البيــت العـــام للمواضيع التي ليس لها قسم محدد |
|
أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع | انواع عرض الموضوع |
26-12-11, 02:10 PM | المشاركة رقم: 1 | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
المنتدى :
البيــت العـــام
ثواب من يسر أو قضى حوائج الناس أبو أنس العراقي ماجد بن خنجر البنكاني بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على محمد وآله وصحبه أجمعين . الحوائج: ما يحتاجه الإنسان ليكمل به أموره.وإعانة العبد لأخيه المسلم سبب في عون الله للعبد. فعن أبي قتادة قال سمعت رسول الله يقول: "من سره أن ينجيه الله من كرب يوم القيامة فلينفس عن معسرٍ أو يضع عنه". أخرجه مسلم برقم (1563) من سره: أفرحه وأدخل على نفسه السرور. وعن ابن عمر ا، أن رسول الله قال: " المسلم أخو المسلم لا يظلمه ولا يسلمه من كان في حاجةِ أخيه كان الله في حاجته ومن فرجّ عن مسلم كربة فرَّج الله عنه كربة من كرب يوم القيامة ومن ستر مسلماً ستره الله يوم القيامة ".رواه البخاري في المظالم(2442)،ومسلم في البر والصلة(2580). لا يظلمه:أي نوع من الظلم.ولا يسلمه:أي لا يسلمه لمن يظلمه يدافع عنه ويحميه من شره. وفي رواية: "لأن يمشي أحدكم مع أخيه في قضاء حاجةٍ وأشار بأصبعه أفضل من أن يعتكف في مسجدي هذا شهرين". الصحيحة (607). وعن أبي هريرة ، عن النبي قال: "من نفس عن مؤمن كربة من كرب الدنيا نفس الله عنه كربة من كرب يوم القيامة ومن يسر على معسرٍ يسر الله عليه في الدنيا والآخرة ومن ستر مسلماً ستره الله في الدنيا والآخرة والله في عون العبد مادام العبد في عون أخيه ومن سلك طريقاً يلتمس فيه علماً سهل الله له به طريقاً إلى الجنة، وما اجتمع قوم في بيت من بيوت الله تعالى يتلون كتاب الله ويتدارسونه بينهم إلا نزلت عليهم السكينة وغشيتهم الرحمة وحفتهم الملائكة وذكرهم الله فيمن عنده ومن بطأ به عمله لم يسرع به نسبه". (نفس): أزال وفرًّج.(يسر على معسر): بالإبراء أن تصدق عليه أو بالانظار إلى ميسرة. يلتمس : يطلب.يتدارسونه : يتلونه ويتعلمونه. بطأ: قصر. إعانة المحتاج وتفريج عنه الكروب قربة إلى الله وسبب في رحمة الله لعبده يوم القيامة. وعن أبي موسى ، أن النبي قال: "على كل مسلم صدقة قال: قيل: أرأيت إن لم يجد، قال: يعتمل بيديه فينفع ويتصدق قال: أرأيت إن لم يستطع قال: يعين ذا الحاجة الملهوف قال: قيل له أرأيت إن لم يجد قال: يأمر بالمعروف أو الخير ، قال: أرأيت إن لم يفعل قال: يمسك عن الشر فإنها صدقة. رواه البخاري في كتاب الأدب برقم(6022)،ومسلم في الذكر والدعاء برقم (6868). (ذا الحاجة الملهوف) يطلق على المتعسر وعلى المضطر وعلى المظلوم. (يعدل بين الإثنين): أي يصلح بينهما بالعدل. وعن ابن عمر وأبي هريرة ا قالا: قال رسول الله "من مشى في حاجةِ أخيه حتى يثبتها له أظله الله عز وجل بخمسةٍ وسبعين ألف ملك يصلون عليه ويدعون له إن كان صباحاً حتى يُمسي وإن كان مساءً حتى يصبح ولا يرفع قدماً إلا حط الله عنه بها خطيئة ورفع له بها درجة" وفي رواية له عن ابن عمر وحده أن النبي قال: "من أعان عبداً في حاجته ثبت الله له مقامه يوم تزول الأقدام". الصحيحة (608). وعن جابر أن رسول الله قال:"من يكن في حاجة أخيه يكن الله في حاجته".صحيح الجامع(6495) عن علي بن أبي طالب ، أن مكاتباً جاءه فقال: إني عجزت عن كتابتي فأعني، قال: ألا أعلمك كلمات علمنيهن رسول الله لو كان عليك مثل جبل صبر ديناً أداه الله عنك؟ قل: "اللهم أكفني بحلالك عن حرامك وأغنني من فضلك عمن سواك". وقال رسول الله : "دعوا الناس فليصب بعضهم من بعض فإذا استنصح رجلٌ أخاه فلينصح له".السلسلة الصحيحة(1855). وفق الله الجميع لما يحب ويرضى ، والحمد لله رب العالمين . وآخر دعوانا أن الحمد لله ربِّ العالمين . وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين . وسبحانك اللهم وبحمدك أشهد إن لا إله ألا أنت أستغفرك وأتوب إليك . كتبه العبد الفقير الراجي عفو ربه
ماجد بن خنجر البنكاني أبو أنس العراقي الموضوع الأصلي: ثواب من يسر أو قضى حوائج الناس || الكاتب: دآنـة وصآل || المصدر: شبكــة أنصــار آل محمــد
المصدر: شبكــة أنصــار آل محمــد e,hf lk dsv H, rqn p,hz[ hgkhs
التعديل الأخير تم بواسطة دآنـة وصآل ; 28-12-11 الساعة 12:53 AM |
||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
(مشاهدة الكل) عدد الذين شاهدوا هذا الموضوع : 0 : | |
لا يوجد أعضاء |
أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع |
انواع عرض الموضوع | |
|
|