01-01-12, 11:41 AM | المشاركة رقم: 1 | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
المنتدى :
بيت أهل السنه في إيران وفضح النشاط الصفوي
هناك صفحات مطوية عن معاملة إيران للعرب، وعن نطرتها إليهم حتى وإن كانوا شيعة اثنى عشرية، وهناك حقائق تاريخية يجهلها أبناء الأمة الإسلامية عن هذه القضية، لن أتكلم بل سأنقل كلام الشيعة العراقيين العرب الإثنى عشرية في أول بحث موثق من نوعه فإلى التفاصيل: انتهى دوركم!! دعاهم الإعلام الإيراني إلى الالتحاق بالجمهورية الإسلامية والقتال في صفها ضد أبناء وطنهم وأهلهم وعشيرتهم لبوا النداء وخرجوا للفداء وقتل منهم من قتل، وعندما توقفت الحرب في عام 1988م قيل لهم اخرجوا من بلادنا فقد انتهى دوركم يا أغبياء! لم يصدقوا في البداية وظنوها مزحة سخيفة أو كذبة سامجة فهل يعقل أن تطلب منهم الجمهورية التي تسمي نفسها بالإسلامية ذلك؟. هل يعقل وهم قدموا أرواحهم فداء لها؟ هل يعقل وهم تركوا أوطانهم من أجلها؟ هل يعقل وهي الجمهورية الإسلامية التي ينص دستورها على المذهب الإثنى عشري وهم اثنى عشرية؟! وماذا يقولون لأهلهم في العراق؟! بل وأكبر مشكلة هي أين يذهبون وقد تركوا وطنهم الأصلي العراق لأجل عيون إيران وشعارات إيران؟! . ويا شماتة النظام العراقي فيهم وفرحته الكبيرة وسعادته الغامرة حين يسمع بما جرى لهم، وكانوا كلما تذكروا مقدار سعادة النظام العراقي حين يسمع بما يجري لهم في إيران كلما كانوا أحرص على الصبر والكتمان. وظلوا يتحملون ويكتمون لأكثر من عشر سنوات حتى بلغ السيل الزبى وبرح الخفاء وظهر كل شيء على الملا في عام 1999م فإلى تفاصيل مذهلة أنقلها ليعلم الشيعة أولاً والمسلمون ثانياً أن إيران فارسية وأن أبغض الناس إليها هم العرب حتى لو كانوا شيعة اثنى عشرية. العراقيون في إيران: إلى أين المفر؟ تحت هذا العنوان نشرت مجلة "الوسط" في عددها رقم "404" بتاريخ 25/10/1999م تقريراً هاماً ومفصلاً أنقل لكم بعض ما جاء فيه دون زيادة أو نقصان وبلا تعليق وليس لي إلا العناوين التي رأيت وضعها لشد انتباه القارئ. غرباء وأجانب وطفيليون!! إن العراقيين المهاجرين إلى الجمهورية الإسلامية ـ نحو نصف مليون نسمة ـ ليس لهم حديث سوى المضايقات التي تطالهم باعتبارهم "غرباء وأجانب وطفيليين" لحملهم على المغادرة قبل الشروع بمخطط نقلهم إلى معسكرات ومخيمات. عدم تطبيق أي قانون!! والواقع أن الحكومة الإيرانية لم تطبق معهم القانون لا المحلي الذي شدد عليه خاتمي، ولا الدولي الداعي إلى رعاية حقوق اللاجئين الأجانب، ومنها حق توفير فرص الحياة المناسبة وحق العمل وامتلاك جواز السفر ومنح الجنسية الإيرانية بعد مضي خمس سنوات على الإقامة في هذا البلد. الكارت الأخضر!! ولحل مشكلة الإقامة ابتدعت وزارة الداخلية الإيرانية فكرة "الكارت الأخضر" وهو بالطبع ليس مثل الـ "Green Card" الأميركي المعروف، ويلزم حامله بالسكن في المدينة التي صدر منها، وعندما ينتقل إلى قم يساق إلى معسكر قرب الحدود إذا لم يسلم للعراق. كما أن "الكارت" لا يسمح