قال فضيلة الشيخ سعد الشتري انطلاقا من قول النبي (انصر أخاك ظالما أو مظلوما)، ورغبة في حقن دماء إخواننا من طلبة العلم من أهل دماج وما حولها ورغبة في جعل المعتدين يعودون إلى الله جل وعلا فيسلمون أن يكون في زممهم سفك دم مسلم يلاقون الله به في يوم القيامة فيكونون من أهل قول النبي لايزال المسلم في فسحة من دينة ما لم يصب دما حراما). ورغبة في إزالة الظلم.
وأضاف فضيلة الشيخ أنه يتوجه إلى المسلمين في مشارق الأرض ومغاربها بنصرة إخوانهم في دماج، بالدعاء، أو أي نوع من أنواع النصرة بكلمة أو مقالة أو بتوجيه نصيحة أو السعي في الإصلاح والابتعاد عن مواطن الحروب أو كانت النصرة بنصرتهم ماديا أو بسلاح أو بقوة أو المقاتلة معهم، فإن هذا من أعظم القربات التي يتقرب بها لله جل وعلا.
وأوصى الشيخ الشترى أهل دماج بأن تعتمد قلوبهم على الله وأن لا ينظروا إلى قوة الرافضة، لأن المتصرف في الكون هو رب العزة والجلال.
وأكد فضيلة الشيخ أن ميت أهل دماج شهيد وجريحهم في كفالة رب العزة والجلال، ومقاتلهم منصور بإن الحي القيوم.