بيت الكتاب والسنة خاص بتفسير القرآن وأحكامه وتجويده وأيضاً علم الحديث وشرحه |
|
أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع | انواع عرض الموضوع |
31-03-12, 02:27 AM | المشاركة رقم: 1 | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
المنتدى :
بيت الكتاب والسنة
الآبتلاء الابتلاء هو اختبار الله تعالى لعبده، ومع أن الله تعالى يعلم كل ما يقع للعباد قبل وقوعه وبعد وقوعه أيضاً، إلا أن الله يبتلي العباد ليمتحنهم و يبين لهم حقيقة حالهم وما هم عليه، كما قال تعالى: {أم حسبتم أن تدخلوا الجنة ولما يعلم الله الذين جاهدوا منكم ويعلم الصابرين} ( سورة آل عمران الاية 142 ) وقال تعالى: {ولنبلونكم حتى نعلم المجاهدين منكم و الصابرين} (سورة محمد الاية31 ) و معنى الابتلاء شاملاً لجميع أحوال الناس، سواء كان ذلك في أمور الخير التي يحبونها، أو في أمور الشر التي يكرهونها، فالخير والنعمة ابتلاء، والشر والمصيبة ابتلاء أيضاً، كما قال تعالى: {ونبلوكم بالشر والخير فتنة وإلينا ترجعون} ( سورة الانبياء الاية 35 ) ومعنى ذلك أن الله يبتلي العباد بالشر والخير لاختبارهم وامتحانهم. و يتضح أن الابتلاء لا بد أن يصيب العباد، سواء كان ذلك في النعم والأفراح، أو في المصائب والأحزان، فكل ذلك ابتلاء من الله تعالى كما قال جل وعلا: {فأما الإنسان إذا ما ابتلاه ربه فأكرمه ونعّمه فيقول ربي أكرمن* وأما إذا ما ابتلاه فقدر عليه رزقه فيقول ربي أهانن} ( سورة الفجر الايتين 15 /16 ). و قال رسول الله -ص- :ان اشد الناس بلاء النبيون ثم الوصيون ثم الامثل فالامثل وانما يبتلى المؤمن على قدر اعماله الحسنه فمن صح دينه وحسن عمله اشتد بلاؤه ومن سخف دينه وضعف عمله قل بلاؤه. ان المقصرين في طاعة الله تعالى و لهم أخطاء وذنوب، لا يسلمو من الابتلاء إلا من سلمه الله تعالى، ولذلك كان الابتلاء من مكفرات الذنوب التي تزول وتتلاشى بالمصائب، كما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (ما يصيب المسلم ، من نصب ولا وصب ، ولا هم ولا حزن ولا أذى ولا غم ، حتى الشوكة يشاكها ، إلا كفر الله بها من خطاياه ) متفق عليه. الحكمة من الآبتلاء * تحقيق العبودية لله رب العالمين : فإن كثيراً من الناس عبدٌ لهواه وليس عبداً لله ، يعلن أنه عبد لله ، ولكن إذا ابتلي نكص على عقبيه خسر الدنيا والآخرة ذلك هو الخسران المبين , قال تعالى : ( وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَعْبُدُ اللَّهَ عَلَى حَرْفٍ فَإِنْ أَصَابَهُ خَيْرٌ اطْمَأَنَّ بِهِ وَإِنْ أَصَابَتْهُ فِتْنَةٌ انْقَلَبَ عَلَى وَجْهِهِ خَسِرَ الدُّنْيَا وَالآخِرَةَ ذَلِكَ هُوَ الْخُسْرَانُ الْمُبِينُ ) (سورة الحج الاية11) . * الابتلاء إعداد للمؤمنين للتمكين في الأرض : قيل للإمام الشافعي رحمه الله : أَيّهما أَفضل : الصَّبر أو المِحنة أو التَّمكين ؟ فقال : التَّمكين درجة الأنبياء ، ولا يكون التَّمكين إلا بعد المحنة ، فإذا امتحن صبر ، وإذا صبر مكن . * كفارة للذنوب : روى الترمذي عن أبي هريرة قال : قال النبي صلى الله عليه وسلم : ( ما يزال البلاء بالمؤمن والمؤمنة في نفسه ، وولده ، وماله ، حتى يلقى الله وما عليه خطيئة ) رواه الترمذي وصححه الألباني في "السلسلة الصحيحة" . وعَنْ أَنَسٍ قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : ( إِذَا أَرَادَ اللَّهُ بِعَبْدِهِ الْخَيْرَ عَجَّلَ لَهُ الْعُقُوبَةَ فِي الدُّنْيَا ، وَإِذَا أَرَادَ اللَّهُ بِعَبْدِهِ الشَّرَّ أَمْسَكَ عَنْهُ بِذَنْبِهِ حَتَّى يُوَافِيَ بِهِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ) . رواه الترمذي وصححه الألباني في السلسلة الصحيحة . * حصول الأجر ورفعة