|
أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع | انواع عرض الموضوع |
04-03-12, 10:26 AM | المشاركة رقم: 1 | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
المنتدى :
باب علــم الحــديـث وشرحــه
المفردات: الحديبية: موضع قرب مكة. في إثر السماء: عقب نزول المطر. بنوء: بنجم. المعنى الإجمالي ينتهز النبي - - المواقف والأحداث ليعمق في النفوس المعاني الإيمانية ويرسخ القيم العقدية، ويصوب كل تصور خاطئ، وينبه على كل عبارة تحتمل معنى فاسداً أو توحي بعقيدة باطلة. وفي هذا الحديث يعالج النبي - - بعض موروثات الجاهلية من الاعتقادات الباطلة التي كانت عندهم كالقول بأن المطر ينزل بسبب سقوط نجم وغيابه، وربما قال المسلمون اللفظ الجاهلي دون قصد معناه، فنبههم النبي – – إلى خطورة هذه الألفاظ لما تحمله من معان فاسدة، وبيّن لهم أن الله هو الخالق الرازق، وأنه هو منزل المطر بفضله ورحمته، وأن ما يجري على ألسنة الناس من نسبة المطر إلى النجوم في سقوطها أو طلوعها، هو كلام عار عن الصحة، فلا تعلق للنجوم والكواكب بذلك، بل هو فضل من الله ورحمة يمن بها على من يشاء من عباده. الفوائد العقدية 1- حرمة نسبة المطر للكواكب والنجوم. 2- كفر من زعم أن الأسباب العادية فاعلة بنفسها. 3- بيان أن الأسباب العادية إنما تفعل بإذن الله ومشيئته. 4- وقوع الكفر بالقول المكفر كما بالاعتقادات المكفرة. 5- وجوب نسبة الفضل لله. 6- اتصاف الله ب"الفضل" و"الرحمة". 7- اتصاف الله بصفة "الكلام". الموضوع الأصلي: السلسلة (17) شرح أربعين حديثا في العقيدة ( العمل بالأسباب وعدم الاعتماد عليها) || الكاتب: حضرمي يمني || المصدر: شبكــة أنصــار آل محمــد
المصدر: شبكــة أنصــار آل محمــد hgsgsgm (17) avp Hvfudk p]deh td hgurd]m ( hgulg fhgHsfhf ,u]l hghujlh] ugdih)
|
||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
(مشاهدة الكل) عدد الذين شاهدوا هذا الموضوع : 0 : | |
لا يوجد أعضاء |
أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع |
انواع عرض الموضوع | |
|
|