نعم أخيتي الغاليه لك الله فنعم المولى ونعم النصير لاتحزني ولو ظلموك اللئام وقتلو زوجك أو أبنك أو أهلك وعشيرتك لا تحزني ولو أنتهكو عرضك أو أرعبوك وأخافوك حتى ولو قهروك فأنت مصدر العزة والشرف لهذه الأمة أنت على رؤؤسنا نعم أو لست أم الشهيد وأخت الشهيد وبنت الشهيد وزوجة الشهيد ألست أنت من تقفين وراء أولائك الأبطال الذين أرعبو الظغاة وزلزلو عروشهم يإذن الله فلك الله يا حبيبتي وأنا وكل مؤمنة نقف ورائك بالدعاء فقد رفعت رؤؤسنا وغدوت مصدر عز وفخر لنا .
أما حقوق الإنسان لا أقول العربية الصامته المغلوبة على أمرها المسيرة المغيبة فلست أعنيها أبدا ولكني أقول حقوق الإنسان الغربية الكاذبة التي تكيل بمكيالين فكم والله آذونا بإنتقاداتهم للسعودية عن وضع المرأة مع أنها تعيش حياة كريمة ووضعها ولله الحمد أفضل من غيرها أم أنه أغاضهم أنها ما زالت محافظه ومحتشمة ولا ندعي الكمال فالكمال لله وحده .
فأين هذه المنظمات عن أخواتنا في سوريا المظلومات هل ما يقوم به طاغية سوريا ليس أنتهاك لحقوق المرأة بل للأنسان وهل ذاك الظلم شيء لا يستحق الوقوف في وجه هذا المجرم ومعاونيه ولكن إلى الله المشتكى .
الله أكبر فلتتفكروا يامسلمين ولتفيقو من هذا السبات ولنعلم أن عدونا ما همه أمرنا في يوم من الأيام فقبح الله تلك المنظمات وقبح أبواقهم من بني جلدتنا الذين أصمو آذننا ليل نهاربحقوق المرأة ولم تبكي بواكيهم على حال أخواتنا في سوريا فلكن الله يا حرائر سوريا ولكم الله ييا أهل سوريا وحسبنا الله ونعم الوكيل .