![]() |
المشاركة رقم: 1 | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
المنتدى :
بيت الشعـــر وأصنافـــه
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته أبيات أعجبتني فنقلتها لكم سألتُ حمصًا ما بكِ ! ماذا حدث !
فتردّدت ، و تلعثمت و تجرّدَ الثّغرُ من الگلماتِ .. أتسالينَ ! ماذا حدَث ! أنا الحِدثُ … و الگلُّ مات قلتُ : إسعدي .. لا تحْزنِي - يا حِمصُنا أنتِ الثّبات قالت ( بصوت عاجزٍ ) والدمعُ يستدْعي المماتْ : أينُ السّعد ! أصبحتُ أرملةَ الشهيدِ و تقطّعت فِيني النّحُور ، بِـ ريْبةٍ فَ رَثَيْتها .. أين السّعد ! أصبحتُ ثُكلَى بائسةً - أين السّعد ! ماتَ السّعِيد قلتُ : إصبري فَ هُناك أبناءُ الوليدِ و هُناك أسيافٌ إذا ما قاتلت .. جَهشت و فِيني صُراخها المرُّ دمَى : لاا تُگملي لمْ تحملي أرضًا طوَاها ظالمٌ ! لا تُگملي ، لمْ ترْقبي بِحرارةٍ قدوم أبناء الرجالِ لم يستِروا فيني فتاةً .. لمْ يترگوا حُرم المحارمِ واعتدوا قلتُ : لمَ ؟ قالت : گفى لاتگملي ! ضليت الجميعُ خالداً ابنَ الوليد .. قد گان حياً صامداً هذا الشهيد قلت : أصبري : ( قالت : و لي ربُ رحيم - أين الرجولة في نفوس المسلمين فَـ بناتنا من بعد طهُر نفوسهن قد دُنست أعراضهن ! أطفالنا غدراً - تواروا عننا ، والأم تنتحب الأسى والصف بالحزن إگتسى ! ماتوا و قد مات الفؤاد ، قلت : آصبري سأعيدك عذراءَ طاهرة آلبلاد سأزيل باقي حزنك ، يگفَي سهُاد ! فجاوبتني يا إبنتي ، قلت لها : لبيك يا آمة الفؤاد يا إبنتي - بشار أحرق عزتي يا إبنتي - بشار آدمى فرحتي .. بشار قد قــتــل الضياء ما عدُت أعلم من أنا .. لا لم أرى فيني ثبات ! هيا أگملوا لهو الحياة - تمتعوا فأعثوا فساداً تسعدوا ، وآنسواا وجود مناجياً فإذا سمعتي صرختي : أين العرب ! أين العرب !! قولي تناسوا حالكِ .. وتجمهروا حول الطرب الموضوع الأصلي: سألتُ حمصًا ما بكِ ! ماذا حدث ! || الكاتب: ward765 || المصدر: شبكــة أنصــار آل محمــد
المصدر: شبكــة أنصــار آل محمــد sHgjE plwWh lh f;A ! lh`h p]e
|
||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
![]() |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
![]() |
|
لا يوجد أعضاء |
أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع |
انواع عرض الموضوع | |
|
|