العودة   شبكــة أنصــار آل محمــد > قســم إسلامنا تاريخٌ ومنهاج > بيت الكتاب والسنة

بيت الكتاب والسنة خاص بتفسير القرآن وأحكامه وتجويده وأيضاً علم الحديث وشرحه

 
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 31-03-12, 02:27 AM   المشاركة رقم: 1
المعلومات
الكاتب:
حفيدة عائش
اللقب:
عضو
الرتبة


البيانات
التسجيل: Nov 2011
العضوية: 6073
المشاركات: 2,803 [+]
الجنس: انثى
المذهب: سنيه
بمعدل : 0.59 يوميا
اخر زياره : [+]
معدل التقييم: 22
نقاط التقييم: 359
حفيدة عائش لطيف جداحفيدة عائش لطيف جداحفيدة عائش لطيف جداحفيدة عائش لطيف جدا

الإتصالات
الحالة:
حفيدة عائش غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

المنتدى : بيت الكتاب والسنة

~۞ وَلنبْلُونكُم بِشَيْء الخَوفِ والْجُوعِ












~۞ وَلنبْلُونكُم بِشَيْء الخَوفِ والْجُوعِ










~۞ وَلنبْلُونكُم بِشَيْء الخَوفِ والْجُوعِ







الآبتلاء





الابتلاء هو اختبار الله تعالى لعبده، ومع أن الله تعالى يعلم كل ما يقع للعباد قبل وقوعه وبعد وقوعه




أيضاً، إلا أن الله يبتلي العباد ليمتحنهم و يبين لهم حقيقة حالهم وما هم عليه،


كما قال تعالى: {أم حسبتم أن تدخلوا الجنة ولما يعلم الله الذين جاهدوا منكم ويعلم الصابرين} ( سورة آل عمران الاية 142 )




وقال تعالى: {ولنبلونكم حتى نعلم المجاهدين منكم و الصابرين} (سورة محمد الاية31 )


و معنى الابتلاء شاملاً لجميع أحوال الناس، سواء كان ذلك في أمور الخير التي يحبونها، أو في


أمور الشر التي يكرهونها، فالخير والنعمة ابتلاء، والشر والمصيبة ابتلاء أيضاً،


كما قال تعالى: {ونبلوكم بالشر والخير فتنة وإلينا ترجعون} ( سورة الانبياء الاية 35 )


ومعنى ذلك أن الله يبتلي العباد بالشر والخير لاختبارهم وامتحانهم.


و يتضح أن الابتلاء لا بد أن يصيب العباد، سواء كان ذلك في النعم والأفراح، أو في المصائب


والأحزان، فكل ذلك ابتلاء من الله تعالى كما قال جل وعلا:


{فأما الإنسان إذا ما ابتلاه ربه فأكرمه ونعّمه فيقول ربي أكرمن* وأما إذا


ما ابتلاه فقدر عليه رزقه فيقول ربي أهانن} ( سورة الفجر الايتين 15 /16 ).


و قال رسول الله -ص- :ان اشد الناس بلاء النبيون ثم الوصيون ثم الامثل فالامثل وانما يبتلى


المؤمن على قدر اعماله الحسنه فمن صح دينه وحسن عمله اشتد بلاؤه ومن سخف دينه وضعف عمله قل بلاؤه.


ان المقصرين في طاعة الله تعالى و لهم أخطاء وذنوب، لا يسلمو من الابتلاء إلا من سلمه الله تعالى،


ولذلك كان الابتلاء من مكفرات الذنوب التي تزول وتتلاشى بالمصائب، كما قال رسول الله صلى الله


عليه وسلم: (ما يصيب المسلم ، من نصب ولا وصب ، ولا هم ولا حزن ولا أذى ولا غم ، حتى الشوكة


يشاكها ، إلا كفر الله بها من خطاياه ) متفق عليه.





