البيــت العـــام للمواضيع التي ليس لها قسم محدد

 
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 11-02-12, 04:12 PM   المشاركة رقم: 1
المعلومات
الكاتب:
تألق
اللقب:
عضو
الرتبة


البيانات
التسجيل: Apr 2011
العضوية: 2735
المشاركات: 6,427 [+]
الجنس: انثى
المذهب: سني
بمعدل : 1.29 يوميا
اخر زياره : [+]
معدل التقييم: 33
نقاط التقييم: 729
تألق مبدعتألق مبدعتألق مبدعتألق مبدعتألق مبدعتألق مبدعتألق مبدع

الإتصالات
الحالة:
تألق غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

المنتدى : البيــت العـــام

بسم الله الرحمن الرحيم

بيان التوبة المزعومة التي أعلنها حمزة كشغري بعد تنقصه للنبي جنون ليبرالي، وورطة تنويرية، وغضبة ابتدأه بقوله: أقر وأعترف أن كل ما وقعت فيه من انحراف في الأفكار وفي الأقوال أو فساد في التعبيرات هو من قبيل الشبهات والشكوك التي أثيرت علي وعلى عقلي فاتبعتها عن ضعف... ثم أعلن حبه للنبي جنون ليبرالي، وورطة تنويرية، وغضبة، وختمه بقوله: وما بدر مني من كلام خلاف ذلك فهو حالات نفسية شعورية أخطأت في وصفها وكتابتها...الخ
إذن: هو انحراف بسبب شكوك أثيرت على عقله، وحالات نفسية تنتابه..
هل هذا اعتراف بالجنون والمرض النفسي؟!
فالحالات النفسية تعالج في مستشفيات تسمى مستشفيات الصحة النفسية..
طبت حيا وميتا بأبي أنت وأمي يا رسول الله...اعترف الزنديق بالجنون لما رأى غضبة أتباعك.. وقد نصرت بالرعب حيا ونصر به أتباعك وأنت ميت، ويا لعظمة ما بلغته من دين لم تستطع أفكار الغرب الصليبي بجحافله العسكرية، ومراكزه البحثية، ومؤامراته المتواصلة، وبمنافقيه في البلاد الإسلامية أن تصمد أمام الأمة المحمدية التي تربت على وحيك الذي أوحى الله تعالى به إليك.
إن أعلى قيمة في الغرب يعتز الليبراليون بها هي حرية التعبير، ولا يزاحمها على مكانتها إلا الحرية الشخصية، وحرية التعبير هي الحقيقة المطلقة عند الغرب وعند أتباعهم الليبراليين العرب، ولا حقيقة مطلقة سواها، وهي التي يستميت الليبراليون السعوديون في فرضها لاقتحام مقدسات المسلمين، والتمندل بربهم سبحانه وتعالى، ونبيهم عليه الصلاة والسلام، ودينهم المحفوظ، دون مساءلة ولا محاسبة.. هذه القيمة العظيمة عند الليبراليين التي يؤمنون بها أكثر من إيمانهم بوجودهم، والتي هي دينهم الذي يدينون به.. لا يستطيعون التضحية من أجلها.. ولا يستطيعون الموت في سبيلها كما يموت المسلم تحت راية الحق التي يؤمن بها.. فيالجبنهم! ويالحقارة فكر لا يستطيع أصحابه التضحية من أجله..

يتغنى الليبراليون السعوديون بسير فلاسفة العصور الوسطى الأوربيين الذين سحلوا وأحرقوا وقضوا تحت المقاصل، وعلقوا على أعود المشانق بسبب إصرارهم على أفكارهم، لكن الليبراليين السعوديين لا يستطيعون أن يضحوا بأنفسهم لأفكارهم كما ضحى أولئك؛ لأنهم عبيد شهوات، لا أرباب أفكار.

يشيدون بهم إذ ماتوا في سبيل أفكارهم، لكنهم وهم يبثون أفكارهم المحادة للدين يتهمون أنفسهم بالجنون عند رؤية الغضب الشعبي للإفلات من العقاب، ويزعمون أن ما كتبوه من روايات ونصوص تتضمن الدعوة إلى الزندقة والإلحاد والفجور رموز لا يقصدون حقيقتها، وأنها أقوال شخصيات الروايات لا أقوالهم، وأخيرا كتبوها تحت مؤثرات نفسية!! ما أجبن الليبراليين السعوديين!! وما أشجع أتباع محمد جنون ليبرالي، وورطة تنويرية، وغضبة!!

الدول الكبرى مع الليبراليين ومع أفكارهم، والدول الصغرى معهم أيضا، وقد اختطفوا القرارات فيها، ومُيزوا بالمحاكمة في وزارتهم عن سائر الناس، فلا يحاكمون في القضاء، ومع ذلك لا يستطيعون البوح بأفكارهم، وإن فلتت من أحدهم فلتة رمى نفسه بالجنون والحالات النفسية ليتخلص من تبعة ما قال..
هذا الجنون الليبرالي قد أصابهم منذ اعتنقوا هذا الفكر الآسن، وأرادوا مصادرة دين الأمة لصالحه.. أي جنون يعيشونه؟!
جنون أصابهم حين أرادوا كسر الإرادة الربانية الكونية بأن الحق يبقى إلى آخر الزمان، وهم أرادوا صهره في الإنسانية الماسونية، وإذابته في الليبرالية الغربية.
ولازمهم الجنون حين ظنوا أنهم يصادرون حق أمة كاملة في دينها لصالحهم وهم شرذمة قليلون يقتاتون من فكر غيرهم.

ولازمهم الجنون حين ظنوا أنهم شلوا الأمة عن الحراك بالجرعات المسمومة التي يدفعونها في تغريب المرأة والأسرة عبر القرارات المغتصبة للاختلاط والإفساد والحد من الحسبة.
ولازمهم الجنون حين ظنوا أنهم بسموم الثقافة والفكر التي يحقنون بها جسد الأمة في مهرجان الجنادرية، ومركز الثقافة العربية، ومنتدى جدة الاقتصادي، والنوادي الأدبية، ومعارض الكتاب، ومسرحيات الأعياد، ونحوها قد أماتوا إحساسها تجاه دينها، وقضوا على تحسسها من الكفر والنفاق والزندقة والفساد.
ولازمهم الجنون حين ظنوا أنهم يقضون على ولاء الأمة لربها ونبيها ودينها عبر جرعات الزندقة والإلحاد التي يغردون بها بين حين وآخر، ويبثون سمومها في رواياتهم ومقالاتهم الصحفية.

ولازمهم الجنون حين ظنوا أنهم بمؤسساتهم الإعلامية الضخمة من شبكات فضائية، وصحف ومجلات قد مسخوا الأمة أخلاقيا وفكريا وعقديا..
ولازمهم الجنون حين ظنوا أن ما سبق كان كافيا لإماتة شعور الناس وإحساسهم تجاه ربهم ونبيهم ودينهم..
ولا يتورط في مثل هذه الزندقة التي تفلت بين حين وآخر من ملاحدة الليبراليين إلا التنويريون، فهم من ورطوا بها حقا وأعياهم حلها..
التنويري قد أخذ من الإسلام اسمه وأخلاقه وغرد بها وجعلها العنوان الأكبر في فكره، وأرجأ الحديث عن عقيدة الإسلام وحدوده؛ لأنها تمثل مشكلة مع التنوير الغربي، ولطالما حشد التنويري الحجج ليقنعنا أن الحرية الغربية لا تتعارض مع الشريعة الإسلامية، وأن أخلاق الإسلام تستوعب الآخر، وتعايشه بسلام، وأن سيادة الأمة تقدم على سيادة الشريعة؛ لأنها تؤدي إليها، وأن الفهم السلفي الأصولي للإسلام فيه خلل، وفي تبليغه للآخر نزق، يؤدي إلى تشويه الإسلام.

فإذا شتم ليبرالي دين الإسلام أو من أنزله أو من بلغه وقع التنويري في حيص بيص؛ فإيمانه بالقيم الغربية التي أعلاها حرية الرأي يمنعه من محاسبة الشاتم، وما بقي فيه من أثر الإسلام يوجب عليه الدفاع عنه، والغيرة عليه، فماذا يفعل؟!
الحل في إنكار ما هو موجود، والتشكيك فيما هو حقيقة، فالشتم فهمتموه أنتم بسوء ظنكم شتما، ولكنه ليس بشتم، والطعن في المقدس ظننتموه بسلفيتكم طعنا وليس هو بطعن، وإنكار المعلوم من الدين ضرورة ظننتموه بتعصبكم إنكارا وليس هو إنكارا.. فعلوها مع الهالك الجابري في تشكيكه في القرآن، وفعلها صاحب سيادة الأمة مع كشغري في شتم النبي جنون ليبرالي، وورطة تنويرية، وغضبة، وسيكررونها دائما وأبدا؛ لأنه لا خروج لهم من هذا المأزق إلا باتهام الفهوم.

