|
أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع | انواع عرض الموضوع |
25-01-13, 08:46 PM | المشاركة رقم: 1 | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
المنتدى :
بيت أهل السنه في إيران وفضح النشاط الصفوي
بـــسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على بدر التمام محمد عليه افضل الصلاة واتم السلام السلام عليكم ورحمة الله وبركاته اما بعد اخوتي الكرام كلكم يعرف ان زول الدوله الفارسيه كان على يد المجاهدين من الصحب الكرام رضوان الله عليه لذلك لا يخفا عليكم الحقد الفارسي على العرب وخاصه الخلفاء الراشدين وهم من يقتدى به بعد النبي الكريم عليه أفضل الصلاة وأتم التسليم لهذا الدين وسنته يقتدى بهم ومنهم من نقض عرش ملك الفرس وبامر الله شتت شملهم وبدعوة المختار عليه أفضل الصلاة وأتم السلام ضاع ملكهم فتلونوا كالحرباء ليدخلوا بين الصفوف ليعيدوا مجدهم المفقود وينقضوا الدين من الداخل ليشتتوا اهله الاسلام المتأمل في العصر من سبق وفي عصرنا الحاضر يجدهم أساس الفتنه و ينشؤن تحت أيدي الكفر مثل ألدوله الصفويه ومن شابههم من الرفضه في الوقت الحاضر يوصي بهم شارون عليه لعنة الله لما عرفوا عن الرافضة عدائهم الاسلام واهله ومحاولتهم المستميته لتفرقت الامه هم العدو قاتلهم الله انا يؤفكون هنا حقائق وشواهد جمعتها لكم اخوتي الكرام لعل الله ينفعنا واخوننا بها ولا تنسو اخوانكم من الدعاء من يوم او يومان يصرح مسؤل منهم بخصوص الحجيج ومنعهم من الحج بزعمه المضايقه وهم يقتلون المسلمين في ديارهم ويهضمون حقوقهم بل حتى الحجيج لم يسلموا منهم و الادله كثيره بل يعتبرون منفذي العدون على الحجيج شهداء لا والله بل عبيد الشيطان واليكم الحقائق أرجو من ضعفاء القلوب عدم المشاهدة تحذير لضعفاء القلوب من لايستطيع ان يشاهد المشاهد البشعة حقائق تعذيب السنة في إيران فديو وصور والدوله الصفويه قديما وايران الوجه الجديد لها نبداء بدوله الصفوية ونهايتها الدوله الصفوية إسماعيل الصفوي يمثل تاريخ الدولة الصفوية في إيران منعطفا خطيرا في تاريخها، فبقيامها اتخذت إيران المذهب الشيعي الاسماعيلي مذهبا رسميا، وكان لهذا التحول آثاره البعيدة في تاريخ إيران خاصة وتاريخ العالم الإسلامي عامة. وينتسب الصفويون إلى أحد شيوخ التصوف يسمى "صفي الدين الأردبيلي" المولود عام (650هـ= 1334م)، وهو الجد الخامس للشاه إسماعيل، وكان رجلا نشيطا دائب الحركة والسعي؛ استطاع أن يجذب الأتباع حوله في أذربيجان. ثم انتقل الأمر إلى ابنه، ثم إلى حفيده صدر الدين خواجة علي سياهبوش، حليف تيمور لنك. وهو أول من غير مذهبه إلى المذهب الشيعي الاسماعيلي. نجح أبناء الأردبيلي وأحفاده في نشر المذهب، والتمكين له بين المحبين والمريدين، وصارت لهم قوة وقدرة على المشاركة في الأحداث السياسية في المناطق التي يقيمون بها، وتحولوا من أصحاب دعوة وشيوخ طريقة إلى مؤسسي دولة لها أهدافها السياسية والمذهبية. وكانت الأجواء التي تعيشها إيران في أواخر القرن التاسع الهجري من التمزق السياسي وشيوع الفوضى أفضل مناخ استغله الصفويون لجذب المزيد من الأنصار، والتطلع إلى قيام دولة تدين بالمذهب الشيعي الاسماعيلي لأول مرة في تاريخ الإسلام (حيث