~۞ وَلنبْلُونكُم بِشَيْء الخَوفِ والْجُوعِ







الحكمة من الآبتلاء





* تحقيق العبودية لله رب العالمين : فإن كثيراً من الناس عبدٌ لهواه وليس عبداً لله ، يعلن أنه عبد


لله ، ولكن إذا ابتلي نكص على عقبيه خسر الدنيا والآخرة ذلك هو الخسران المبين ,


قال تعالى : ( وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَعْبُدُ اللَّهَ عَلَى حَرْفٍ فَإِنْ أَصَابَهُ خَيْرٌ اطْمَأَنَّ بِهِ


وَإِنْ أَصَابَتْهُ فِتْنَةٌ انْقَلَبَ عَلَى وَجْهِهِ خَسِرَ الدُّنْيَا وَالآخِرَةَ ذَلِكَ هُوَ الْخُسْرَانُ الْمُبِينُ ) (سورة الحج الاية11) .





* الابتلاء إعداد للمؤمنين للتمكين في الأرض : قيل للإمام الشافعي رحمه الله : أَيّهما أَفضل :


الصَّبر أو المِحنة أو التَّمكين ؟ فقال : التَّمكين درجة الأنبياء ، ولا يكون التَّمكين إلا بعد المحنة ، فإذا


امتحن صبر ، وإذا صبر مكن .





* كفارة للذنوب : روى الترمذي عن أبي هريرة ~۞ وَلنبْلُونكُم بِشَيْء الخَوفِ والْجُوعِ قال : قال النبي صلى الله عليه


وسلم : ( ما يزال البلاء بالمؤمن والمؤمنة في نفسه ، وولده ، وماله ، حتى يلقى الله وما عليه


خطيئة ) رواه الترمذي وصححه الألباني في "السلسلة الصحيحة" .


وعَنْ أَنَسٍ ~۞ وَلنبْلُونكُم بِشَيْء الخَوفِ والْجُوعِ قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : ( إِذَا أَرَادَ اللَّهُ بِعَبْدِهِ الْخَيْرَ


عَجَّلَ لَهُ الْعُقُوبَةَ فِي الدُّنْيَا ، وَإِذَا أَرَادَ اللَّهُ بِعَبْدِهِ الشَّرَّ أَمْسَكَ عَنْهُ بِذَنْبِهِ حَتَّى يُوَافِيَ بِهِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ) .


رواه الترمذي وصححه الألباني في السلسلة الصحيحة .





* حصول الأجر ورفعة الدرجات : " عَنْ عَائِشَةَ ~۞ وَلنبْلُونكُم بِشَيْء الخَوفِ والْجُوعِا قَالَتْ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ


عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : ( مَا يُصِيبُ الْمُؤْمِنَ مِنْ شَوْكَةٍ فَمَا فَوْقَهَا إِلا رَفَعَهُ اللَّهُ بِهَا دَرَجَةً ، أَوْ حَطَّ عَنْهُ بِهَا


خَطِيئَةً ) روى مسلم .





* الابتلاء درسٌ من دروس التوحيد والإيمان والتوكل : يطلعك عمليّاً على حقيقة نفسك لتعلم أنك


عبد ضعيف ، لا حول لك ولا قوة إلا بربك ، فتتوكل عليه حق التوكل ، وتلجأ إليه حق اللجوء ،


حينها يسقط الجاه والتيه والخيلاء ، والعجب والغرور والغفلة ، وتفهم أنك مسكين يلوذ بمولاه ،


وضعيف يلجأ إلى القوي العزيز سبحانه .


قال ابن القيم :" فلولا أنه سبحانه يداوي عباده بأدوية المحن والابتلاء لطغوا وبغوا وعتوا ، والله


سبحانه إذا أراد بعبد خيراً سقاه دواء من الابتلاء والامتحان على قدر حاله ، يستفرغ به من الأدواء


المهلكة ، حتى إذا هذبه ونقاه وصفاه : أهَّله لأشرف مراتب الدنيا ، وهي عبوديته ، وأرفع ثواب


الآخرة وهو رؤيته وقربه " .





