جاء في مسند الإمام أحمد من حديث هبيرة عن علي بن أبي طالب أنه قام في الناس فقال : [ بلغني أن نسائكم يزاحمن العلوج في الأسواق أما تغارون ،!! إنه لاخير فيمن لا يغار ] هذا في المزاحمة فقط ، فكيف با.....!!!
هكذا كانت غيرتهم وأرضاهم ،،
فتشبهوا إن لم تكونوا مثلهم *** إنّ التشبه بالكرام فلاحُ
فمن لم يردعه الإسلام ،، فأين العروبة !! بل أين الإنسانيّة !!
فمن نزع الغيرة من قلبه فقد شابه البهائم ، على وزن القمائم ،، فاحذر أن يكون اسمك مجازاً لا حقيقة ، فالرجال يأنفون من هذا ، بل حتى بعض الحيوانات لاترضى بِذَكَر غيرها ، فإن لم تكونوا رجالاً ، فتشبهوا بتلكم الحيوانات ،
نسأل الله السلامة والعافية ، ونحمدالله أن هدانا للحق ،، وما كنّا لنهتدي لولا أن هدانا الله .