بيت موسوعة طالب العلم كـل مايخص طالب العلم ومنها الفتــاوى |
|
أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع | انواع عرض الموضوع |
06-11-12, 10:55 PM | المشاركة رقم: 1 | ||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
المنتدى :
بيت موسوعة طالب العلم
[1]
الْحَمْدُ للهِ الذي عَلَمَ بِالقَلَمِ عَلَمَ الإنْسَانَ مَالَمْ يَعْلَمْ الحَمْدُ للهِ الذي خَلَقَ الإنْسَانَ عَلَمَهُ البَيَانَ والصلاةُ والسلامُ على الذي لايَنْطِقُ عَنِ الهوى إِنْ هُوَ إلا وَحْيٌ يُوْحَى أَمَا بَعْدُ. فَمَنَ أرادَ معرفةَ اللهِ فعليهِ بكتابِ اللهِ. عَنِ الْبَرَاءِ بْنِ عَازِبٍ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ (ذَكَرَ الْعَبْدَ المؤْمِنَ إِذَا دُفِنَ فِي قَبْرهِ. فَقَالَ: فَتُعَادُ رُوحُهُ فِي جَسَدِهِ . فَيَأْتِيهِ مَلَكَانِ فَيُجْلِسَانِهِ. فَيَقُولاَنِ لَهُ مَنْ رَبُّكَ؟ فَيَقُولُ رَبِّيَ اللهُ " فَيَقُولاَنِ لَهُ وَمَا عِلْمُكَ؟ فَيَقُولُ قَرَأْتُ كِتَابَ اللهِ فَآمَنْتُ بِهِ وَصَدَّقْتُ. فَيُنَادِي مُنَادٍ فِي السَّمَاءِ أَنْ صَدَقَ عَبْدِي) رواه أحمد( ) وأبو داود( )بسندٍ صحيحٍ لغيرِهِ فَمَنْ قَرَأَ كِتَابَ اللهِ عَرَفَ اللهَ. مَنْ رَبُّكَ؟ رَبِّيَ اللهُ "وَمَا عِلْمُكَ؟ قَرَأْتُ كِتَابَ اللهِ. مَنْ قَرَأَ كِتَابَ اللهِ عَرَفَ بأنَّ اللهِ موجودٌ فهو الأولُ الذي ليسَ قبلَهُ شيءٌ والآخِرُ الذي ليسَ بعدَه شيءٌ. قَالَ تَعَالَى:{ هُوَ الْأَوَّلُ وَالْآخِرُ وَالظَّاهِرُ وَالْبَاطِنُ وَهُوَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ }[الحديد: 3] [2] وعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ (قَالَ اللَّهُمَّ أَنْتَ الأوَّلُ فَلَيْسَ قَبْلَكَ شَيْءٌ وَأَنْتَ الآخِرُ فَلَيْسَ بَعْدَكَ شَيْءٌ وَأَنْتَ الظَّاهِرُ فَلَيْسَ فَوْقَكَ شَيْءٌ وَأَنْتَ الْبَاطِنُ فَلَيْسَ دُونَكَ شَيْءٌ اقْضِ عَنَّا الدَّيْنَ وَ أَغْنِنَا مِنْ الْفَقْرِ) رواه مسلم( ) فاللهُ موجودٌ معنا . قَالَ تَعَالَى:{ وَهُوَ مَعَكُمْ أَيْنَ مَا كُنتُمْ وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ }[الحديد4] وقَالَ تَعَالَى:{وَمَا تَكُونُ فِي شَأْنٍ وَمَا تَتْلُو مِنْهُ مِن قُرْآنٍ وَلاَ تَعْمَلُونَ مِنْ عَمَلٍ إِلاَّ كُنَّا عَلَيْكُمْ شُهُوداً إِذْ تُفِيضُونَ فِيهِ}[يونس61] وقد وصفه الملاحدةُ والجهميةُ بالعدمِ إذْ نفوا عنهُ صفةَ الوجودِ . فرد الله عليهم. قَالَ تَعَالَى:{ يَسْتَخْفُونَ مِنَ النَّاسِ وَلاَ يَسْتَخْفُونَ مِنَ اللّهِ وَهُوَ مَعَهُمْ إِذْ يُبَيِّتُونَ مَا لاَ يَرْضَى مِنَ الْقَوْلِ وَكَانَ اللّهُ بِمَا يَعْمَلُونَ مُحِيطاً }[ النساء: 108] اللهُ موجودٌ حيٌ. قَالَ تَعَالَى:{الله لاَ إِلَـهَ إِلاَّ هُوَ الْحَيُّ}[البقرة255] اللهُ حيٌ لايموت. قَالَ تَعَالَى:{وَتَوَكَّلْ عَلَى الْحَيِّ الَّذِي لَا يَمُوتُ}[الفرقان58] ولاينام. قَالَ تَعَالَى:{لاَ تَأْخُذُهُ سِنَةٌ وَلاَ نَوْمٌ }[البقرة255] [3] ولا يأكلُ ولا يشرب. قَالَ تَعَالَى:{ قُلْ أَغَيْرَ اللّهِ أَتَّخِذُ وَلِيّاً فَاطِرِ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ وَهُوَ يُطْعِمُ وَلاَ يُطْعَمُ} [الأنعام: 14] ليسَ له ولدٌ ولا والد . قَالَ تَعَالَى:{ لَمْ يَلِدْ وَلَمْ يُولَدْ } [الإخلاص: 3 ] ولازوجةٌ. قَالَ تَعَالَى:{أَنَّى يَكُونُ لَهُ وَلَدٌ وَلَمْ تَكُن لَّهُ صَاحِبَةٌ }[الأنعام: 101] ولابنينَ ولابنات. قَالَ تَعَالَى:{وَجَعَلُواْ لِلّهِ شُرَكَاء الْجِنَّ وَخَلَقَهُمْ وَخَرَقُواْ لَهُ بَنِينَ وَبَنَاتٍ بِغَيْرِ عِلْمٍ سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى عَمَّا يَصِفُونَ }[الأنعام100 ] قادرٌ لا يعجزه شيءٌ.قَالَ تَعَالَى:{وَمَا كَانَ اللَّهُ لِيُعْجِزَهُ مِن شَيْءٍ فِي السَّمَاوَاتِ وَلَا فِي الْأَرْضِ إِنَّهُ كَانَ عَلِيماً قَدِيراً }[فاطر44] غنيٌ كريمٌ.قَالَ تَعَالَى:{وَرَبُّكَ الْغَنِيُّ }[الأنعام133 ] وقَالَ تَعَالَى:{يَا أَيُّهَا الْإِنسَانُ مَا غَرَّكَ بِرَبِّكَ الْكَرِيمِ }[الانفطار6] وقد وصفه اليهودُ بالفقر. فردَ عليهم. قَالَ تَعَالَى:{لَّقَدْ سَمِعَ اللّهُ قَوْلَ الَّذِينَ قَالُواْ إِنَّ اللّهَ فَقِيرٌ وَنَحْنُ أَغْنِيَاء سَنَكْتُبُ مَا قَالُواْ وَقَتْلَهُمُ الأَنبِيَاءَ بِغَيْرِ حَقٍّ وَنَقُولُ ذُوقُواْ عَذَابَ الْحَرِيقِ }[آل عمران181] ووصفوه بالبخلِ. فرد عليهم. قَالَ تَعَالَى:{وَقَالَتِ الْيَهُودُ يَدُ اللّهِ مَغْلُولَةٌ غُلَّتْ أَيْدِيهِمْ وَلُعِنُواْ بِمَا قَالُواْ بَلْ يَدَاهُ مَبْسُوطَتَانِ يُنفِقُ كَيْفَ يَشَاءُ }[المائدة64] [4] عالمٌ بكلِّ شيءٍ . قَالَ تَعَالَى:{ وَاللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ }[النور64] يعلم ُكلَّ شيءٍ جملة. قَالَ تَعَالَى:{وَاعْلَمُواْ أَنَّ اللّهَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ }[البقرة:231] وقَالَ تَعَالَى:{وَأَنَّ اللَّهَ قَدْ أَحَاطَ بِكُلِّ شَيْءٍ عِلْماً }[الطلاق12] و يعلمُ كلَّ شيءٍ تفصيلاً. قَالَ تَعَالَى: {وَعِندَهُ مَفَاتِحُ الْغَيْبِ لاَ يَعْلَمُهَا إِلاَّ هُوَ وَيَعْلَمُ مَا فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ وَمَا تَسْقُطُ مِن وَرَقَةٍ إِلاَّ يَعْلَمُهَا وَلاَ حَبَّةٍ فِي ظُلُمَاتِ الأَرْضِ وَلاَ رَطْبٍ وَلاَ يَابِسٍ إِلاَّ فِي كِتَابٍ مُّبِينٍ } [الأنعام: 59] و يعلمُ كلَّ شيءٍ قبلَ وقوعِهِ . قَالَ تَعَالَى: {وَلَقَدْ جِئْنَاهُم بِكِتَابٍ فَصَّلْنَاهُ عَلَى عِلْمٍ}[الأعراف: 52] وقَالَ تَعَالَى:{وَلَقَدِ اخْتَرْنَاهُمْ عَلَى عِلْمٍ }[الدخان 32 ] و قَالَ تَعَالَى: {أَفَرَأَيْتَ مَنِ اتَّخَذَ إِلَهَهُ هَوَاهُ وَأَضَلَّهُ اللَّهُ عَلَى عِلْمٍ} [الجاثية: 23] ويعلمُ كلَّ شيءٍ حالَ وقوعِهِ. قَالَ تَعَالَى:{أَلا إِنَّهُمْ يَثْنُونَ صُدُورَهُمْ لِيَسْتَخْفُواْ مِنْهُ أَلا حِينَ يَسْتَغْشُونَ ثِيَابَهُمْ يَعْلَمُ مَا يُسِرُّونَ وَمَا يُعْلِنُونَ إِنَّهُ عَلِيمٌ بِذَاتِ الصُّدُورِ } [هود: 5] ويعلمُ كلَّ شيءٍ بعدَ وقوعِهِ . قَالَ تَعَالَى:{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ لَيَبْلُوَنَّكُمُ اللّهُ بِشَيْءٍ مِّنَ الصَّيْدِ تَنَالُهُ أَيْدِيكُمْ وَرِمَاحُكُمْ لِيَعْلَمَ اللّهُ مَن يَخَافُهُ بِالْغَيْب } [المائدة:94] [5] و قَالَ تَعَالَى:{ وَمَا جَعَلْنَا الْقِبْلَةَ الَّتِي كُنتَ عَلَيْهَا إِلاَّ لِنَعْلَمَ مَن يَتَّبِعُ الرَّسُولَ مِمَّن يَنقَلِبُ عَلَى عَقِبَيْهِ }[البقرة:143] يعلمُ أعمالَنا. قَالَ تَعَالَى:{ وَاللَّهُ يَعْلَمُ أَعْمَالَكُمْ}[محمد: 30 ] ويعلمُ أفعالَنا. قَالَ تَعَالَى:{إِنَّ اللّهَ يَعْلَمُ مَا تَفْعَلُونَ}[91النحل: 91] ويعلمُ أقوالَنا. قَالَ تَعَالَى:{ {وَإِن تَجْهَرْ بِالْقَوْلِ فَإِنَّهُ يَعْلَمُ السِّرَّ وَأَخْفَى}[طه: 7] و قَالَ تَعَالَى:{إِنَّهُ يَعْلَمُ الْجَهْرَ مِنَ الْقَوْلِ وَيَعْلَمُ مَا تَكْتُمُونَ }[لأنبياء : 110] و قَالَ تَعَالَى:{أَوَلاَ يَعْلَمُونَ أَنَّ اللّهَ يَعْلَمُ مَا يُسِرُّونَ وَمَا يُعْلِنُونَ}[البقرة: 77] ويعلم ما نحن عليه. قَالَ تَعَالَى: { قَدْ يَعْلَمُ مَا أَنتُمْ عَلَيْهِ وَيَوْمَ يُرْجَعُونَ إِلَيْهِ فَيُنَبِّئُهُم بِمَا عَمِلُوا وَاللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ }[النور64] وقد وصفَهُ أهلُ الكلامِ بالجهل إذ نفوا عنهُ صفةَ العلم. فردَ اللهُ عليهم. قَالَ تَعَالَى:{وَيَوْمَ يُرْجَعُونَ إِلَيْهِ فَيُنَبِّئُهُم بِمَا عَمِلُوا وَاللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ }[النور64] [6] يتكلمُ بكلامٍ يسمعُهُ المخاطَب. قَالَ تَعَالَى:{وَمَا كَانَ لِبَشَرٍ أَن يُكَلِّمَهُ اللَّهُ إِلَّا وَحْياً أَوْ مِن وَرَاء حِجَابٍ أَوْ يُرْسِلَ رَسُولاً فَيُوحِيَ بِإِذْنِهِ مَا يَشَاءُ إِنَّهُ عَلِيٌّ حَكِيمٌ }[الشورى51] يتكلمُ بحرف ٍوصوتٍ فليسَ بأَبْكَم. قَالَ تَعَالَى:{قَالَ يَا مُوسَى إِنِّي اصْطَفَيْتُكَ عَلَى النَّاسِ بِرِسَالاَتِي وَبِكَلاَمِي }[الأعراف144] يتكلمُ بما شاءَ متى شاءَ لا ينفدُ كلامُه. قَالَ تَعَالَى: {قُل لَّوْ كَانَ الْبَحْرُ مِدَاداً لِّكَلِمَاتِ رَبِّي لَنَفِدَ الْبَحْرُ قَبْلَ أَن تَنفَدَ كَلِمَاتُ رَبِّي وَلَوْ جِئْنَا بِمِثْلِهِ مَدَداً } [ الكهف: 109] و قَالَ تَعَالَى:{وَلَوْ أَنَّمَا فِي الْأَرْضِ مِن شَجَرَةٍ أَقْلَامٌ وَالْبَحْرُ يَمُدُّهُ مِن بَعْدِهِ سَبْعَةُ أَبْحُرٍ مَّا نَفِدَتْ كَلِمَاتُ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ عَزِيزٌ حَكِيمٌ } [لقمان: 27] وقد وصفَهُ الجهميةُ والمعتزلةُ بالبكمِ إذ نفوا عنهُ صفةَ الكلامِ. فردَ اللهُ عليهم. قَالَ تَعَالَى:{وَكَلَّمَ اللّهُ مُوسَى تَكْلِيماً }[النساء164] وقَالَ تَعَالَى:{وَإِنْ أَحَدٌ مِّنَ الْمُشْرِكِينَ اسْتَجَارَكَ فَأَجِرْهُ حَتَّى يَسْمَعَ كَلاَمَ اللّهِ ثُمَّ أَبْلِغْهُ مَأْمَنَهُ ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ قَوْمٌ لاَّ يَعْلَمُونَ }[التوبة6] [7] و وصفَهُ الأشاعرةُ بالبكمِ إذ قالوا يتكلمُ بلاحرف ٍولاصوتٍ. فردَ اللهُ عليهم.قَالَ تَعَالَى:{ وَلَمَّا جَاء مُوسَى لِمِيقَاتِنَا وَكَلَّمَهُ رَبُّهُ قَالَ رَبِّ أَرِنِي أَنظُرْ إِلَيْكَ قَالَ لَن تَرَانِي وَلَـكِنِ انظُرْ إِلَى الْجَبَلِ فَإِنِ اسْتَقَرَّ مَكَانَهُ فَسَوْفَ تَرَانِي فَلَمَّا تَجَلَّى رَبُّهُ لِلْجَبَلِ جَعَلَهُ دَكّاً وَخَرَّ موسَى صَعِقاً فَلَمَّا أَفَاقَ قَالَ سُبْحَانَكَ تُبْتُ إِلَيْكَ وَأَنَاْ أَوَّلُ الْمُؤْمِنِينَ}[الأعراف: 143] يَرَى كلَ شيءٍ فليسَ بأعمى. قَالَ تَعَالَى:{ إِنَّ اللَّهَ سَمِيعٌ بَصِيرٌ} [المجادلة: 1] و عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بنِ عمرَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، قَالَ: ذُكِرَ الدَّجَّالُ عِنْدَ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَقَالَ: «إِنَّ اللَّهَ لاَ يَخْفَى عَلَيْكُمْ، إِنَّ اللَّهَ لَيْسَ بِأَعْوَرَ وَأَشَارَ بِيَدِهِ إِلَى عَيْنِهِ - وَإِنَّ المَسِيحَ الدَّجَّالَ أَعْوَرُ العَيْنِ اليُمْنَى، كَأَنَّ عَيْنَهُ عِنَبَةٌ طَافِيَةٌ»رواه البخاري ( ) وقد وصفَهُ الجهمي والمعتزلي بالعمى إذ نفى عنهُ صفةَ البصر. فردَ اللهُ عليه. قَالَ تَعَالَى:{أَيَحْسَبُ أَن لَّمْ يَرَهُ أَحَدٌ }[البلد7] وقَالَ تَعَالَى:{ أَلَمْ يَعْلَمْ بِأَنَّ اللَّهَ يَرَى } [العلق: 14] وقَالَ تَعَالَى:{ الَّذِي يَرَاكَ حِينَ تَقُومُ{218} وَتَقَلُّبَكَ فِي السَّاجِدِينَ{219} [ الشعراء: 219] ويسمعُ كلَ شيءٍ فليسَ بأصم. قَالَ تَعَالَى: { وَاللّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ }[المائدة76] [8] و قَالَ تَعَالَى:{ إِنَّنِي مَعَكُمَا أَسْمَعُ }[طه: 46] وقَالَ تَعَالَى:{ إِنَّا مَعَكُم مُّسْتَمِعُونَ }[الشعراء15] وقَالَ تَعَالَى:{ قَدْ سَمِعَ اللَّهُ قَوْلَ الَّتِي تُجَادِلُكَ فِي زَوْجِهَا وَتَشْتَكِي إِلَى اللَّهِ وَاللَّهُ يَسْمَعُ تَحَاوُرَكُمَا إِنَّ اللَّهَ سَمِيعٌ بَصِيرٌ} [المجادلة: 1] وَقَالَ تَعَالَى:{لَّقَدْ سَمِعَ اللّهُ قَوْلَ الَّذِينَ قَالُواْ إِنَّ اللّهَ فَقِيرٌ وَنَحْنُ أَغْنِيَاء سَنَكْتُبُ مَا قَالُواْ}[آل عمران181] وقد وصفَهُ الجهميةُ والمعتزلةُ بالصممِ إذ نفوا عنهُ صفةَ السمعِ. فردَ اللهُ عليهم. قَالَ تَعَالَى:{أَمْ يَحْسَبُونَ أَنَّا لَا نَسْمَعُ سِرَّهُمْ وَنَجْوَاهُم بَلَى وَرُسُلُنَا لَدَيْهِمْ يَكْتُبُونَ }[الزخرف80] و سمعُ اللهِ وبصرُ اللهِ ليس َكبصرِ وسمع ِالمخلوق. قَالَ تَعَالَى:{ لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ وَهُوَ السَّمِيعُ البَصِيرُ} [الشورى: 11] ولايعلمُ شكلَ وكيفيةَ بصرِ وسمعِ الله إلا هو لأنَّهُ مِنَ الغيبِ الذي اختصَّ اللهُ بعلمِهِ . قَالَ تَعَالَى: { فَقُلْ إِنَّمَا الْغَيْبُ لِلّهِ }[يونس20] وقدْ أخبرَنا اللهُ عَنِ وجودِ سمعه وبصره. قَالَ تَعَالَى{ إِنَّ اللَّهَ هُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ }[غافر20 ] ولمْ يخبرْنا عَنْ كيفيةِ وشكلِ سمعه وبصره. قَالَ تَعَالَى:{يَعْلَمُ مَا بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَمَا خَلْفَهُمْ وَلَا