|
أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع | انواع عرض الموضوع |
22-04-12, 12:38 PM | المشاركة رقم: 1 | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
المنتدى :
باب علــم الحــديـث وشرحــه
المفردات أملح: أي لون شعره مختلط بالسواد والبياض. فيشرئبون: ترتفع أعناقهم . المعنى الإجمالي الفناء والنعيم ضدان يؤثر الأول منهما على كمال الثاني، فكلما ظن المتنعم أو دار في خلده أن ما هو فيه من النعيم سوف يذهب وينقضي آلمه ذلك، ونغص عليه نعيمه، وكذلك المعذّب إذا ظن أنه سيأتي عليه يوم ينتهي عذابه، فإن عذابه يهون، وصبره يعظم، ورجاؤه يخفف ما هو فيه من ألم وشقاء . وزيادة في نعيم المؤمنين وعذاب الكافرين قضى الله بذبح الموت ذبحاً حسياً أمام الجميع أهل الجنة وأهل النار، وذلك ليدفع كل معاني الأمل من نفوس الكافرين في النجاة، وليقطع كل ظن في الفناء مما ينغص عيش أهل الجنة، ويذهب كمال نعيمهم، فيفرح أهل الجنة فرحاً عظيماً، ويشقى أهل النار شقاءً مريعاً، فلا نجاة لهم في حاضرهم، ولا نجاة لهم في مستقبلهم، فيعذبون حسياً بما هم فيه من العذاب، ويعذبون معنوياً بانقطاع الرجاء من النجاة . الفوائد العقدية 1- عدم فناء الجنة والنار. 2- إثبات الخلود للمؤمنين في الجنة، وللكافرين في النار. 3- ذبح الموت دلالة على الخلود الأبدي. 4- تسمية يوم القيامة يوم الحسرة لتحسر الكافرين على تفريطهم في حق الله . الموضوع الأصلي: السلسلة (21) شرح أربعين حديثا في العقيدة ( الخلود الأبدي لأصحاب الجنة والنار) || الكاتب: حضرمي يمني || المصدر: شبكــة أنصــار آل محمــد
المصدر: شبكــة أنصــار آل محمــد hgsgsgm (21) avp Hvfudk p]deh td hgurd]m ( hgog,] hgHf]d gHwphf hg[km ,hgkhv)
|
||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
(مشاهدة الكل) عدد الذين شاهدوا هذا الموضوع : 0 : | |
لا يوجد أعضاء |
أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع |
انواع عرض الموضوع | |
|
|