كانت الدول الشيعية السابقة إما زيدية وإما اثنا عشريه كالقرامطة والفاطميين). حيث سيطرت على إيران قبيلتان من قبائل التركمان هما قراقويونلو أي أصحاب الخراف السوداء، وآق قويونلو أي أصحاب الخراف البيضاء. وكان القتال مستمر بين تلك القبائل، مما زاد تمزق إيران بعد تعرضها لتدمير المغول ثم لتدمير تيمورلنك المولد والنشأة ولد إسماعيل الصفوي في (25 رجب 892 هـ/25 يوليو 1487م)، وعاش بعد وفاة أبيه في كنف "كاركيا ميرزا" حاكم "لاهيجان" الذي كان محبا للصفويين. ظل إسماعيل الصفوي 5 سنوات تحت سمع هذا الحاكم وبصره، حتى شبّ قويا محبا للفروسية والقتال، قادرا على القيادة والإدارة. وفي أثناء هذه الفترة كانت الدولة تعيش فترة صراعات بين أفراد أسرة آق قويونلو التي كانت تحكم فارس آنذاك، وهو ما استغله أنصار الصفويين، وأمّروا عليهم إسماعيل الصفوي، وكان صغيرا لم يتجاوز الرابعة عشرة من عمره، لكنه كان مهيأ للقيادة والزعامة بفضل الرعاية التي أحاطه بها حاكم لاهيجان. تمكن إسماعيل الصفوي وأنصاره من خوض عدة معارك ضد حكام بعض المناطق في إيران والتغلب عليهم، وتساقطت في يده كثير من المدن الإيرانية، وتوج جهوده بالاستيلاء على مدينة "تبريز" عاصمة آق قويونلو، ودخلها دخول الفاتحين، ثم أعلنها عاصمة لدولته. وبدخول إسماعيل مدينة تبريز تم تتويجه ملكا على إيران، ولقبه أعوانه بأبي المظفر شاه إسماعيل الهادي الوالي، وذلك في سنة (907 هـ = 1502م) وأصدروا العملة باسمه المذهب الشيعي.. المذهب الرسمي للدولة كانت إيران سنية المذهب، ولم يكون فيها سوى أربع مدن شيعية هي: آوه، قاشان، سبزوان، قم. وعقب تتويج إسماعيل الصفوي ملكا على إيران أعلن فرض المذهب الشيعي مذهبا رسميا للدولة دون مقدمات. توجهت أنظار إسماعيل إلى منطقة جبل عامل في لبنان التي كانت آنذاك أحد معاقل الشيعة، وفيها الكثير من علمائهم. يقول الباحث حسن غريب: "رأى مؤسس الدولة الصفوية – الشاه إسماعيل– أنه من العسير عليه أن يوفر للناس حقيقة المعتقد وترسيخ مبادئه في نفوسهم، ووجد أيضاً أن الكتب غير متوفرة، فعمد إلى ملء الفراغ من خلال استحضار علماء الشيعة من جبل عامل. وقد غادر هؤلاء العلماء إلى إيران بدعوة وبغير دعوة.وفي عهد الملك الصفوي طمهاسب، أصبحت استمالة علماء جبل عامل للتوجه إلى إيران من السياسات الأساسية للحكومة هناك، وهكذا استمرت هجرة العلماء العامليين منذ ذلك الحين، وحتى سقوط الحكم الصفوي. لم يستطع علماء الشيعة في جبل عامل مقاومة الإغراءات الصفوية للقدوم إلى إيران، فنصرة المذهب ودعمه وترسيخ دعائمه في إيران احتل لديهم مكانة كبيرة، لكن أسباباً أخرى دفعتهم للهجرة إلى إيران إذ "كان المهاجرون عموماً يجدون في إيران ظروفاً مواتية، والذين تجاوبوا مع الحكومة الصفوية وتضامنوا معها، كانوا يحصلون على عطايا وهدايا، على شكل أملاك وأموال نقدية وعينية". ومن الأسباب التي شجعت علماء جبل عامل بلبنان للتوجه إلى إيران المكانة الكبيرة التي حصلوا عليها: وقد وصل احترام الملوك الصفويين للعلماء والفقهاء العامليين – خصوصاً - إلى حد أنهم فوضوا إليهم كافة المهام القضائية في البلاد، ومنحوهم السلطات والصلاحيات اللازمة، فأصبحوا المصدرين والمنفذين للحكام والحدود الشرعية