كسر الله شوكة الحوثة ، وألحق بهم الذل والصغار .
كم أذلوا من الناس ، فأذلهم الله بأهل السنة
لم يتوقع الحوثة أن تتحول في يوم من الأيام تلك الأقلام إلى أسلحة ، وذلك المداد إلى رصاص ، وتلك الدفاتر إلى متارس.
لكن هذا شيء أراده الله سبحانه وتعالى.
درسنا الجهاد في القرآن والسنة ، فساقه الله إلينا تطبيقا عمليا
فأذل الله به رافضة اليمن ، وأعز به أهل السنة .
نعم وصلت الرافضة في صعدة إلى ورطة لم تكن بالحسبان ، لم يكن الحوثي يتوقع النتائج بهذه الطريقة، ولكن تأتي الرياح بما لا تشتهيه السفن.
شروط الشيخ وأهل دماج المتكررة :
رفع الحصار
إدخال الطعام
عدم التعرض لأهل السنة في كل مكان.
دخول القافلة من وايلة .
خروج الحوثة من دماج
كل هذه الشروط يخضع لها الحوثي أخيرا صاغرا ذليلا ، مما أثار الدهشة عند المشاهد في كل مكان .
ومع هذا فغدر الحوثي يعلمنا أن الحوثة أغدر من يهود
فلا أمان منهم .
والأيام حبلى بما سيظهر ؟
والله أعلم
ويمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين.
وما زلنا بانتظار النتائج
هل الأمر خدعة فقط لصرف الناس من وايلة
أم هي علامة الهزيمة الواضحة عند الحوثيين.
ومع هذا ستبقى – بإذن الله - غزوة القافلة حجر عثرة على الحوثيين وشوكة في حلوقهم.
وسنوافيكم – إن شاء الله - بالأخبار حول الصلح الجديد.