،و لا بأس من كلمة حول شبهتهم المتمثلة في الآية الكريمة التالية:
"أقم الصلاة لدلوك الشمس إلى غسق الليل وقرآن الفجر إن قرآن الفجر كان مشهوداً"
لقد فهم هؤلاء الأذكياء بأن كلاً من:دلوك الشمس،غسق الليل،الفجر،ثلاث أوقات حصرية للصلوات .
الجواب:لم يقل الله تبارك وتعالى:"أقم الصلاة في دلوك الشمس،و غسق الليل،و قرآن الفجر"ولو قالها بهذه الصيغة أو ما يماثلها في المعنى لكان تفسيرها بالضبط كما زعموا،إذا فما هو تفسيرها الصحيح؟
دلوك الشمس هو هو الظهر،وغسق الليل هو وقت العشاء ،فعندما يقول الله:"أقم الصلاة لدلوك الشمس إلى غسق الليل"مثلها مثل قولنا:"سافر عمر من حلب إلى دمشق"يعني سيمر في محافظة حمص،وحماه،وإدلب،حتى ولو جواً بالطائرة،فكذلك إقامة الصلاة من دلوك الشمس إلى غسق الليل سوق تتضمن العصر والمغرب حتماً .
وما كان من صواب و سداد و توفيق فبفضل من الله وحده لا شريك له،وما كان من خطأ أو تقصير أو نسيان فمني ومن الشيطان،والله و رسوله منه براء
وصلى الله على نبينا محمداً،وعلى آله و صحبه و زوجاته أمهات المؤمنين،ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين،وسلم تسليماُ كثيراً .
من عجائب الشمعة أنها تحترق لتضيء للآخرين ... ومن عجائب الإبرة أنها تكسو الناس وهي عارية ... ومن عجائب القلم أنه يشرب ظلمة ويلفظ نوراً
لئن تغدو فتشعل شمعة واحدة ، خير لك من أن تلعن الظلام مليون مرة
الإيجابي : يفكر في غيره
السلبي : يفكر في نفسه
الإيجابي : يصنع الظروف
السلبي : تصنعه الظروف
و تذكر : لا يستطيع أحد ركوب ظهرك إلا إذا كان منحنياً
قال ابن القيم رحمه الله :" كما أنه ليس للمصلي من صلاته إلا ما عقل منها ، كذلك فإنه ليس للإنسان من حياته إلا ما كان لله "