وعقوبات القصاص في كل مدن إيران". ويقدر مؤلف كتاب "هجرة علماء الشيعة" عدد علماء جبل عامل الذين هاجروا إلى إيران في العهد الصفوي بـ (97) عالماً ، لم يعد منهم إلى جبل عامل سوى سبعة فقط. أما حسن غريب فيقول إن الذين ذكرتهم كتب التاريخ يبلغ عددهم 63 عالماً، أما من لم يذكر فعددهم كثير. يعتبر علي بن عبد العالي الكركي، المعروف بالمحقق الكركي أو المحقق الثاني أبرز المهاجرين العامليين إلى إيران، فقد هاجر في السنوات الأولى لتأسيس دولة الصفويين، وليس هذا فحسب، بل إنه تبوأ في هذه الدولة منزلة لا تدانيها منزلة، إذ يقول الشاهرودي عن الكركي وتنقله في الأمصار ثم استقراره في إيران: "ثم رحل إلى بلاد إيران هادفاً الترويج للمذهب الشيعي، وقد لقي من السلطان الشاه إسماعيل الصفوي آيات الاحترام والتكريم والتقدير، وأناط إليه الشاه وظائف كثيرة وجعل له مرتباً سنوياً كبيراً ليصرفه في تحصيل العلوم ويفرقه بين الطلاب والمشتغلين بالعلم، كما كان في دولة السلطان الشاه طهماسب الأول، ثاني ملوك السلالة الصفوية، معظماً مبجلاً في جميع أرجاء بلاد إيران، نافذ الكلمة مطاعاً، وعينه الشاه حاكماً في الأمور الشرعية في عموم البلاد، وأعطاه فرماناً "مرسوماً" ملكياً بذلك، وقد بلغ شأنه في تحديد الوظائف والمراتب حتى قيل: إن كل من يعزله الشيخ الكركي لا يعين ثانية، وإن كل من ينصبه الشيخ لا يعزل بالمرة" بعد الكركي: لم ينته تأثير علماء جبل عامل بعد وفاة الكركي، ذلك أن عدداً من المهاجرين هم أيضاً تبوءوا المراتب العليا في الدولة الصفوية، وساهموا في النهضة الشيعية، نذكر منهم على وجه الاختصار: 1- كمال الدين درويش محمد بن الحسن العاملي: يوصف بأنه أول من نشر أحاديث الشيعة في عهد الصفوية، وقد فرغ نفسه كلياً للتدريس مبتعداً عن الشأن السياسي خلافاً للكركي. 2- علي بن هلال الكركي: ترك جبل عامل وذهب إلى النجف والهند ثم إيران "ناقلاً معه مكتبة ضخمة يبلغ تعدادها أربعة آلاف مجلد، حيث خلف أستاذه الكركي في منصب شيخ الإسلام". 3- حسين بن عبد الصمد الجباعي: قيل إن الشاه طمهاسب كان يأمر واليه في خراسان بأن يحضر ولده – أي ولد الشاه محمد خدابنده – إلى مجلس الشيخ لسماع درسه ووعظه، وبأن ينفذ فتاواه وأحكامه". 4- بهاء الدين العاملي: وهو ابن حسين بن عبدالصمد الذي سبق ذكره، عيّنه الشاه عباس الكبير شيخاً للإسلام في عاصمته الجديدة "أصفهان"، وهو أعلى منصب ديني رسمي في البلاد، وظل يشغل هذا المنصب حتى وفاته سنة 1030 هجرية، (1621م)، وأصر الشاه عباس على نقل الجثمان إلى مدينة مشهد ليدفن جوار ضريح الإمام الرضا ثامن الأئمة عند الشيعة الاثنى عشرية، وما يزال قبره مزاراً مشهوداً. ونشط العاملي في التأليف، وبلغت مؤلفاته من الأهمية بمكان عند الشيعة للحد الذي اعتبروا فيه كتابه "جامع عباسي" أحد أعظم الكتب تأثيراً في تاريخ الشعوب الإسلامية. وكتابه الآخر "خلاصة الحساب" ظل يدرس في المدارس الإيرانية حتى أمد قريب، وكذلك أشعاره بالفارسية. أما كتاباه "زبدة الأصول" و"الفوائد الصمدية" فهما دائران حتى اليوم في الحوزات العلمية، درج عليهما مئات الألوف من طلابها، ويكفي أن نلقي نظرة على قائمة الشروح والحواشي والتعليقات التي وضعت على مختلف كتبه لنتصور وكأنها كانت شغل الناس الشاغل. 