بيت وثائق وبراهين يجب ان تكون مصوره أو مؤرخه ومرقمة ومعلومة المصدر ولا يسمح بالوثائق الصوتية والمرئية |
|
أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع | انواع عرض الموضوع |
21-02-13, 03:48 AM | المشاركة رقم: 1 | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
المنتدى :
بيت وثائق وبراهين
دك أعظم حصن للرافضة بعد الولاية ( العصمة ) دكآ بعون الله ونجعلها هباءاً منثورا وننسفها عن بكرة أبيها
دك أعظم حصن للرافضة بعد الولاية ( العصمة ) دكآ بعون الله ونجعلها هباءاً منثورا وننسفها عن بكرة أبيها بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين ، والصلاة والسلام على خاتم المرسلين ، وعلى آله وصحبه أجمعين وبعد .. فهذا موضوع سوف أثبت فيه من خلال الروايات الموجودة في كتب الشيعة الإمامية عن مسألة عصمة الأئمة الإثني عشر عند الشيعة الإمامية .. وسوف ندكها دكاً بعون الله ونجعلها هباءاً منثوراوننسف العصمة عن بكرة أبيها إن شاء الله . دك أعظم حصن للرافضة بعد الولاية .. ألا وهي ( العصمة )!! والمعلوم : إن سقط أصل .. سقطت كل الأصول والفروع ! ما هي العصمة وما المقصود بها عند الشيعة الإمامية ؟ الجواب بإختصار : تعني العصمة أن الإمام معصوم من الذنوب كلها صغيرها وكبيرها، لا يزل عن الفتيا، ولا يخطئ في الجواب ولا يسهو ولا ينسى، ولا يلهو بشيء من أمر الدنيا. كما جاء في ميزان الحكمة (1/174). نسف عقيدة العصمة مما ثبت في كتب الرافضة : من كتاب نهج البلاغة : - قالوا عن هذا الكتاب أنه :" أخ القرآن الكريم في التبليغ والتعليم ، وفيه دواء كل عليل وسقيم،ودستور للعمل بموجبات سعادة الدنيا وسيادة دار النعيم " آغا بزرك الطهراني / الذريعة 14/111 - لنقرأ بعض النصوص التي تنسف مسألة العصمة تماما من نهج البلاغة : 1- ها هو الإمام علي – - يقول للناس : "... ولا أَنْهَاكُمْ عَنْ مَعْصِيَةٍ إِلا وأَتَنَاهَى قَبْلَكُمْ عَنْهَا " الخطبة 175 2- ويقول : " فَلا تَكُفُّوا عَنْ مَقَالَةٍ بِحَقٍّ أَومَشُورَةٍ بِعَدْلٍ فَإِنِّي لَسْتُ فِي نَفْسِي بِفَوْقِ أَنْ أُخْطِئَ .. " خطبة 216 فهو لم يدع ما تزعم الشيعة فيه من أنه لا يخطئ بل أكد أنه لا يأمن على نفسه من الخطأ فأين العصمة ؟؟ وهل كذب حين أعلن ذلك على الملأ ؟؟؟ أم أنكم أنتم من الغلاة ؟؟؟ 