*الابتلاء يقرب العبد إلى الله





~۞ وَلنبْلُونكُم بِشَيْء الخَوفِ والْجُوعِ








أحاديث





عن أبي هريرة ~۞ وَلنبْلُونكُم بِشَيْء الخَوفِ والْجُوعِ: عن النبي ~۞ وَلنبْلُونكُم بِشَيْء الخَوفِ والْجُوعِ قال: ( ما يصيب المسلم من




نصب ولا وصب ولا هم ولا حزن ولا أذى ولا غم حتى الشوكة يشاكها إلا كفر الله بها من خطاياه )





عن سعد بن أبي وقاص ~۞ وَلنبْلُونكُم بِشَيْء الخَوفِ والْجُوعِ قال: يا رسول الله ! أي الناس أشد بلاء ؟ قال:" الأنبياء،


ثم الصالحون، ثم الأمثل فالأمثل من الناس، يبتلى الرجل على حسب دينه، فإن كان في دينه صلابة،


زيد في بلائه، وإن كان في دينه رقة، خفف عنه، وما يزال البلاء بالعبد حتى يمشي على الأرض،


وليس عليه خطيئة"، رواه الترمذي.





وعن أبي سعيد الخدري ~۞ وَلنبْلُونكُم بِشَيْء الخَوفِ والْجُوعِ أنه قال: قال رسول الله ~۞ وَلنبْلُونكُم بِشَيْء الخَوفِ والْجُوعِ :


" ما أعطى أحد عطاء خيرا، وأوسع من الصبر"، متفق عليه.





عن أبي يحي صهيب بن سنان ~۞ وَلنبْلُونكُم بِشَيْء الخَوفِ والْجُوعِ قال : قال رسول الله ~۞ وَلنبْلُونكُم بِشَيْء الخَوفِ والْجُوعِ: عجبا


لأمر المؤمن، إن أمره كله خير، وليس ذلك لأحد، إلا للمؤمن، إن أصابته سراء، شكر، فكان خيرا


له، وإن أصابته ضراء، صبر، فكان خير له" رواه مسلم.





عن أنس ~۞ وَلنبْلُونكُم بِشَيْء الخَوفِ والْجُوعِ قال: قال رسول الله ~۞ وَلنبْلُونكُم بِشَيْء الخَوفِ والْجُوعِ: " إذا أراد الله بعبد خيرا، عجل


الله له العقوبة في الدنيا وإذا أراد بعبد الشر، أمسك عنه بذنبه حتى يوافي ربه يوم القيامة "،


رواه الترمذي، والحاكم عن أنس، والطبراني عن عبد الله بن مغفل .





وقال عليه الصلاة والسلام : " إن عظم الجزاء مع عظم البلاء، وإن الله تعالى إذا أحب قوما


ابتلاهم، فمن رضي، فله الرضا، ومن سخط، فله السخط"، رواه الترمذي وقال حديث حسن .





وعن أبي هريرة ~۞ وَلنبْلُونكُم بِشَيْء الخَوفِ والْجُوعِ قال: قال رسول الله ~۞ وَلنبْلُونكُم بِشَيْء الخَوفِ والْجُوعِ يقول: إن الله عز وجل


قال: " ما يزال البلاء بالمؤمن، والمؤمنة في نفسه، وولده وماله حتى يلقى الله، وما عليه خطيئة"،


رواه الترمذي





~۞ وَلنبْلُونكُم بِشَيْء الخَوفِ والْجُوعِ






















السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


متل ما شفتو فوق موضوع بسيط عن الابتلاء
حبيت ان ابين ان الابتلاء هو بس امتحان من الله سبحانه تعالى و لو فكرنا فيه تمام
راح نلاقي انه يريد بس يختبرنا بقوة ايمانا و من بعد صبرنا على معانتنا
لازم نكون واثقين بان الله سبحانه و تعالى كاتبها شي اكثر من ما كان نريد نحن
و لله الحمد على كل شي


""إن أصبت فمن الله وإن أخطأت فمن نفسي والشيطاان""
و السلام عليكم
استغفر الله العظيم


