نعمة التوحيد.....
هذه النعمة التي قلما نحمد الله ونشكره عليها، هي نعمة افضل من كل النعم وكل ما سواها من النعم فهو في زوال لا محالة، فالحمد لله الذي اكرمنا وانعم علينا بنعمة التوحيد وافضل علينا بعبادته وحده سبحانه،وكل من لم يتلمس هذه النعمة ويعرفها فهو افقر الناس،وكل من لم يعلم شيئاً عن التوحيد فهو اجهل الناس، فيا أسفي على هذه الامم التي شمرت عن سواعدها لكي تحارب الاسلام والمسلمين،اهو حقد ام جهل؟ ايحقدون على دين قد ارتضاه الله لنفسه؟ ام يحقدون على اناس عبدوا الله وحده؟ والله ما اجهلهم، وهل يظنون بأن هذا الدين حكر لاناس واناس؟ اما علموا بان في هذا الدين نجاة لنا ولهم، فعلى من يستكبرون؟ ولماذا يصمون اذانهم عن سماع الحق؟ فكم من رسول ارسله الله عز وجل؟ هل ارسلهم عبثاً؟ لا والله انما ارسلهم الله من اجل هدف واحد وهو عبادة الله وحده ولا يشركون به شيئاً،لانه ارحم الراحمين، ولانه لا يريد لعباده الذل والهوان بعبادة الاصنام والتبرك بالخلق من البشر والبهائم، اي عبادة هذه؟ فكل من يعبد غير الله ما ذاق حلاوة التوحيد والعزة،وما عرف الله وما تلذذ بمناجاته، انه احساس عجيب وجميل وبه لذة وشغف عندما تكون وحدك وتناجي الله سبحانه وتتقرب اليه بالدعاء ومحاسبة النفس بين يديه، فوالله انك لتحس بانه معك يسمعك ويظلل عليك برحماته الواسعة، فيالتعاسة من حرم هذا الاحساس،فالحمد لله على نعمة التوحيد ايوالله يااخواني الحمد لله على هذه النعمة،فيامن جعلتم الاسلام والتوحيد شماعة تعلقون عليها كل جرائم هذا العصر، انا لنا رب واحد وسنقف نحن وانتم بين يديه،فدين الاسلام هو دين الرحمة هو دين المساواة هو دين العدل والانصاف هو دين العزة والانفة، هو دين الكرامة هو دين التاخي بين الناس،هو دين المحبة، فلا تحرموا انفسكم من هذه النعمة، واتقوا الله في انفسكم ولا تظلموها فانها لا تطيق عذاب النار التي اعدها الله للمشركين والكافرين، فاغنموا فرصة انكم ما زلتم على هذه الدنيا تعيشون، وستحمدون الله ان جعلكم من الموحدين سبحانه لا اله الا هو هو حسبي ونعم الوكيل......