يُحِيطُونَ بِهِ عِلْماً }[طه110] [9] ونهانا عَنِ السؤالِ عَنْ كيفيةِ وشكلِ سمعه وبصره. أوالكلامِ فيه قَالَ تَعَالَى: {وَلاَ تَقْفُ مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ إِنَّ السَّمْعَ وَالْبَصَرَ وَالْفُؤَادَ كُلُّ أُولـئِكَ كَانَ عَنْهُ مَسْؤُولاً }[ الإسراء: 36] ومنعنا مِنْ قياسِ الخالقِ على المخلوقِ لمعرفةِ كيفيةِ وشكلِ سمعه وبصره.. قَالَ تَعَالَى:{ فَلاَ تَضْرِبُواْ لِلّهِ الأَمْثَالَ إِنَّ اللّهَ يَعْلَمُ وَأَنتُمْ لاَ تَعْلَمُونَ}[النحل: 74] وسدَّ جميعَ الطرقِ الموصلةِ إلى معرفةِ كيفيةِ وشكلِ سمعه وبصره.. فَسَدَّ طريقَ السمعِ. فلمْ نسمعْ شيئاً في الكتابِ والسنةِ عَنْ كيفيةِ وشكلِ سمعه وبصره. قَالَ تَعَالَى:{وَلاَ تَقْفُ مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ إِنَّ السَّمْعَ وَالْبَصَرَ وَالْفُؤَادَ كُلُّ أُولـئِكَ كَانَ عَنْهُ مَسْؤُولاً}[ الإسراء: 36] وسدَّ طريقَ البصرِ. فاللهُ لمْ نَرَهُ في الدنيا حتى نعرفَ كيفيةَ وشكلَّ سمعه وبصره.. قَالَ تَعَالَى:{ لاَّ تُدْرِكُهُ الأَبْصَارُ} [الأنعام: 103] ولنْ يَرَهُ أحدٌ منا قبلَ الموتِ حتى يعرفَ كيفيةَ وشكلَ سمعه وبصره. عَنْ عُمَرَ بْنِ ثَابِتٍ الأَنْصَارِى قَالَ أَخْبَرَنَي بَعْضُ أَصْحَابِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ( قَالَ لَنْ يَرَى أَحَدٌ مِنْكُمْ رَبَّهُ حَتَّى يَمُوتَ ».رواه مسلم( ) [10] ولمْ يَرَهُ أحدٌ مِنَ الأنبياءِ عليهمُ السلامُ حتى يخبرَنا عَنْ كيفيةِ وشكلِ سمعه وبصره. قَالَ تَعَالَى:{ وَلَمَّا جَاء مُوسَى لِمِيقَاتِنَا وَكَلَّمَهُ رَبُّهُ قَالَ رَبِّ أَرِنِي أَنظُرْ إِلَيْكَ قَالَ لَن تَرَانِي} [الأعراف: 143] وَعَنْ أَبِى ذَرٍّ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ قَالَ: سَأَلْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ هَلْ رَأَيْتَ رَبَّكَ قَالَ « نُورٌ أَنَّى أَرَاهُ ».رواه مسلم( ) وفي لفظ لمسلم( ) « رَأَيْتُ نُورًا ». وسدَّ طريقَ القياسِ . لأنَّ اللهَ نهانا أنْ نقيسَ الخالقَ على المخلوقِ لمعرفةِ كيفيةِ وشكلِ سمعه وبصره. قَالَ تَعَالَى:{ فَلاَ تَضْرِبُواْ لِلّهِ الأَمْثَالَ إِنَّ اللّهَ يَعْلَمُ وَأَنتُمْ لاَ تَعْلَمُونَ} [النحل: 74] وسدَّ طريقَ العقل ِ. لأنَّ العقلَ لايعرفُ إلا شيئاً رآه واللهُ لم نره. [ لَن تَرَانِي] [ نُورٌ أَنَّى أَرَاهُ ]. أو رأى مثيلاً له حتى يقيسَهُ عليهِ واللهُ ليسَ له مثيل. قَالَ تَعَالَى:{ لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ وَهُوَ السَّمِيعُ البَصِيرُ}[الشورى: 11] أو رأى شبيهاً بِهِ حتى يقيسَهُ عليهِ واللهُ ليسَ له شبيه. قَالَ تَعَالَى:{ هَلْ تَعْلَمُ لَهُ سَمِيّاً }[مريم: 65] [11] وقد سلكَ أهلُ الكلامِ هذِهِ الطرقَ المسدودة فلم يصلوا إلى معرفةِ الله لأنهم تعرفوا على الله بغيركتاب الله. قَالَ تَعَالَى:{ وَمِنَ النَّاسِ مَن يُجَادِلُ فِي اللَّهِ بِغَيْرِ عِلْمٍ وَلَا هُدًى وَلَا كِتَابٍ مُّنِيرٍ{8} ثَانِيَ عِطْفِهِ لِيُضِلَّ عَن سَبِيلِ اللَّهِ لَهُ فِي الدُّنْيَا خِزْيٌ وَنُذِيقُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ عَذَابَ الْحَرِيقِ}[الحج8-9] وقد جادل أهل الكلام لمعرفة الله بغير كتاب الله فرد الله عليهم. قَالَ تَعَالَى:{ وَمِنَ النَّاسِ مَن يُجَادِلُ فِي اللَّهِ بِغَيْرِ عِلْمٍ وَيَتَّبِعُ كُلَّ شَيْطَانٍ مَّرِيدٍ{3} كُتِبَ عَلَيْهِ أَنَّهُ مَن تَوَلَّاهُ فَأَنَّهُ يُضِلُّهُ وَيَهْدِيهِ إِلَى عَذَابِ السَّعِيرِ}[الحج: 3 – 4] ولايعلم ُكيفيةَ وشكلَ سمعه وبصره إلاهو. قَالَ تَعَالَى:{الرَّحْمَنُ فَاسْأَلْ بِهِ خَبِيراً}[الفرقان59 ] فإذا قيلَ لك كيفَ سمعه أو بصره فقلْ اللهُ أعلم لاأعلم كيفية السمع والبصر . أنا أعلمُ وجودَ السمع والبصر لوجودِ الدليل. قَالَ تَعَالَى{ إِنَّ اللَّهَ هُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ }[غافر20 ] ولاأعلمُ كيفيةَ السمع والبصر لعدمِ الدليل. قَالَ تَعَالَى:{وَلاَ تَقْفُ مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ إِنَّ السَّمْعَ وَالْبَصَرَ وَالْفُؤَادَ كُلُّ أُولـئِكَ كَانَ عَنْهُ مَسْؤُولاً } [ الإسراء: 36] وعلى هذا قسِ الجوابَ على كل سؤالٍ عنْ كيفيةِ وشكلِ ذاتِ اللهِ أو أي صفة ٍ مِنْ صفاتِهِ. هل الله موجود تأليف محمد بن أحمد بن محمد العماري عضو الدعوة والإرشادبوزارة الشؤون الإسلامية بالمملكة العربية السعودية المصدر: شبكــة أنصــار آل محمــد ig hggi l,[,] التعديل الأخير تم بواسطة الشـــامـــــخ ; 16-04-18 الساعة 12:47 AM |
||||||||||||||||||||||||||||||||||
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
(مشاهدة الكل) عدد الذين شاهدوا هذا الموضوع : 2 : | |
الشـــامـــــخ, خواطر موحدة |
أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع |
انواع عرض الموضوع | |
|
|