البيــت العـــام للمواضيع التي ليس لها قسم محدد |
|
أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع | انواع عرض الموضوع |
02-01-12, 07:21 PM | المشاركة رقم: 1 | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
المنتدى :
البيــت العـــام
سجل المراقبون التابعون للجامعة العربية، سبعين حالة تعذيب وقتل واغتصاب في محافظة إدلب، فيما بدأ عدد آخر من المراقبين بالتوافد إلى القاهرة تمهيدا للإنتقال الى سوريا لتعزيز بعثة الجامعة العاملة هناك، وسط استمرار عمليات القتل التي يمارسها نظام بشار الأسد ضد المواطنين. وقال عبد اللطيف الجيبالي رئيس قطاع المراقبين العرب إلى محافظة إدلب السورية إن الاوضاع بالمحافظة مستقرة نسبية. وكشف الجبالي في تصريح خاص لإذاعة "راديو سوا" الأميركية أمس وجود 70 حالة تشمل التعذيب والقتل والاغتصاب قامت بها قوات الامن السورية. وتابع أن السلطات السورية تمنح المراقبين الحرية في التنقل في كافة المناطق التي يريد المراقبون الذهاب اليها، مشيرا إلى أن السلطات تنصح بين الحين والاخر بعدم الذهاب إلى منطقة بعينها بسبب الانفلات الامني الذي تشهده تلك المنطقة. وأمس قامت ثلاثة فرق من المراقبين بزيارة كل من حي الارمن والزهراء والعباسية في حمص بوسط سوريا والتقت الأهالي هناك. وذكرت وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا) ان وفد المراقبين زار المستشفى العسكري بحمص واطلع على أوضاع الجرحى وقام وفد اخر بزيارة باب دريب والتقى عدداً من المواطنين. كما واصل وفد من بعثة المراقبين جولته في ادلب وزار المستشفى الوطني فيها فضلا عن زيارته لمدينة درعا ولقائه المواطنين. وقام فريق من بعثة المراقبين بزيارة المعضمية في ريف دمشق والتقى أهاليها. الى ذلك، أعلن الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية رئيس غرفة العمليات المعنية بمتابعة بعثة المراقبين العرب في سوريا السفير عدنان الخضير إن فوجا جديدا مكونا من 22 مراقبا سيتوجه إلى سوريا يوم الخميس المقبل ليصبح الفوج الثاني الذي ينضم للبعثة. أضاف أن نحو 20 مراقبا سيصلون غدا من المملكة العربية السعودية والبحرين وتونس، لافتا إلى أن "الدول العربية هي التي تطلب زيادة عدد مراقبيها إلى سوريا وهذا يؤكد إصرار الدول العربية على إنجاح مهمة المراقبين". وقد توافد على مطار القاهرة امس عدد من المراقبين قادمين من دول مجلس التعاون الخليجي والعراق وتونس والسودان، تمهيدا لسفرهم خلال الساعات القادمة إلى سوريا، للمشاركة في بعثة المراقبين التابعة للجامعة العربية هناك. وأكد الخضير أن غرفة العمليات في الجامعة تلقت العديد من الاتصالات ورسائل الشكر من داخل سوريا وخارجها تتضمن شكاوى حول معتقلين وغير ذلك، وأن الغرفة نجحت في علاج مشكلاتهم مع السلطات السورية، معربا عن سعادته لهذه الرسائل ولنجاح الغرفة في حل هذه المشاكل . وتتوجس المعارضة السورية من فشل المراقبين فى تسليط الضوء على القتل الجماعي، وأكدت عضو "المجلس الوطني السوري" بسمة قضماني أن "المزيد من السوريين ربما يختارون استخدام القوة ضد النظام.. اذا فشلت بعثة المراقبين التابعة للجامعة العربية في تسليط الضوء على القتل الجماعي" للمحتجين. وقالت قضماني في تصريح نقله موقع "دامس بوست" السوري الالكتروني أمس إن "المعارضة تخشى ألا يرى المراقبون حقيقة ما يحدث على ارض الواقع.. و أن يكون تقريرهم ضعيفاً". واشارت فى هذا الصدد الى ان حكومة دمشق لم تسمح للمراقبين بالحركة بحرية أو التواصل مع شهود عيان مستقلين. وتابعت قضماني قائلة: "إن الخطر يكمن في أن يصور المراقبون الأزمة في سوريا على انها صراع بين جماعتين مسلحتين.. وهو ما من شأنه أن يثني الجامعة العربية عن إحالة القضية السورية إلى مجلس الامن التابع للامم المتحدة". واضافت "ان فقدان الثقة في الدول العربية والعالم الخارجي سيزيد الاحباط ويقوي صوت من يدعون إلى تحويل الازمة إلى صراع مسلح". ونوهت الى ان "البعض سيقولون ان السبيل الوحيد لمواجهة مثل هذه القوة هو الرد بالقوة"، مشيرة إلى أن "هذا التوجه قوي لأن الناس يدفعون ثمناً باهظاً لمواصلة المقاومة سلمياً". وشددت على ان "زعماء المعارضة يخشون من أن التحول إلى المعارضة العنيفة من شأنه ان يضعف التأييد الدولي القوي للحركة السلمية السورية المطالبة بالديموقراطية ويترك الشعب وحده في مواجهة النظام في وقت يحتاج بشدة إلى الدعم الدولي". اضافت، ان "المعارضة السورية ربما تطلب التدخل الدولي ما لم يتوقف قتل المدنيين". كما هدد رئيس "المجلس الوطني السوري" برهان غليون، مجددا باللجوء إلى مجلس الأمن الدولي حال عدم التزام النظام السوري بتطبيق المبادرة العربية. وقال في تصريحات نقلها الموقع الإلكتروني ذاته، إنه "إذا لم يلتزم النظام بتلبية الالتزامات التي أخذها على عاتقه فليس هناك حل سوى الذهاب إلى مجلس الأمن". ميدانياً، خرج في دوما أمس الالاف الى الشوارع للاحتجاج حاملين جثامين ثلاثة محتجين. وقال شهود ان المحتجين هتفوا "الشهيد حبيب الله والاسد عدو الله". كما شيعت العديد من المدن والقرى في مختلف المحافظات شهداءها، فيما واصلت القوات الموالية لنظام الاسد قمع المواطنين خصوصا في مدينة حمص التي تتعرض لحصار عسكري وأمني واعتداءات يومية. وقالت "لجان التنسيق المحلية" في صفحتها على موقع "فيسبوك" إن "7 شهداء سقطوا (حتى عصر أمس) في أول أيام 2012 بينهم طفل: 3 شهداء في حماة و4 في حمص". (أ ش أ، قنا، يو بي أي) الموضوع الأصلي: قتل واغتصاب يا الله رحماك || الكاتب: محبة الرسول || المصدر: شبكــة أنصــار آل محمــد
المصدر: شبكــة أنصــار آل محمــد rjg ,hyjwhf dh hggi vplh;
|
||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 2 ( الأعضاء 0 والزوار 2) | |
(مشاهدة الكل) عدد الذين شاهدوا هذا الموضوع : 0 : | |
لا يوجد أعضاء |
أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع |
انواع عرض الموضوع | |
|
|