5 ـ محمد بن الحسن الحرّ العاملي ولد سنة 1033هـ وهو أحد أكبر علماء الدولة الصفوية في مراحلها الأخيرة، وأحد أهم علماء جبل عامل على الإطلاق، هاجر إلى إيران في سنة 1073هـ ، وأعطي منصب شيخ الإسلام وقاضي القضاة في (مشهد)، وفيها توفي سنة 1104هـ (1692م). من مؤلفاته الهامة كتابه "أمل الآمل في علماء جبل عامل" لكن أهمها على الإطلاق هو "وسائل الشيعة إلى تحصل مسائل الشريعة"، وقد ألّفه في مدة 18 سنة، وهو كتاب في الحديث له مكانته الكبيرة عند الشيعة. ويعتبر الشيعة أن كتاب (وسائل الشيعة) للحر العاملي، وكتاب (الوافي) للفيض الكاشاني، و(بحار الأنوار) للمجلسي، "من أهم ما أضافه العصر الصفوي إلى المكتبة الشيعية، في حقل الدراسات الفقهية والعلوم المهيئة لها". واعتبروا أن كتب الحديث الثلاثة السابقة (وسائل الشيعة، والوافي، وبحار الأنوار) قد أكملت سلسلة كتب الحديث الأربعة القديمة، ذات القيمة التاريخية لفقه الإمامية وتطوره. الخلاصة: إن دراسة هجرة علماء لبنان وعلى الأخص منطقة جبل عامل إلى إيران منذ السنوات الأولى لقيام الدولة الصفوية وحتى نهايتها، وتقلدهم أعلى المناصب؛ لا تدع مجالاً للشك في أن العلماء الشيعة العرب وعلى وجه الخصوص اللبنانيون كان لهم التأثير البالغ في التشيع الصفوي، فقد نشروا العلوم الشيعية وألفوا الكتب الكثيرة وأقاموا الحوزات والمعاهد، فالحوزة العلمية في أصفهان مثلاً لم تزدهر إلاّ في عهد البهائي العاملي. ويؤكد الباحث الإيراني مهدي فرهاني أن علماء جبل عامل ساهموا بتربية جيل من الفقهاء الإيرانيين الذين مارسوا الشأن السياسي في الدولة الصفوية بعد ذلك، وهو ما يجسد ما قام به العامليون من إغناء الفقه الشيعي في أبعاده السياسية مؤكداً أن قيادة التيار الديني الفقهي في العصر الصفوي كانت للعنصر العربي ويقول مؤرخ شيعي انه -إسماعيل-قتل مليون من اهل السنه. وهذا البطل الذي انتصر للمسلمين ولاية سليم الأول سليم الأول بن بايزيد الثاني بن محمد الفاتح، (10 أكتوبر 1470-9 شوال 926 هـ/22 سبتمبر 1520 م)، سلطان الدولة العثمانية وخليفة المسلمين وأول من تلقب بأمير المؤمنين من خلفاء بني عثمان، يعرف لدى الغرب و البعض ب(Selim the Grim) أي سليم العابس و يلقب كذلك ب(ياوز) أي الشجاع عند الأتراك، حكم لثمانية سنوات بدءا من عام 1520 وحتى وفاته. حياته كان أبوه يريد أن يولي العهد لابنه أحمد ، وهو أكبر أولاده ، ولكن ابنه سليما اضطره ، بتأييد الجيش الإنكشاري ، أن يوليه العهد ، فخلع نفسه وولاه الخلافة وتوفي بعد عشرين يوما . وكان حوله ملكين يعاديانه وقد اتفقا عليه ، وهما السلطان إسماعيل الصفوي حاكم إيران ، وكان رافضي المذهب ، والسلطان قنصوه الغوري حاكم مصر والشام فقاتل الأول في معركة جالديران وانتصر عليه ودخل (تبريز) عاصمة ملكه واستولى على عرشه وخزائن ملكه وأسر زوجة الشاه المهزوم وذلك في 14/ رجب 920/ هـ و 4/9/1514م وقاتل الثاني في معركة (مرج دابق) شمال حلب وذلك في 25/رجب 922/هـ و (24/8/1516م) وفيها قُتِلَ قنصوه الغوري ثم زحف على مصر وقاتل الملك (طومان باي) خليفة الغوري وقتله واستولى على مصر والشام وخضع له الحجاز وعاد إلى القسطنطينية وهو يحمل لقب (أمير