في الوقت الذي لا يستطيع إخواننا في الشام دفن أمواتهم والإقتراب من جثثهم في الشوارع نجد من لا يستشعر نعمت الأمن ونعمت الإطعام من جوع وأتمنى أن تكون هذه الشريحة في مجتمعنا هي القليلة00في هذا الوقت الذي ينتبه فيه الغافل من غفلته لأنه يرى الناس يتخطفون من حوله ألا يطرح المسلم على نفسه بعض التساؤلات ،هل عندي وثيقة تأمنني من الفتن؟ ! هل أنا أفضل عند الله عز وجل من غيري من المسلمين؟! هل أستفدت من هذه الأحداث بما يعود على بالنفع والخير حتى أتوب من ذنوبي ؟ الأمر خطير والموضوع يحتاج لتأمل إلى متى الغفلة إلى متى الإنغماس في الشهوات المحرمة؟! وفي هذا الوقت الذي نحتاج فيه لنقوي التوكل على الله عند الناس والتمسك بهدي رسوله ، يخرج علينا من يستهزئ بالله عز وجل وبرسوله وأتمنى أن من صرح من هؤلاء الحثالة المستهزئين بالدين أن ليس خلفهم طوابير من نفس الفكر الهدام والتوجه الفاسد حما الله البلاد والعباد من شرهم وفتنتهم وهجمتهم ومع هذا كله أقول لا يزال في مجتمعنا من لا تزيده هذه الأحداث إلا تمسكا في دينه وأتمنى أن يكون مثل هذا كثير ولعلهم الشريحة الكبيرة في مجتمعنا وهذا ما نظن 00والحمد لله رب العالمين