طه
مَا أَنزَلْنَا عَلَيْكَ الْقُرْآنَ لِتَشْقَى
إِلاَّ تَذْكِرَةً لِّمَن يَخْشَى
تَنزِيلا مِّمَّنْ خَلَقَ الأَرْضَ وَالسَّمَاوَاتِ الْعُلَى
الرَّحْمَنُ عَلَى الْعَرْشِ اسْتَوَى
لَهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الأَرْضِ وَمَا بَيْنَهُمَا وَمَا تَحْتَ الثَّرَى
وَإِن تَجْهَرْ بِالْقَوْلِ فَإِنَّهُ يَعْلَمُ السِّرَّ وَأَخْفَى
اللَّهُ لا إِلَهَ إِلاَّ هُوَ لَهُ الأَسْمَاء الْحُسْنَى
تأمل هذه الآيات من بداية سورة طه
جمعت أنواع التوحيد الثلاث وبينت المنهج الذي يريد الله عزوجل من عباده ليسعدوا في الدارين ولينفضوا عن أرواحهم وأجسادهم الشقاء
ولتتذكر أن هذه الآيات هي التي سمعها فاروق الأمة عمر بن الخطاب وكانت سبب في شرح صدره للإسلام وقد كان ذلك شبه محال .