الدرجات : " عَنْ عَائِشَةَ ا قَالَتْ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : ( مَا يُصِيبُ الْمُؤْمِنَ مِنْ شَوْكَةٍ فَمَا فَوْقَهَا إِلا رَفَعَهُ اللَّهُ بِهَا دَرَجَةً ، أَوْ حَطَّ عَنْهُ بِهَا خَطِيئَةً ) روى مسلم . * الابتلاء درسٌ من دروس التوحيد والإيمان والتوكل : يطلعك عمليّاً على حقيقة نفسك لتعلم أنك عبد ضعيف ، لا حول لك ولا قوة إلا بربك ، فتتوكل عليه حق التوكل ، وتلجأ إليه حق اللجوء ، حينها يسقط الجاه والتيه والخيلاء ، والعجب والغرور والغفلة ، وتفهم أنك مسكين يلوذ بمولاه ، وضعيف يلجأ إلى القوي العزيز سبحانه . قال ابن القيم :" فلولا أنه سبحانه يداوي عباده بأدوية المحن والابتلاء لطغوا وبغوا وعتوا ، والله سبحانه إذا أراد بعبد خيراً سقاه دواء من الابتلاء والامتحان على قدر حاله ، يستفرغ به من الأدواء المهلكة ، حتى إذا هذبه ونقاه وصفاه : أهَّله لأشرف مراتب الدنيا ، وهي عبوديته ، وأرفع ثواب الآخرة وهو رؤيته وقربه " . *الابتلاء يقرب العبد إلى الله أحاديث ◄ عن أبي هريرة : عن النبي قال: ( ما يصيب المسلم من نصب ولا وصب ولا هم ولا حزن ولا أذى ولا غم حتى الشوكة يشاكها إلا كفر الله بها من خطاياه ) ◄ عن سعد بن أبي وقاص قال: يا رسول الله ! أي الناس أشد بلاء ؟ قال:" الأنبياء، ثم الصالحون، ثم الأمثل فالأمثل من الناس، يبتلى الرجل على حسب دينه، فإن كان في دينه صلابة، زيد في بلائه، وإن كان في دينه رقة، خفف عنه، وما يزال البلاء بالعبد حتى يمشي على الأرض، وليس عليه خطيئة"، رواه الترمذي. ◄ وعن أبي سعيد الخدري أنه قال: قال رسول الله : " ما أعطى أحد عطاء خيرا، وأوسع من الصبر"، متفق عليه. ◄ عن أبي يحي صهيب بن سنان قال : قال رسول الله : عجبا لأمر المؤمن، إن أمره كله خير، وليس ذلك لأحد، إلا للمؤمن، إن أصابته سراء، شكر، فكان خيرا له، وإن أصابته ضراء، صبر، فكان خير له" رواه مسلم. ◄ عن أنس قال: قال رسول الله : " إذا أراد الله بعبد خيرا، عجل الله له العقوبة في الدنيا وإذا أراد بعبد الشر، أمسك عنه بذنبه حتى يوافي ربه يوم القيامة "، رواه الترمذي، والحاكم عن أنس، والطبراني عن عبد الله بن مغفل . ◄ وقال عليه الصلاة والسلام : " إن عظم الجزاء مع عظم البلاء، وإن الله تعالى إذا أحب قوما ابتلاهم، فمن رضي، فله الرضا، ومن سخط، فله السخط"، رواه الترمذي وقال حديث حسن . ◄ وعن أبي هريرة قال: قال رسول الله يقول: إن الله عز وجل قال: " ما يزال البلاء بالمؤمن، والمؤمنة في نفسه، وولده وماله حتى يلقى الله، وما عليه خطيئة"، رواه الترمذي السلام عليكم ورحمة الله وبركاته متل ما شفتو فوق موضوع بسيط عن الابتلاء حبيت ان ابين ان الابتلاء هو بس امتحان من الله سبحانه تعالى و لو فكرنا فيه تمام راح نلاقي انه يريد بس يختبرنا بقوة ايمانا و من بعد صبرنا على معانتنا لازم نكون واثقين بان الله سبحانه و تعالى كاتبها شي اكثر من ما كان نريد نحن و لله الحمد على كل شي ""إن أصبت فمن الله وإن أخطأت فمن نفسي والشيطاان""
و السلام عليكم استغفر الله العظيم الموضوع الأصلي: ~۞ وَلنبْلُونكُم بِشَيْء منَ الخَوفِ والْجُوعِ ۞~ || الكاتب: حفيدة عائش || المصدر: شبكــة أنصــار آل محمــد
المصدر: شبكــة أنصــار آل محمــد Z۞ ,QgkfXgE,k;El fAaQdXx lkQ hgoQ,tA ,hgX[E,uA ۞Z التعديل الأخير تم بواسطة Al3sjd ; 01-04-12 الساعة 09:02 PM سبب آخر: إلغاء الروابط المخفية فالصور |
||||||||||||||||||||||||||||||||||||
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
(مشاهدة الكل) عدد الذين شاهدوا هذا الموضوع : 0 : | |
لا يوجد أعضاء |
أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع |
انواع عرض الموضوع | |
|
|