هدد النائب الأول للرئيس الايراني، محمد رضا رحيمي، دولة الإمارات العربية المتحدة دون تسميتها، بإرجاعها 100 عام الى الوراء, بعد اتخاذها إجراءات عقابية تجاه البنوك والسفن الإيرانية تنفيذا لقرار مجلس الأمن.
وقال رحيمي: "احدى الدول الصغيرة التي وصلت لما هي عليه الآن بفضل النمو الإيراني ونشاطه، حاولت اخيرا الاخلال باقتصادنا، واذا ما اردنا ان نتعامل معها خارج اطار المودة فانها سترجع 100 عام الى الوراء".
جاء ذلك بعد اتخاذ الإمارات إجراءات بفرض قيود على الشركات والبنوك الايرانية وتفتيش السفن المتجهة الى ايران، تنفيذا للعقوبات الاممية التي انطوى عليها قرار مجلس الامن 1929.
ونقلت صحيفة "الراي" الكويتية، عن رحيمي قوله: "ان في وسع ايران تلقين الدول المتغطرسة والتي تتبع امريكا في شكل اعمى، درسا قاسيا، ونحن كنا قررنا التعامل مع هذه الدول لكنها اذا ارادت ان ترتدي لباس المتغطرسين وتتعامل مع ايران بغطرسة، فانها ستعاقب في الحال,على حد قوله".
وكان قائد البحرية في الجيش الإيراني، الأميرال حبيب الله سياري، وجه نهاية الشهر الماضي، انتقادا شديدا لدولة الإمارات على خلفية تصريحات صحفية لسفيرها في الولايات المتحدة ، يوسف العتيبة، قال فيها أن بلاده فتّشت مئات السفن الإيرانية التي تحمل بضاعة مشكوك فيها بمياه الخليج العربي تنفيذاً للقرار 1929.
من جهة أخرى, ذكرت تقارير صحفية أن مسئول عسكري إيراني سيجري محادثات قريبا مع مسؤولين سوريين رفيعين تتناول التعاون بين دمشق وطهران في مجالات الدفاع والامن.
وذكرت صحيفة "القدس العربي " اللندنية أن محمود زاده مدير عام شركة "سا ايران"، وهي الشركة الايرانية للصناعات الإلكترونية التي تتبع وزارة الدفاع سيبحث قضايا تتناول احدث التقنيات والتطبيقات في مجال امن المعلومات والاتصالات.
وكانت "سا ايران" التي يرأسها زاده قد صممت واشرفت مؤخرا على بناء القمر الصناعي "تولو"، وقمر "يا مهدي" وقمر "مصباح ـ 2