أقدمت شركة إيرانية على جرم عظيم عندما قامت بحشو الفواكه التي تصدرها للخارج بأوراق المصحف الكريم بعد فرمها.
وأدانت هيئة علماء المسلمين بالعراق هذا الفعل الشنيع والجريمة البشعة والاعتداء السافر الذي اقترفته احدى الشركات الايرانية المصدرة للفواكه على كتاب الله العظيم .
وقالت الهيئة: إن الجريمة النكراء التي ارتكبتها الشركة الإيرانية والمتمثلة بحشو الفواكه بأوراق المصحف الكريم بعد فرمها، لا تقل إثما وخطورة عما فعله الرسام الدنماركي، وبعض الشركات الدنماركية خلال الترويج لرسومات مسيئة إلى النبي الكريم محمد ، بل هو الكفر بعينه إن كان هذا الفعل مقصودا، والإساءة متعمدة .. لافتة الانتباه الى تكرار هذا التطاول على كتاب الله العزيز ودستور الامة الخالد، حيث شهد عام 2010 جريمة مماثلة .
وأضافت الهيئة : على الرغم من الاحتجاجات التي نقلتها وسائل الإعلام حول الجرأة على كتاب الله العزيز فإن الحكومة الإيرانية لم تعبأ بهذا الأمر، ولم تتخذ أية تدابير وقائية بصدد ذلك .. مطالبة النظام الايراني بالاعتذار عن هذه الفعلة الشنيعة، وإعلان براءته منها .
ودعت الهيئة أبناء الشعب العراقي الى مقاطعة جميع البضائع وما تصدره الشركات الايرانية من منتجات.
وأكدت الهيئة في بيانها على ان التجار الإيرانيين لم يكتفوا بتصدير الأطعمة الفاسدة ومنتهية الصلاحية، والسموم القاتلة، بل زادوا من ظلمهم هذه المرة ليصدروا الى العراق جرأتهم على الله سبحانه وتعالى، ومحاولة النيل من كتابه العظيم.