لصاحبه فتح حساب في البنوك , ولا تسجل لحامله أي عقود زواج وغيرها . حوار الحارات !! وإذا كان الرئيس الإيراني أطلق شعاره التاريخي الداعي إلى حوار الحضارات , واعتبرت الأمم المتحدة العام 2001 عاماً لهذا الحوار القائم على التعايش وقبول الآخر , فإن صحيفة (( بدر )) - لسان حال قوات بدر المعارضة والقريبة من الولاء العقيدي لإيران ـ دعت خاتمي وحكومته إلى تجربة "حوار الحارات" بين الشيعة العراقيين والإيرانيين قبل الولوج في حوار أممي بين شعوب وديانات وحضارات مختلفة. رسائل إلى خامنئي وخاتمي من علماء الحوزة العراقية!! وقد تكررت الرسائل من علماء الحوزة الدينية العراقية للمرشد علي خامنئي، فيما اختار المثقفون الرئيس خاتمي لأنهم يرونه المسؤول المباشر عما يشهده إخوانهم من مضايقات وبعث "50" من الكتاب العراقيين رسالة إلى خاتمي في شأن السياسة الجديدة التي تنتهجها إيران إزاء المهاجرين العراقيين، وذكروه بما يختزنه الشعب العراقي من رصيد حضاري عريق وما يكتنزه من مقدسات، وبما يتحلى به من قيم، وما يتوافر عليه في الأصل من ثروات وعناصر قادرة على أن تلعب دوراً حضارياً مميزاً في المنطقة وفي العالم. عقدان من الأعذار والحقوق في أوروبا كاملة!! ويردد اللاجئون العراقيون أن إيران لم تمنح اللاجئ العراقي شيئاً من حقوق اللجوء التي أقرها القانون الدولي والذي وقعت على معاهداته، وعلى رغم ذلك فإن العراقي بقي على مدى عقدين يمنح هذه الدولة العذر بعد العذر، مع أنه يرى أن إخوانه اللاجئين إلى دول أوروبا وأميركا واستراليا ينالون حقوقهم كاملة. فلذات أكبادهم من أجل إيران!! ويذكر هؤلاء في بياناتهم التي صارت تنتقد الحكومة علناً، خاتمي بأنهم قدموا فلذات أكبادهم من أجل إيران ـ شهداء ومعوقين ومفقودين وقاتلوا أبناء وطنهم وفيهم الأخوة والأقارب والجيران. أنت مطرود حتى لو كنت اثنا عشرياً !!!ظنوا أن رسائلهم إلى خامنئي وخاتمي ستعيد هذه الجمهورية إلى الصواب وتجعلها تقلع عن هذه المعاملة التي تتناقض مع أبسط حقوق الحيوان فضلاً عن الإنسان، وما هي إلا شهور قليلة حتى جاءهم ما لم يكن لهم في الحسبان ولا خطر لهم على بال! حيث قام مجلس الشورى الإيراني "البرلمان" بإلزام الحكومة بالتخلص منهم حتى ربيع 2001م وخرج الخبر وانتشر وتطورت القضية وعندها اكتشفت المعارضة الشيعية العراقية أن إيران ليست جمهورية إسلامية، بل ولا جمهورية شيعية اثنى عشرية بل هي جمهورية فارسية عنصرية مدعومة بشعارات وطنية ومعززة بآفاق ضيقة. الموضوع الأصلي: إيران تكرة العرب و تطردهم حتى لو كانوا شيعة جعفرية || الكاتب: سنية و افتخر || المصدر: شبكــة أنصــار آل محمــد
المصدر: شبكــة أنصــار آل محمــد Ydvhk j;vm hguvf , j'v]il pjn g, ;hk,h adum [utvdm |
||||||||||||||||||||||||||||||||||||
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
(مشاهدة الكل) عدد الذين شاهدوا هذا الموضوع : 0 : | |
لا يوجد أعضاء |
أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع |
انواع عرض الموضوع | |
|
|