توفي ثمانيني يُدعى "جاد الله" تاركاً وراءه 3 بنات، عمر أصغرهن 42 عاماً، حيث كان الأب يرفض على مدى عشرين عاماً تزويجهن خوفاً من أن تؤول رواتبهن إلى غيره.
وكان جاد الله- الذي توفيت زوجته منذ أمد بعيد- ينفق أقل القليل على بناته، دون أن يعير اهتماماً لحاجاتهن الأساسية، ليدخر معظم دخلهن في مكان لا يعلمه أحد.
وبعد وفاة جاد الله قررت بناته منح فراش والدهن لصاحب محل تنجيد، لعله يستفيد منها، دون أن يعلمن أن والدهن كان ينام على رواتبهن التي كان يدخرها في فرشته، حيث كان حريصاً على عدم تجديدها أو صيانتها.
ولكن "المنجد" الذي صدمته المفاجأة، كان على علم بحال جيرانه خصوصاً البنات الثلاث، فأعاد لهن "الكنز" الذي ادخره والدهن من رواتبهن، كاشفاً سر إصراره على عدم تزويجهن.
منقول
إلى متى ونحن نسمع مثل هذه الأخبار ؟! أليس من الواجب الأخذ على يد السفيه وأطره على الحق أطرأ ؟
أين أهل الحل والعقد ؟ أليس من المفروض مراقبة الأوضاع لحماية مثل هولاء البنات ( بالنصيحة للأب وتذكيره بالله أولا إن لم يرتدع يتم إرضاءه لكن مع تحقيق مصلحة العواني البنات المستضعفات)
هل يأثم المجتمع ومن بيده تغيير الأمر بسكوته على مثل هذه الحالات , والتي تؤدي إلى فساد المجتمع , كما أخبر الصادق (فزوجوه إلا تفعلوا تكن فتنة وفساد في الأرض كبير) أخرجه الإمام الترمذي رقم1084). وابن ماجه رقم1967). والطبراني في الأوسط رقم446). وغيرهم
مالعمل ؟ لأن الحالات كثيرة , حتى أني أعرف واحدة قريبة ماتت أمها صغيرة وأبوها تزوج وتركها عند أمه الكبيرة في السن في بيت منفردورفض إدخالها للمدرسة رغم توسلاتها ولما كبرت أخذت الابتدائي فقط من محو الأمية وأصبح عمر البنت الآن 44 سنة وقد جاءها كثير للخطبة وعمرها في العشرين لكن أبيها يرفض وأصبحت بهذا العمر وما زال أبوها يرفض (رغم عدم وجود نقص فيها)
لابد من عرض الأمر على مجلس الشورى , فالأمر في نظري جدا خطير؟
أتمنى أن أسمع آرائكم , وياليت من لديه القدرة يوصل الأمر لمن يستطيع عمل جذري لهذا الموضوع(حسبنا الله ونعم الوكيل ).