(المعطلة )
: زعموا أن كل ما يقع عليه وهم الإنسان فهو مخلوق,ومن ادعى أن الله يرى فهو كافر.
(المريسية )
أتباع بشر المريسي قالوا أكثر صفات الله مخلوقة,والملتزمة جعلوا الباري سبحانه وتعالى في كل مكان .
(الواردية)
: قالوا لايدخل النار من عرف ربه ومن دخلها لم يخرج منها أبدا.
(الزنادقة )
قالوا ليس لأحد أن يثبت لنفسه ربآ لأن الإثبات لا يكون إلا بعد إدراك الحواس وما يدرك فليس بإله وما لايدرك
لايثبت.
(الحرقية )
: زعموا أن الكافر تحرقه النار مرة واحدة ثم يبقى محترقآ أبدآ لا يجد حر النار.
(المخلوقية )
: زعموا أن القرآن مخلوق.
(الفانية )
: زعموا أن الجنة والنار تفنيان ومنهم من قال إنهما لم تخلقا.
(المغيرية )
: وفي نسخة العبدية جحدوا الرسل فقالوا إنما هم حكام.
(االواقفية)
: قالوا لا نقول إن القرآن مخلوق ولاغير مخلوق.
(القبرية)
: ينكرون عذاب القبر والشفاعة.
(اللفظية)
قالوا لفظنا بالقرآن مخلوق.
انقسمت المرجئة اثنتي عشرة فرقة
التاركية
قالوا ليس لله عز وجل على خلقه فريضة سوى الإيمان به فمن آمن به وعرفه فليفعل ما شاء.
السائبية
قالوا إن الله تعالى سيب خلقه ليعلموا ما شاءوا.
الراجية
قالوا لانسمي الطائع طائعآ ولا العاصي عاصيآ لأنا لا ندري ما له عند الله.
الشاكية
قالوا إن الطاعات ليست من الإيمان.
البيهسية
نسبة إلى بيهس بن الهيصم قالوا الإيمان علم ومن لا يعلم الحق من الباطل والحلال من الحرام فهو كافر.
المنقوصية
قالوا الإيمان لا يزيد ولا ينقص.
المستثنية
نفوا الاستثناء في الإيمان.
المشبهة
يقولون لله بصر كبصري ويد كيدي .
الحشوية
جعلوا حكم الأحاديث كلها واحدآ فعندهم إن تارك النقل كتارك الفرض .
الظاهرية
وهم الذين نفوا القياس.
البدعية
أول من ابتدع الأحداث في هذه الأمة.
انقسمت الرافضة اثنتي عشرة فرقة :
العلوية
قالوا إن الرسالة كانت إلى علي وإن جبريل أخطأ.
الأمرية
قالوا إن عليآ شريك محمد في أمرة.
الشيعة
قالوا إن علينآ وصي الرسول ووليه من بعده وإن الأمة كفرت بمبايعة غيرة.
الإسحاقية
قالوا إن النبوة متصلة إلى يوم القيامة وكل من يعلم علم أهل البيت فهو نبي.
الناووسية
قالوا إن عليآ أفضل الأمه فمن فضل غيره عليه فقد كفر.
الإمامية
قالوا لا يمكن أن تكون الدنيا بغير إمام من ولد الحسين وإن الإمام يعلمه جبرائيل فإذا مات بدل مكانه مثله.
اليزيدية
قالوا إن ولد الحسين كلهم أئمه في الصلوات فمتى وجد منهم أحد لم تجز الصلاة خلف غيرة برهم وفاجرهم.
العباسية
زعموا أن العباس كان أولى بالخلافة من غيره.
المتناسخة
قالوا إن الأرواح تتناسخ فمتى كان محسنآ خرجت روحه فدخلت في خلق تسعد بعيشه,ومن كان مسيئآ
دخلت روحه في خلق تشقى بعيشه.
الرجعية
زعموا أن عليآ وأصحابه يرجعون إلى الدنيا وينتقمون من أعدائهم.
اللاعنية
الذين يلعنون عثمان وطلحة والزبير ومعاوية وأبا موسى وعائشة وغيرهم .
المتربصة
تشبهوا بزي النساك ونصبوا في كل عصر رجلآ ينسبون الأمر اليه يزعمون أنه مهدي هذه الأمه فإذا مات
نصبوا رجلآ غيره.
وانقسمت الجبرية اثنتي عشرة فرقة :
المضطربة
قالوا لا فعل للآدمي بل الله عز وجل يفعل الكل.
الأفاعلية
قالوا لنا أفعال ولكن لا استطاعة لنا فيها وإنما نحن كالبهائم نقاد بالحبل .
المفروغية
قالوا كل الأشياء قد خلقت والآن لايخلق شيء.
النجارية
هم أصحاب الحسين بن محمد النجار وأكثر معتزلة الري وحواليها على مذهبه زعمت أن الله يعذب الناس
على فعله لا على فعلهم .
المتانية
قالوا عليك بما خطر بقلبك فافعل ما توسمت به الخير.
الكسبية
قالوا لا يكسب العبد ثوابآ ولا عقابآ.
السابقية
قالوا من شاء فليعمل ومن شاء لايعمل فإن السعيد لاتضره ذنوبه والشقي لاينفعه بره.
الحبية
قالوا من شرب كأس محبة الله عز وجل سقطت عنه الأركان والقيام بها.
الخوفية
قالوا إن من أحب الله سبحانه وتعالى لم يسعه أن يخافه لأن الحبيب لايخاف حبيبه.
الفكرية
قالوا إن من ازداد علمآ سقط عنه بقدر ذلك من العبادة.
الخسية
قالوا الدنيا بين العباد سواء لاتفاضل بينهم فيما ورثهم أبوهم آدم.
المعية
قالوا منا الفعل ولنا الاستطاعة
الموضوع مأخوذ من كتاب (تلبيس إبليس) لإبن القيم الجوزي رحمه الله.