المؤمنين) وقد تنازل له عنه آخر الخلفاء العباسيين الذين قدموا إلى مصر بعد أن أزال هولاكو خلافة بغداد بقتل آخر خلفائها . وعاد السلطان سليم إلى القسطنطينية متوجا بنصر عظيم . وقد وضع الخطة لفتح جزيرة (رودس) ولم يمهله الموت فتوفي في يوم 9/شوال 926/هـ و (22/9/1520م) وخلفه ابنه السلطان سليمان الأول ، وإبان فترة حكم سليم الأول توسعت مساحة الدولة العثمانية من 2،4 مليون كم مربع إلى 6،5 مليون كم مربع. ويروي ابن إياس ان لدى خروج سليم الأول من مصر أخذ معه كميات كبيرة من الكنوز والأموال. كما يروى انه لدى إحتلاله للقاهرة نقل أمهر فنانيها وحرفييها إلى اسطنبول. علاقتة بفلسطين اصدر فرمانا يمنع اليهود من الهجرة فلسطين و لسيناء في عام 1518 م . شخصيته كان السلطان سليم شجاعا ذكيا طموحا عظيم الهيبة ذو عزيمة تفل الحديد ونفس تحب الغزو و الجهاد وكان يميل إلى القوة والعسكرية بل يعده المؤرخون أحد العبقريات العسكرية في التاريخ لدهاءه وإنجازاته العسكريةو كان سريع الغضب نادرا ما يُرى مبتسما متجهم الوجه حتى لقبه سفراء الدول الأجنبية بالعابس. و يصفه من رآه من معاصريه بأنه كان عظيم اللحية شاحب الوجه ونحيف البدن و لا يضع الحلق في أذنيه كما تخيل بعض الرسامون الغربيون لأنها محرمة على الرجال عند المسلمين.وعلى الرغم من بطشه وجبروته إلا أن السلطان سليم كان يجل العلماء والأدباء ويقدمهم في مجلسه ويحسن إليهم كذلك شجع رعاياه على العلم وطلبه، كما أنه أي السلطان كان عارفا بالفقه و الشعر و التاريخ. ويروى انه كان يكتب الشعر بالفارسية البداية حينما فرض الشاه إسماعيل المذهب الشيعي على شعبه, وأعلنه مذهبا رسميا للدولة في إيران, وكانت ردود الفعل عنيفة خاصة وأن كثيرا من سكان المدن الرئيسية في إيران مثل تبريز كانوا سنة[8]. فقام باستمالة قبائل القزلباش التركية العلوية المذهب إلى جانبه مما جعلهم عماد جيشه, وهي كانت بالأساس متذمرة من التدابير المالية والإدارية العثمانية بل وهيأت السبيل لحدوث اضطرابات كبيرة في الأناضول[9] مما جعله يعتمد عليهم بالقضاء على جميع معارضيه وفرض المذهب الشيعي بالقوة, فقضى على دولة آق قويونلو وقد كانت تشكل حاجزا بينه وبين العثمانيين. فباتت الدويلات الكردية والقبائل التركية في جبال طوروس الصغرى, والأقليات المسيحية في أرمينية كلها من ممتلكات الشاه حسب ادعائهم[10]. حتى احتل بغداد عام 1508 فهدم ما كان فيها من قبور أئمة سنة وذبح جماعة من علمائهم, فسرت شائعة في البلاد التركية بأن مذبحة عظيمة أصابت السنة ببغداد على يد الصفويين[11]. في هذه الفترة اتسمت العلاقات بين الصفويين والعثمانيين بالفتور، فمنذ بداية تسلم السلطان سليم الحكم وصله سفراء البندقية والمجر ومصر وروسية لتقديم التهاني له وأبرم معهم جميعا هدنة لمدد طويلة[12] ولم يصله سفير من إيران, فأدرك الجميع في هذا الوقت بالذات أن الحرب ستقع بين سليم وخصمه الشاه إسماعيل[13]. وكان سليم الأول ينظر بعين الارتياب إلى تحركات الصفويين، لاسيما بعد إرسال الشاه إسماعيل وفدا ضخما إلى قانصوه الغوري سلطان مصر ضم 200 عبد لإبلاغه عن تلك الحرب المتوقعة ودعوته للتحالف معه ضد السلطان سليم[14], بين له إنه إن لم يتفقا حاربت الدولة العثمانية كلا