بقلم: أبي الحجاج يوسف بن أحمد آل علاوي الأردني
أُمَّةَ الْإِسْلَامِ هُبِّي...وَاطْلُبِي اللَّهَ وَلَبِّي
إِنَّ فِي الشَّامِ وُحُوشًا...هَمُّهُمْ تَقْتِيلُ شَعْبِي
أَظْهَرُوا حِقْدًا دَفِينَا...سَطَّرُوا عَارًا مُشِينَا
قَدْ أَبَادُوا الْمُسْلِمِينَا...دُونَ أَخْطَاءٍ وَذَنْبِ
مَا نَجَى مِنْهُمْ صَغِيرُ...أَوْ عَجُوزٌ أَوْ كَبِيرُ
أَوْ غَنَيٌّ أَوْ فَقِيرُ...أَنَّ لِلْأَحْبَابِ قَلْبِي
خَلْفَهُمْ حِزْبُ الرَّوَافِضْ...مِنْ خَبِيثٍ وَمُنَاهِضْ
أَوْ مَجُوسِيٍّ مُبَاغِضْ...مِنْ لَقِيطٍ وَابْنِ كَلْبِ
أُمَّةَ الْإِسْلَامِ قُومِي...وَاطْرُدِي ظُلْمَ الْغَشُومِ
فِي صُفُوفِ الْحَقِّ دُومِي...لَا تَهَابِي أَيَّ خِبِّ
طَهِّرِي مِنْهُمْ دِمَشْقَا...حَلَبًا حِمْصًا وَرَقَّه
وَاسْحَقِي الْبَاغِيَ سَحْقَا...وَاسْتَعِيدِي مَجْدَ عُرْبِ
أَنْقِذِي عِرْضَ الْحَرَائِرْ...مِنْ مَجُوسِيٍّ وَكَافِرْ
أَعْلِنِي فَوْقَ الْمَنَائِرْ...نَحْنُ فُرْسَانٌ لِحَرْبِ
اقْلَعِي الْبَاغِي النُّصَيْرِي...فَلْيَذُقْ مِنْكِ الْأَمَّرِ
وَاسْتَرِدِّي كُلَّ خَيْرِ...رَاحَ فِي سَلْبٍ وَنَهْبِ
لَا تَخَافِي ظُلْمَ ظَالِمْ...أَعْمِلِي فِيهِ الصَّوَارِمْ
وَادْعَمِي الشَّهْمَ الْمُقَاوِمْ...مَدَّكُمْ بِالنَّصْرِ رَبِّي
دَعْ حَيَاةَ الذُّلِّ وَاصْدَعْ...وَاضْرِبِ الشَّرَّ بِمَدْفَعْ
فِي كَرِيمِ الْعَيْشِ نَدْفَعْ...كُلَّ غَالٍ كُلَّ صَعْبِ
فِي بِلَادِ الشَّامِ يَحْلُو...طَعْمُ الِاسْتِشْهَادِ يَعْلُو
وَلْيَخِبْ خَاسٍ وَنَذْلُ...دَمُنَا فَدْوَى لِتُرْبِ
لَنْ يَدُومَ اللَّيْلُ لَا لَا...بَعْدَهُ فَجْرٌ تَلَالَى
صَوْتُ سُورِيٍّ تَعَالَى...مُسْلِمٌ وَاللَّهُ رَبِّي
ثبتكم الله يا شعب سوريا الأبي
fshgm hgHpvhv ,k`hgm hgt[hv - i]dm gauf s,vdh