كلمات البحث

شبكــة أنصــار آل محمــد ,شبكــة أنصــار ,آل محمــد ,منتدى أنصــار





Z۞ ,QgkfXgE,k;El fAaQdXx lkQ hgoQ,tA ,hgX[E,uA ۞Z











التعديل الأخير تم بواسطة Al3sjd ; 01-04-12 الساعة 09:02 PM سبب آخر: إلغاء الروابط المخفية فالصور
عرض البوم صور حفيدة عائش   رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

(مشاهدة الكل عدد الذين شاهدوا هذا الموضوع : 0 :
لا يوجد أعضاء
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع
إبحث في الموضوع:

البحث المتقدم
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

Bookmark and Share


الساعة الآن 03:06 AM

أقسام المنتدى

قســم إسلامنا تاريخٌ ومنهاج | بيت الكتاب والسنة | قســم موسوعة الصوتيات والمرئيات والبرامج | بيت الشكـاوي والإقتراحــات | بيت الآل والأصحاب من منظور أهل السنة والجماعة | قســم الموسوعـة الحواريـة | بيت الحــوار العقـائــدي | بيت الطـب البـديـل وطـب العـائلـة | بيت الأسـرة السعيــدة | قســم الدعم الخاص لقناة وصــال | بيت شبهات وردود | بيت التـاريـخ الإسلامي | بيت المهتدون إلى الإسلام ومنهج الحق | قســم موسوعة الأسرة المسلمـــة | وحــدة الرصــد والمتـابعــة | بيت الصوتيـات والمرئيـات العــام | بيت الصــــور | بيت الأرشيــف والمواضيــع المكــررة | بيت الترحيب بالأعضاء الجدد والمناسبات | بيت الجـوال والحـاسـب والبـرامـج المعـربـة | بيت المكتبـة الإسلاميـة | بيت الأحبـة فــي اللــه الطاقــم الإشـرافــي | بيت موسوعة طالب العلم | قســم الموسوعة الثقافية | البيــت العـــام | قســم دليل وتوثيق | بيت وثائق وبراهين | بيت القصـص والعبـــــــر | بيت الإدارة | بيت الصوتيـات والمرئيـات الخــاص | بيت المعتقد الإسماعيلي الباطني | بيت مختارات من غرف البالتوك لأهل السنة والجماعة | بيت الأحبـة فــي اللــه المراقبيـــــــن | بيت أهل السنه في إيران وفضح النشاط الصفوي | بيت المحــذوفــات | بيت ســؤال وجــواب | بيت أحداث العالم الإسلامي والحوار السياسـي | بيت فـرق وأديـان | باب علــم الحــديـث وشرحــه | بيت الحـــوار الحــــــــّر | وصــال للتواصل | بيت الشعـــر وأصنافـــه | باب أبـداعـات أعضـاء أنصـار الشعـريـة | باب المطبــخ | بيت الداعيـــات | بيت لمســــــــــــات | بيت الفـلاش وعـالـم التصميــم | قســم التـواصـي والتـواصـل | قســم الطــاقــــــــم الإداري | العضويات | بـاب الحــــج | بيـت المــواســم | بـاب التعليمـي | أخبــار قناة وصــال المعتمدة | بيت فـريـق الإنتـاج الإعـلامـي | بيت الـلـغـة العــربـيـة | مطبخ عمل شامل يخص سورية الحبيبة | باب تصاميم من إبداع أعضاء أنصـار آل محمد | بـاب البـرودكــاسـت | بيت تفسير وتعبير الرؤى والأحلام | ســؤال وجــواب بمــا يخــص شبهات الحديث وأهله | كلية اللغة العربية | باب نصح الإسماعيلية | باب غرفـة أبنـاء عائشـة أنصـار آل محمـد | بـيــت المـؤسـســيـــن | بـاب السيـرة النبـويـة | بـاب شهـــر رمضــان | تـراجــم علمـائـنـا |



Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
This Forum used Arshfny Mod by islam servant