بيت الكتاب والسنة خاص بتفسير القرآن وأحكامه وتجويده وأيضاً علم الحديث وشرحه |
|
أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع | انواع عرض الموضوع |
20-04-12, 08:44 PM | المشاركة رقم: 1 | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
المنتدى :
بيت الكتاب والسنة
بسم الله الرحمن الرحيم أحبتيّ . . لـِ نبتعد قليلاً عن زحام هذهِ الحيآة وسنصحب روضنا الآخر " جليسٍ لآ يُمل حديثهُ " ، الا وهو كتابٌ يفيض علينا عبقًا ربّانيًّا , يجدد وصال أروحُنآ بِباريهآ عندما , تحيط بك هالة من اليأس و القنوط و الإحباط من الحياة ، و رغبة جامحة في التخلص من نفسك و الرحيل من عالم الدنيا و استفهـآمك عن وجودك فيهآ فتذكر قول الله تعالى : (( وَمَا خَلَقْت ُالْجِنَّ وَالْإِنْسَ إِلَّا ليعبدون )) ارمِ الـأفكار السوداء التافهة خلفك و الحق بِ قافلة العبادة و سارع الى عبادة الخالق المدبر القادر .. عندمـــا , تضيق بك الـأنفاس .. و تتراكم في صدرك هموم و اوجــآع و ترهق كاهلك الاحزان و تضيع في متاهات الخوف بحاثاً عن ملاذ يغمر روحك بِ الراحة و الامان تذكر قوله تعالى : (( الا بِذِكْرِ اللَّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ )) أقرأ كتاب الله و تدبر معانيه و تلذذ بكلماته ترحل احزانك و يلتم شمل افكارك و تعود الطمئنينة و السكينة لِ قلبك .. عندمـــا , تفقد شخص عزيز و غالي على ـآ قلبك .. او تخسر تجارة و اموال بذلت الجهد الجهيد و انفقت الغالي و النفيس لأجلها أو تحطمت لك امآل و طموحات قد تاقت لها روحك ،او يصفعك الزمــان بِ كف الظلم و البهتان و تكون سجين في زنزانه القسوة و الجفاء و تقيد بِ اغلال الاحزان ، فقط عندمآ تقع في حفرة المصآئب تذكر قول تعالى : (( وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ * الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُم مُّصِيبَةٌ قَالُواْ إِنَّا لِلّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعونَ )) عندمـــا , تظلم نفسك بِ ارتكاب الذنوب و المعاصي و الغرق في دوامة الشهوات و تستأمن على نفسك و تغلق الابواب خلفك لِ تخلو بِ افعال قد حذر منهـآ الدين الاسلامي و نهى ـآ عنهـآ الله سبحآنه و تعالى و رسوله الكريم صلى ـآ الله عليه وسلم و تغــــــفل بأن الله سبحآنه و تعالى ـآ يراك و سيحآسبك على ـآ كل صغيرة و كبيرة تذكر قوله تعالى ـآ : (( لَّقَدْ كُنتَ فِي غَفْلَةٍ مِّنْ هَٰذَا فَكَشَفْنَا عَنكَ غِطَآءَكَ فَبَصَرُكَ ٱلْيَوْمَ حَدِيدٌ )) عندمـــا , يطول بكَ الأمل في الحياة الدنيا و تتساهل في اداء الطاعات و تأجل اعمال الخير و تغفل عن الاعمال الصالحةة الواجبة و المستحبة .. و لآ تبالي بِ توبة صادقة و تنسى ـآ او تتنآسى ان هناك هااادم اللذات و مفرق الجماعات ، تسرح و تمرح غارق في الملذات .. تغفل عن ( الموت ) الذي لن يترك لك فرصة واحدة لِ عمل طـآعة ولو كانت صغيرة .. الموت الذي سيسلب روحك من بين الاموال و القصور و النعيم و المناصب و الانجازات و لن يسمح لكَ الا بأخذ العمل الصالح .. نعم سترحل عن هذا النعيم و كلنآ راحلون كما رحل السابقون .. سيفنى ـآ صخب و ضجيج الدنيا و لن يبقى ـآ فيها الا خالقها و مدبرها جل جلآله قال تعالى : (( كُلُّ مَنْ عَلَيْهَافانٍ . وَيَبْقَى وَجْهُ رَبِّكَ ذُو الْجَلالِ وَالإكْرَامِ )) - تلك كآنت وقفـآت قصيرة مع ايـآت صغيرة من كتآب الرحمن حملت معاني كبيرة و سامية تهز النفوس و القلوب و العقول .. قد غفل كثيرٌ من الخلق عنهـآ .. و لو تدبرنـا في آيات القرآن لو جدنـآ العلاج الشافي لِ امراض القلوب و العقول و الابدان .. فَهـــل من متدبر .. ؟ يسعدنيّ أن تضيفوا بعضاً من آيآت هُنآ , كـان لها تأثيراً عميقاً على أنفسكُم =") المصدر: شبكــة أنصــار آل محمــد ,rthj lu Ndhj ;vdlhj |
||||||||||||||||||||||||||||||||||||
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
(مشاهدة الكل) عدد الذين شاهدوا هذا الموضوع : 0 : | |
لا يوجد أعضاء |
أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع |
انواع عرض الموضوع | |
|
|