منهما على حدة وقهرته وسلبت أملاكه[15], فعزم على مهاجمة خصمه الصفوي وتسديد ضربة قوية قبل أن يستعد للنزال. لذلك أرسل هو الآخر وفدا إلى المماليك دعاهم إلى التحالف, لكن بعد مباحثات طويلة آثر المماليك التزام الحياد[16], وإن كانوا يميلون لجانب الصفويين المعركة أسرع السلطان سليم بالمسير إلى جالديران بعدما علم أن الشاه على وشك الوصول إليها, وقد وصلها في أغسطس 1514 واحتل المواقع الهامة بها واعتلى الأماكن الهضبية فيها, مما مكنه من السيطرة على مجرى المعركة بعد ذلك[36]. في صبيحة يوم الأربعاء 2 رجب 920 هـ/ الموافق 23 أغسطس 1514 م, كان الطرفان قد أعدا العدة للحرب واصطفا استعدادا لبدء المعركة. وما إن أعلنت ساعة البدء حتى هدرت المدافع العثمانية وتعالت أصوات الجند من كلا الفريقين. وبعد معركة حامية الوطيس, انتصر العثمانيون بمساعدة الطوبجية (رماة البنادق), وانكسر جيش القزلباش وسقط أقوى قواده محمد خان استاجلو صريعا في أرض المعركة ووقع الكثير من قواده بالأسر, وأسرت أيضا إحدى زوجاته وتسمى تاجلو خانم[37], فلم يقبل السلطان أن يردها لزوجها بل زوجها لأحد كتابه تشفيا بالشاه, وأما الشاه فقد جرح في ذراعه وفر من المعركة متجها صوب تبريز بعد أن أنقذه أحد ضباطه ويدعى ميرزا سلطان علي من الأسر, مما حدا السلطان بأمر قائده أحمد باشا دوقاقين أوغلو بتعقب الشاه, الأمر الذي جعله يترك تبريز ويلوذ بخوي آثار السقوط والهزيمة تركت الهزيمة التي لقيها إسماعيل الصفوي آثارا قاسية في نفسه، ولم يكن قد لحقت به هزيمة قبل ذلك؛ فانصرف إلى العزلة، وغلب عليه اليأس، وارتدى لباسا أسود اللون، ووضع على رأسه عمامة، وكتب على أعلامه السوداء كلمة "القصاص"، وانصرف إلى معاقرة الخمر حتى أدمنها، وشغل نفسه بالتفكير في طريقة الانتقام من غريمه سليم الأول، إلا أن المنية عاجلت سليم الأول سنة (926 هـ = 1520م) وهو في طريقه لغزو إيران مرة أخرى. شجعت وفاة سليم الأول المفاجئة إسماعيل الصفوي على أن تستحكم منه الرغبة في الانتقام من العثمانيين من جديد، غير أن الموت اغتال أمنياته؛ فمات متأثرا بالسل وعمره سبعة وثلاثون عاما في (18 رجب 930 هـ= 31 مايو 1524م) على مقربة من أذربيجان، ودفن في أربيل إلى جوار أجداده، وخلفه في الحكم طهماسب الأول. النصب التذكاري لمعركة جالديران وقد بني على حافة أرض المعركة الصورة بتاريخ 2003 مقتطفات استمر الصراع بين السنة في الدولة العثمانية، والشيعة في إيران بعد معركة جالديران، بل إن العداء قد أزداد حدة، وازداد الصراع ضراوة. وشغل الشاه إسماعيل الصفوي نفسه بالتفكير في طريقة الانتقام من غريمه سليم الأول، واتشح بالسواد وكتب على أعلامه السوداء كلمة "القصاص" وزاد حقده على أهل السنة ، وتنكيله بهم لتعاون بعضهم مع العثمانيين، وعند ما استعاد تبريز عاصمته ، قام أتباعه بارتكاب مجزرة جماعية اقتلعت أهل السنة منها تماما. ودفعت الشاه هزيمته القاسية وتصميمه على الانتقام إلى الحرص الشديد على توثيق عرى تحالفه مع البرتغاليين - أشد القوى الصليبية خطراً على العالم الإسلامي حينذاك. وبموجب اتفاقية 1515م بين الشاه إسماعيل الصفوي والبرتغاليين، تمكن ديالبوكركي مقابل تحالف عسكري ضد العثمانيين، من الحصول على اعتراف