يا أيها الغيورون والغيورات على الله تعالى وحرماته، وعلى عرض نبيه محمد جنون ليبرالي، وورطة تنويرية، وغضبة وعلى شريعته الغراء:
قد رأيتم كيف أن غضبتكم جعلت الزنديق يتهم عقله ويعتذر بالحالات النفسية، ويتراجع عما قال.. ورأيتم كيف أنها جعلت مسئول الإعلام الأول يعلن غضبه وبكاءه على ما كتب صاحب الحالات النفسية، خوفا من أن تجتاح غضبتكم كرسيه فتقتلعه منه. وإلا فوزارته تفسح في معرض الكتاب ما هو أشد كفرا وأكثر فسقا وفجورا مما قال صاحب الحالات النفسية في تغريداته الصغيرة، والكوميديا الإلهية وموت الإله وأفكار نيتشه تباع في معرض الكتاب.
إن غضبتكم لربكم وانتصاركم لنبيكم هو النهي عن المنكر الذي يريد الليبراليون تحجيمه ووأده، ولئن حجموا الجهة الرسمية للحسبة فأنى لهم أن يحجموا غضبتكم؟!

أيها الجماهير المؤمنة الهادرة الغاضبة لربها المنتصرة لنبيها:
غضبة إخوانكم في تونس اقتلعت طاغوتها من عرشه، وجعلته يفر ذليلا لا يلوي على شيء..
وغضبة إخوانكم في مصر نزعت فرعونها ورمت به خلف القضبان.
وغضبة إخوانكم في ليبيا سحلت باطنيها وألقت به حيث لا يعلم له مكان.
وغضبة إخوانكم في اليمن أحرقت وجه الظالم المستبد، وعزلته عن سلطته.
وغضبة إخوانكم في سوريا أعيت النصيري والعالم من ورائه أن يقضي عليها رغم نزف الدم الكثير..
وغضبتكم جعلت الليبرالي وهو يدافع عن كشغري واعظا يخبرنا أن الله تعالى يقبل التوبة عن عباده، ويحثنا على أن لا نعين الشيطان على أخيه.. وجعلت التنويري يتلمس الإنصاف ويبحث عن الورع في دفاتر الزندقة والإلحاد.

إن غضبتكم المباركة ستهوي بالليبرالية إلى واد سحيق، وستقضي على مظاهر التغريب، وسيصدر عنها قرارات منع الاختلاط، ومكافحة التغريب بكل مظاهره، وسيعود بها المنافق إلى جحره ذليلا حقيرا..
ولكن بشرط أن تغضبوا كلما انتهكت لله تعالى حرمة، أو عطلت شريعة، أو جاهر فاسق بفسقه.. اغضبوا بأقلامكم، وأعلنوا إنكار المنكر في كافة مجالات التواصل الاجتماعي.. لا تحبسوا الألم الذي في صدوركم، ولا تكتفوا بالحديث في مجالسكم.. بل أغرقوا تويتر والفيس بوك والمجمواعات البريدية والمنتديات الحوارية وكافة أرجاء الإنترنت وكافة وسائل الإعلام المتاحة بالإنكار على كل منكر يجاهر به أهله.. غردوا بملايين الأسطر، واكتبوا آلاف المقالات، وستنهار أمامكم رموز الليبرالية وأساطينها في السعودية؛ فالغضب الشعبي كسر الليبرالية العربية الاستئصالية في مصر وتونس، ولن يعجز عن ليبرالية أشباه الرجال عندنا، وحينها يبين للعالم حجمها الحقيقي في بلادنا، وأنها مجرد بالون منتفخ لا يصمد أمام رياح الاحتساب..

قصة: ذكر أبو شامة رحمه الله تعالى أن الملك الصليبي أرناط غدر بمجموعة من المسلمين قد أعطاهم الأمان وقال ما يتضمن الاستخفاف بالنبي جنون ليبرالي، وورطة تنويرية، وغضبة وقال قولوا لمحمدكم يخلصكم، وبلغ ذلك السلطان صلاح الدين فحمله الدين والحمية على أنه نذر إن ظفر به قتله، فلما فتح الله عليه بالنصر والظفر... استحضر أرناط وأوقفه على ما قال، وقال له: ها أنا أنتصر لمحمد جنون ليبرالي، وورطة تنويرية، وغضبة، ثم عرض عليه الإسلام فلم يفعل، ثم سل النمجاة وضربه بها فحل كتفه، وتمم عليه من حضر ... فأخذ ورمي على باب الخيمة.(عيون الروضتين: 3/296).
إبراهيم بن محمد الحقيل

http://taseel.com/display/pub/default.aspx?id=1621&ct=24&ax=1
مركز التأصيل للدراسات والبحوث


كلمات البحث

شبكــة أنصــار آل محمــد ,شبكــة أنصــار ,آل محمــد ,منتدى أنصــار





[k,k gdfvhgdK ,,v'm jk,dvdmK ,yqfm aufdm










توقيع : تألق

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

عرض البوم صور تألق   رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

(مشاهدة الكل عدد الذين شاهدوا هذا الموضوع : 0 :
لا يوجد أعضاء
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع
إبحث في الموضوع:

البحث المتقدم
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

Bookmark and Share


الساعة الآن 12:09 PM

أقسام المنتدى

قســم إسلامنا تاريخٌ ومنهاج | بيت الكتاب والسنة | قســم موسوعة الصوتيات والمرئيات والبرامج | بيت الشكـاوي والإقتراحــات | بيت الآل والأصحاب من منظور أهل السنة والجماعة | قســم الموسوعـة الحواريـة | بيت الحــوار العقـائــدي | بيت الطـب البـديـل وطـب العـائلـة | بيت الأسـرة السعيــدة | قســم الدعم الخاص لقناة وصــال | بيت شبهات وردود | بيت التـاريـخ الإسلامي | بيت المهتدون إلى الإسلام ومنهج الحق | قســم موسوعة الأسرة المسلمـــة | وحــدة الرصــد والمتـابعــة | بيت الصوتيـات والمرئيـات العــام | بيت الصــــور | بيت الأرشيــف والمواضيــع المكــررة | بيت الترحيب بالأعضاء الجدد والمناسبات | بيت الجـوال والحـاسـب والبـرامـج المعـربـة | بيت المكتبـة الإسلاميـة | بيت الأحبـة فــي اللــه الطاقــم الإشـرافــي | بيت موسوعة طالب العلم | قســم الموسوعة الثقافية | البيــت العـــام | قســم دليل وتوثيق | بيت وثائق وبراهين | بيت القصـص والعبـــــــر | بيت الإدارة | بيت الصوتيـات والمرئيـات الخــاص | بيت المعتقد الإسماعيلي الباطني | بيت مختارات من غرف البالتوك لأهل السنة والجماعة | بيت الأحبـة فــي اللــه المراقبيـــــــن | بيت أهل السنه في إيران وفضح النشاط الصفوي | بيت المحــذوفــات | بيت ســؤال وجــواب | بيت أحداث العالم الإسلامي والحوار السياسـي | بيت فـرق وأديـان | باب علــم الحــديـث وشرحــه | بيت الحـــوار الحــــــــّر | وصــال للتواصل | بيت الشعـــر وأصنافـــه | باب أبـداعـات أعضـاء أنصـار الشعـريـة | باب المطبــخ | بيت الداعيـــات | بيت لمســــــــــــات | بيت الفـلاش وعـالـم التصميــم | قســم التـواصـي والتـواصـل | قســم الطــاقــــــــم الإداري | العضويات | بـاب الحــــج | بيـت المــواســم | بـاب التعليمـي | أخبــار قناة وصــال المعتمدة | بيت فـريـق الإنتـاج الإعـلامـي | بيت الـلـغـة العــربـيـة | مطبخ عمل شامل يخص سورية الحبيبة | باب تصاميم من إبداع أعضاء أنصـار آل محمد | بـاب البـرودكــاسـت | بيت تفسير وتعبير الرؤى والأحلام | ســؤال وجــواب بمــا يخــص شبهات الحديث وأهله | كلية اللغة العربية | باب نصح الإسماعيلية | باب غرفـة أبنـاء عائشـة أنصـار آل محمـد | بـيــت المـؤسـســيـــن | بـاب السيـرة النبـويـة | بـاب شهـــر رمضــان | تـراجــم علمـائـنـا |



Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
This Forum used Arshfny Mod by islam servant