الصفويين بحق السيطرة البرتغالية على هرمز . وتنازل الصفويون للبرتغاليين عن حق تقاضي الرسوم الجمركية في مرافئ شرق شبه الجزيرة العربية وأعطوا موافقتهم على نشاط البرتغاليين في الخليج الفارسي . وقد أدى ذلك إلى تقوية التسلط البرتغالي على الخليج ، وزيادة خطرهم على مقدرات الأمة ومقدساتها. بيد أن الشاة إسماعيل الصفوي ما لبث أن مات بحسرته في رجب 930هـ- مايو 1524م، دون أن يحقق أيا من مشاريعه وحل محله ابنه طهماسب، وكان سليم الأول قد مات قبله بسنوات دون أن يحقق أمنيته في القضاء على الدولة الصفوية. وقد تولى دولة الخلافة العثمانية بعد سليم الأول ابنه السلطان سليمان القانوني وفي عهده وصلت الدولة العثمانية إلى قمة قوتها، وكان لزاما على هذا السلطان أن يتكفل بهمة القضاء على الصفويين. بيد أن السلطان سليمان القانوني ظل لأكثر من بضع عشرة عاما منشغلا بالحرب في أوروبا أي في المجر وألمانيا حيث كانت تتقرر حدود دار الإسلام في نظر الباب العالي . ولم يستطيع التحرك بحرية في الشرق إلا بعد عقد اتفاق سلام مع آل هابسبورج حكام النمسا عام 1533 وقام السلطان سليمان القانوني بعد ذلك ، بتوجيه ثقل قواته لسحق الدولة الصفـوية وتدميرها، ولوضع حد نهائي للاضطراب في أقاليم فارس ( إيران )، وتولى هذا السلطان قيادة الجيوش العثمانية بنفسه في أربع حملات كبرى، بين عامي 1533و1553 ، وجهها ضد الدولة الصفوية في إيران. ومع ذلك إلا أن تلك الحملات العسكرية والاجتياحات المتكررة لإيران وأذربيجان وأرمينيا ولتبريز عاصمة الدولة الصفوية، لم تفلح في القضاء على الصفويين، نظرا لاستماتتها ولاسترتيجية: التقهقر والهروب من المواجهة الحاسمة، وسياسة الأرض المحروقة اللتان انتهجهما الصفويون بعد هزيمتهم القاسية في " جالديران"، فقد كانوا يهربون من أمام الجيش العثماني في كل مرة ، ويدمرون كل شيء في طريقه، ويلجئون إلى مناطق وعرة وغزيرة الأمطار وشديدة البرودة، في الداخل، بحيث لا تستطيع المدافع العثمانية الضخمة وعربات النقل المرور إليها ، ثم يعودون ليسترجعوا أراضيهم حال عودة القوات العثمانية في الشتاء إلى استانبول ، هذا من ناحية. وقد ظلت الدولة الصفوية بجميع تلويناتها- على مدى أربعمائة عام باستثناء فترات قليلة من الهدوء– تحارب دولة الخلافة العثمانية السنية – العدو اللدود للغرب الصليبي وحامية حمى الحرمين الشريفين.وأظهرت عنادا وحرصا كبيرا وحماسة شديدة ، في مناوئتها، والحرب عليها ووقفت ضدها باستماتة منقطعة النظير. وقد استمر ذلك حتى حلول القرن التاسع عشر والذي شهد بدايات التنافس الغربي في إيران وفقدت إيران في الحرب مع روسيا بعض مناطقها بما فيها مقاطعات القوقاز ، والأدهى فرض روسيا الامتيازات التي مست حقوق إيران كدولة ذات سيادة واشرت مرحلة جديدة في العلاقة بين إيران والدول الكبرى، إذ سارعت أقطار أخرى للأخذ بخط روسيا. والعجيب الغريب أن ذلك العناد والإصرار وتلك الحماسة والاستماتة التي عُرف بها الإيرانيون أثناء حروبهم مع دولة الخلافة الإسلامية، قد اختفت لدى شيعة بلاد فارس عند تعرض إيران للغزو الروسي، والغزو الانجليزي، في القرن التاسع عشر، وكأن حماستهم فقط هي ضد أهل السنة. وهنا تتضح حدود الدول المتصارعة الوجه الجديد ايران الرافضة يعذبون سني في ايران http://video.google.com/videoplay?do...8A%D8%A9&hl=en جرائمهم في العلماء سني أون لاين: تم تنفيذ حكم الإعدام شنقا صباح يوم الثلاثاء في الشيخ "خليل الله زارعي" والشيخ الحافظ "صلاح الدين سيدي" عالمين من علماء أهل السنة والجماعة في مدينة زاهدان عاصمة إقليم سيستان وبلوشستان. قد حكم على هذين الشخصين بالإعدام من قبل السلطات القضائية لأجل حمل وحفظ السلاح بطريقة غير شرعية والمحاولة لمكافحة النظام. ثم نفذ الحكم المذكور بحقهما بعد التصديق عليه من الجهات القضائية العليا يوم الثلاثاء السادس من شهر ربيع الأول في سجن مدينة زاهدان. أحد علماء أهل السنة في ايران يتعرض لتعذيبات وحشية بعد 12 يوماً من اختطاف الشيخ أيوب الغنجي أحد علماء أهل السنة الأکراد الناشطين عثر عليه صباح يوم الجمعة أمام أحد المساجد بمدينة سنندج عاصمة إقليم کردستان ايران وهو ملقی علی رصيف الشارع. إن الشيخ ايوب الغنجي قد تعرض لتعذيبات وحشية بحيث فقد ذاکرته ولايعرف زوجته وولده وقد تغيّرت هيئته وشكله إثر التعذيبات اللاإنسانية لدرجة أن أهله وأقاربه لم يعرفوه. لايعلم بعدُ من هم المتورطون في هذه الجريمة البشعة حيث ألقوه بعد تعذيبات همجية علی رصيف الشارع حينما شعروا أن الشباب في مدينة سنندج کادوا أن ينفجروا من شدة الغضب وفارت الدماء في عروقهم. يعتقد أکثر الشعب السني في إيران أن القائمين بهذه الجريمة النکراء من إحدی الدوائر الحکومية التي لها القدرة علی اقتراف مثل هذه الجرائم التي تقشعر لها الأبدان... موقع سني أون لاين الموقع الرسمي لأهل السنة في ايران يدعو الله تعالی ويسأله أن يعجّل بالشفاء لهذا الشيخ الناشط الجادّ المتنور الذي يُعرف بـ معلّم شباب سنندج وأن يوفقه ليواصل نشاطاته الدعوية، کما نسأله سبحانه وتعالی أن يفضح المتورطين في هذه الجريمة النکراء وأن يأخذ بثأر المضطهدين من الطغاة الظالمين شهید شیخ التفسیر مولانا نعمت الله توحیدی انظروا ماذا فعل الحقد الصفوي الوضيع بهذا العالم وهذا ما يحصل لشباب السنة لله دره خاطب الحور الحسان شجعان اين نحن منهم الله اكبر هؤلا الابطال لم يرضون بذل هؤلاء المجاهدين ممن يطالبون بكرامتهم وكرامة أهل السنة والجماعة في أيران المجوسية أسرى من الحرس الثوري الأيراني الصفوي المجوسي تحت قبضة الأبطال من مجاهدي جند الله السنية في أيران هذا حلم الدوله الصفويه الجديدة .اذا زرتم هذا الرابط تجدون العجب العجاب وحقد متغلغل الى النخاع من اهل الضلال على اهل التوحيد http://www.dd-sunnah.net/records/view/id/1703/ موقع اهل السنة في ايران حفظهم الله http://www.sunnionline.com/arabic/ الموضوع الأصلي: حقائق تعذيب السنة في إيران فديو وصور والدوله الصفويه قديماوايران الوجه الجديدلها || الكاتب: hichem dz || المصدر: شبكــة أنصــار آل محمــد
المصدر: شبكــة أنصــار آل محمــد prhzr ju`df hgskm td Ydvhk t]d, ,w,v ,hg],gi hgwt,di r]dlh,hdvhk hg,[i hg[]d]gih
|
||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
(مشاهدة الكل) عدد الذين شاهدوا هذا الموضوع : 0 : | |
لا يوجد أعضاء |
أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع |
انواع عرض الموضوع | |
|
|