3- من كلمات كان يدعوبها : اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِي مَا أَنْتَ أَعْلَمُ بِهِ مِنِّي فَإِنْ عُدْتُ فَعُدْ عَلَيَّ بِالْمَغْفِرَةِ اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِي مَا وَأَيْتُ مِنْ نَفْسِي ولَمْ تَجِدْ لَهُ وَفَاءً عِنْدِي اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِي مَا تَقَرَّبْتُ بِهِ إِلَيْكَ بِلِسَانِي ثُمَّ خَالَفَهُ قَلْبِي اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِي رَمَزَاتِ الأَلْحَاظِ وسَقَطَاتِ الأَلْفَاظِ وشَهَوَاتِ الْجَنَانِ وهَفَوَاتِ اللِّسَان . خطبة 78 فها هو يقر على نفسه بوقوع الذنب منه وبالعودة إليه بعد التوبة والاعتراف بسقطات الألفاظ ... فأين العصمة يا إمامية ؟؟؟؟؟ 2 - وجاء في نهج البلاغة ما يخالف اعتقاد الشيعة في عصمة الأئمة ـ حيث قال أمير المؤمنين ـ كما يروي صاحب النهج: «فلا تكفُّوا عن مقالة بحقّ، أو مَشُورة بعدل، فانّي لست في نفسي بفوق أن أُخْطِئ ولا آمن ذلك من فعلي» ( [2]) . [2] . نهج البلاغة: الخطبة 211، شرح محمد عبده ; شرح ابن أبي الحديد: 11 / 101 - 102 . 3 - وفي نهج البلاغة أيضاً كان علي () يوصي ابنه الحسن () حيث قال : «فإن أشكل عليك في ذلك فاحمله على جهالتك به، فانّك أوّل ما خُلِقْتَ جاهلاً ثم علمت، وما أكثرَ ما تجهل من الأمر ويتحيّر فيه رأيك، ويَضلُّ فيه بصرك ثم تُبصره بعد ذلك» ( [3]) . [3] . نهج البلاغة: قسم الرسائل: 31، شرح محمد عبده ; شرح ابن أبي الحديد: 16 / 74 . 4 - كان علي يناجي ربَّه بهذا الدعاء كما يروي صاحب النهج: «اللّهم اغفر لي ما أنت أعلم به مّني فإن عُدْتُ فَعُدْ علي بالمغفرة» إلى آخر الدعاء. ( [4]) فهذا علي يدعو الله بأن يغفر ذنوبه من السهو وغيره فهل هذا ينافي العصمة. ( [5]) [4] . نهج البلاغة: الخطبة 75، شرح محمد عبده ; شرح ابن أبي الحديد: 6 / 176 . نفي العصمة من قول علي صفحة 96 : قال ( ) : ( الْحَمْدُ للهِ ، وَ إنْ أَتَى الدَّهْرُ بِالْخَطْبِ الْفَادِحِ ، وَ الْحَدَثِ الْجَلِيلِ ، وَ أَشْهَدُ أَنْ لاَ إِلهَ إِلاّ اللهُ ، لَا شَرِيكَ لَهُ ، لَيْسَ مَعَهُ إِلهٌ غَيْرُهُ ، وَ أَنَّ مُحَمَّداً عَبْدُهُ وَ رَسُولُهُ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ . أَمَّا بَعْدُ ، فَإِنَّ مَعْصِيَةَ النَّاصِحِ الشَّفِيقِ الْعَالِمِ الُْمجَرِّبِ تُورِثُ الْحَسْرَةَ ، وَ تُعْقِبُ النَّدَامَةَ ، وَ قَدْ كُنْتُ أَمَرْتُكُمْ في هذِهِ الْحُكُومَةِ أَمْرِي ، وَ نَخَلْتُ لَكُمْ مَخزُونَ رَأْيِي ، لَوْ كَانَ يُطَاعُ لِقَصِيرٍ أَمْرٌ ! فَأَبَيْتُمْ عَلَيَّ إِبَاءَ الْمُخَالِفِينَ الْجُفَاةِ ، وَ الْمُنَابِذِينَ الْعُصَاةِ ، حَتَّى ارْتَابَ النَّاصِحُ بِنُصْحِهِ ، وَ ضَنَّ الزَّنْدُ بِقَدْحِهِ ، فَكُنْتُ وَ إِيَّاكُمْ كَمَا قَالَ أَخُو هَوَازِنَ : أَمَرْتُكُمُ أَمْري بِمُنْعَرَجِ اللِّوَى ** فَلَمْ تَسْتَبِينُوا النُّصْحَ إِلاَّ ضُحَى الْغَدِ ألا ؟ إنّ هذين الرجلين ـ عمرو بن العاص ، و أبا موسى الأشعري ـ اللذين اخترتموهما حكمين ، قد نبذا حكم القرآن وراء ظهورهما ، و أحييا ما أمات القرآن ، و أماتا ما أحيى القرآن ، و اتبع كل واحد منهما هواه ، بغير هدى من الله ، فحكما بغير حجّة بيّنة ، و لا سنّة ماضية ، و اختلفا في حكمهما ، و كلاهما لم يرشد ، فبرئ الله منهما و رسوله و صالح المؤمنين ، و استعدّوا ، و تأهبوا للمسير إلى الشام ) . نفي العصمة عن نفسه ! صفحة 119 : ومن كلامه كلّم به الخوارج [حين اعتزلوا الحكومة وتنادوا: أن لا حكم إلاّ لله] أَصَابَكُمْ حَاصِبٌ (1) وَلاَ بَقِيَ مِنْكُمْ آبرٌ، أَبَعْدَ إِيمَاني بِاللهِ وَجِهَادِي مَعَ رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وآله أَشْهَدُ عَلَى نَفْسِي بِالْكُفْرِ! لَقَدْ (ضَلَلْتُ إِذاً وَمَا أَنَا مِنَ الْمُهْتَدِينَ) ! فَأُوبُوا شَرَّ مَآبٍ (2) وَارْجِعُوا عَلَى أَثَرِ الاََْعْقَابِ (3) أَمَا إِنَّكُمْ سَتَلْقَوْنَ بَعْدِي ذُلاًّ شَامِلاً، وَسَيْفاً قَاطِعاً، وَأَثَرَةً (4) يَتَّخِذُهَاالظَّالِمونَ فِيكُمْ سُنَّةً. قوله : «ولا بقي منك آبر» يُروى على ثلاثة أوجه: أحدها أن يكون كما ذكرناه، بالراء، من قولهم: رجلٌ آبِرٌ: للذي يأبر النخل، أي: يصلحه. ويروى: «آثِرٌ»، يُراد به: الذي يأثر الحديث، أي: يحكيه ويرويه، وهو أصح الوجوه عندي، كأنه قال: لا بقي منكم مُخبر! ويروى: «آبِز» ـ بالزاي معجمة ـ وهو: الواثب، والهالك أيضاً يقال له: آبزٌ. نفي العصمة وقد يقع من علي الخطأ والمعصية صفحة 125 : ومن خطبة له [ في المبادرة إلى صالح الاَعمال ] وَاتَّقُوا اللهَ عِبَادَ اللهِ، وَبَادِرُوا آجَالَكُمْ بِأَعْمَالِكُمْ (1) وَابْتَاعُوا (2) مَا يَبْقَى لَكُمْ بِمَا يَزُولُ عَنْكُمْ، وَتَرَحَّلُوا (3) فَقَدْ جُدَّ بِكُمْ (4) وَاسْتَعِدُّوا لِلْمَوْتِ فَقَدْ أَظَلَّكُمْ (5) وَكُونُوا قَوْماً صِيحَ بِهمْ فَانْتَبَهُوا، وَعَلِمُوا أَنَّ الدُّنْيَا لَيْسَتْ لَهُمْ بِدَارٍ فَاسْتَبْدَلُوا؛ فَإِنَّ اللهَ لَمْ يَخْلُقْكُمْ عَبَثاً، وَلَمْ يَتْرُكْكُمْ سُدىً (6) وَمَا بَيْنَ أَحَدِكُمْ وَبَيْنَ الْجَنَّةِ أَوِ النَّارِ إِلاَّ الْمَوْتُ أَنْ يَنْزِلَ بِهِ. وَإِنَّ غَايَةً تَنْقُصُهَا اللَّحْظَةُ، وَتَهْدِمُهَا السَّاعَةُ، لَجَدِيرَةٌ بِقِصَرِالْمُدَّةِ، وَإِنَّ غَائِباً يَحْدُوهُ الْجَدِيدَانِ (7) اللَّيْلُ وَالنَّهَارُ، لَحَرِيٌّ (8) بِسُرْعَةِ الاََْوْبَةِ (9) وَإِنَّ قَادِماً يَقْدُمُ بِالفَوْزِ أَوالشِّقْوَةِ لَمُسْتَحِقٌّ لاََِفْضَلِ الْعُدَّةِ، فَتَزَوَّدُوا فِي الدُّنيَا مِنَ الدُّنْيَا مَا تَحْرُزُونَ بِهِ نُفُوسَكُمْ (10) غَداً. فَاتَّقَىْ عَبْدٌ رَبِّهُ، نَصَحَ نَفْسَهُ، قَدَّمَ تَوْبَتَهُ، غَلَبَ شَهْوَتَهُ، فَإِنَّ أَجَلَهُ مَسْتُورٌ عَنْهُ، وَأَمَلَهُ خَادِعٌ لَهُ، والشَّيْطَانُ مُوَكَّلٌ بِه، يُزَيِّنُ لَهُ الْمَعْصِيَةَ لِيَرْكَبَهَا، وَيُمَنِّيهِ التَّوْبَةَ لِيُسَوِّفَهَا (11) حتّى تَهْجُم مَنِيَّتُهُ عَلَيْهِ أَغْفَلَ مَا يَكُونُ عَنْهَا. فَيَالَهَا حَسْرَةً عَلَى كُلِّ ذِي غَفْلَةٍ أَنْ يَكُونَ عُمُرُهُ عَلَيْهِ حُجَّةً، وَأَنْ تُؤَدِّيَهُ أَيَّامُهُ إِلَى الشِّقْوَةِ! نَسْأَلُ اللهَ سُبْحَانَهُ أَنْ يَجْعَلَنَا وَإِيَّاكُمْ مِمِّنْ لاَ تُبْطِرُهُ نَعْمَةٌ (12) وَلاَ تُقَصِّرُ بِهِ عَنْ طَاعَةِ رَبِّهِ غَايَةٌ، وَلاَ تَحُلُّ بِهِ بَعْدَ الْمَوْتِ نَدَامَةٌ وَلاَ كَآبَةٌ. ========================== نفي العصمة صفحة 142 نهج البلاغة : ومن كلماتٍ له كان يدعوبها اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِي مَا أَنْتَ أَعْلَمُ بِهِ مِنِّي، فَإِنْ عُدْتُ فَعُدْ لي بِالْمَغْفِرَةِ. اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِي مَا وَأَيْتُ (1) مِنْ نَفْسِي، وَلَمْ تَجِدْ لَهُ وَفَاءً عِنْدي. اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِي مَا تَقَرَّبْتُ بِهِ إِلَيْكَ [بِلِسَاني]، ثُمَّ خَالَفَهُ قَلْبِي. اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِي رَمَزَاتِ الاََْلْحَاظِ (2) وَسَقَطَاتِ الاََْلْفَاظِ (3) وَشَهَوَاتِ الْجَنَانِ (4) لاخ، وَهَفَوَاتِ اللِّسَانِ (5) لايستهويكم عصياني .. علي غير معصوم صفحة 211 : ومن خطبة له () وهي إحدى الخطب المشتملة على الملاحم الْحَمْدُ لِلَّهِ الأوَّلِ قَبْلَ كُلِّ أَوَّلٍ والآخِرِ بَعْدَ كُلِّ آخِرٍ وبِأَوَّلِيَّتِهِ وَجَبَ أَنْ لا أَوَّلَ لَهُ وبِآخِرِيَّتِهِ وَجَبَ أَنْ لا آخِرَ لَهُ وأَشْهَدُ أَنْ لا إِلَهَ إِلا اللَّهُ شَهَادَةً يُوَافِقُ فِيهَا السِّرُّ الإعْلانَ والْقَلْبُ اللِّسَانَ أَيُّهَا النَّاسُ لا يَجْرِمَنَّكُمْ شِقاقِي ولا يَسْتَهْوِيَنَّكُمْ عِصْيَانِي ولا تَتَرَامَوْا بِالأبْصَارِ عِنْدَ مَا تَسْمَعُونَهُ مِنِّي فَوَالَّذِي فَلَقَ الْحَبَّةَ وبَرَأَ النَّسَمَةَ إِنَّ الَّذِي أُنَبِّئُكُمْ بِهِ عَنِ النَّبِيِّ الأمِّيِّ (صلى الله عليه وآله) مَا كَذَبَ الْمُبَلِّغُ ولا جَهِلَ السَّامِعُ لَكَأَنِّي أَنْظُرُ إِلَى ضِلِّيلٍ قَدْ نَعَقَ بِالشَّامِ وفَحَصَ بِرَايَاتِهِ فِي ضَوَاحِي كُوفَانَ فَإِذَا فَغَرَتْ فَاغِرَتُهُ واشْتَدَّتْ شَكِيمَتُهُ وثَقُلَتْ فِي الأرْضِ وَطْأَتُهُ عَضَّتِ الْفِتْنَةُ أَبْنَاءَهَا بِأَنْيَابِهَا ومَاجَتِ الْحَرْبُ بِأَمْوَاجِهَا وبَدَا مِنَ الأيَّامِ كُلُوحُهَا ومِنَ اللَّيَالِي كُدُوحُهَا فَإِذَا أَيْنَعَ زَرْعُهُ وقَامَ عَلَى يَنْعِهِ وهَدَرَتْ شَقَاشِقُهُ وبَرَقَتْ بَوَارِقُهُ عُقِدَتْ رَايَاتُ الْفِتَنِ الْمُعْضِلَةِ وأَقْبَلْنَ كَاللَّيْلِ الْمُظْلِمِ والْبَحْرِ الْمُلْتَطِمِ هَذَا وكَمْ يَخْرِقُ الْكُوفَةَ مِنْ قَاصِفٍ ويَمُرُّ عَلَيْهَا مِنْ عَاصِفٍ وعَنْ قَلِيلٍ تَلْتَفُّ الْقُرُونُ بِالْقُرُونِ ويُحْصَدُ الْقَائِمُ ويُحْطَمُ الْمَحْصُودُ. ــــــــــ سقوط عصمة علي فَإِنَّ يَدَ اللهِ مَعَ الْجَمَاعَةِ صفحة 264 و265 : ومن كلام له() للخوارج أيضاً فإنْ أَبَيْتُمْ إِلاَّ أَنْ تَزْعُمُوا أَنِّي أَخْطَأْتُ وَضَلَلْتُ، فَلِمَ تُضَلِّلونُ عَامَّةَ أُمَّةِ مُحَمَّد(صلى الله عليه وآله)بِضَلاَلِي، وَتَأْخُذُونَهُمْ بِخَطَئِي، وَتُكَفِّرُونَهُمْ بِذُنُوِبي! سُيُوفُكُمْ عَلَى عَوَاتِقِكُمْ تَضَعُونَهَا مَوَاضِعَ البَراءةِ وَالسُّقْمِ، وَتَخْلِطُونَ مَنْ أَذْنَبَ بِمَنْ لَمْ يُذْنِبْ. وَقَدْ عَلِمْتُمْ أَنَّ رَسُولَ اللهِ(صلى الله عليه وآله) رَجَمَ الزَّانِيَ [الْـمُحْصَنَ] ثُمَّ صَلَّى عَلَيْهِ ثُمَّ وَرَّثَهُ أَهْلَهُ، وَقَتَلَ الْقَاتِلَ وَوَرَّثَ مِيرَاثَهُ أَهْلَهُ، وَقَطَعَ السَّارِقَ وَجَلَدَ الزَّانِيَ غَيْرَ الُْمحْصَنِ ثُمَّ قَسَمَ عَلَيْهِمَا مِنَ الْفَيْءِ وَنَكَحَا الْمُسْلِمَاتِ; فَأَخَذَهُمْ رَسُولُ اللهِ(صلى الله عليه وآله) بِذُنُوبِهمْ، وَأَقَامَ حَقَّ اللهِ فِيهمْ، وَلَمْ يَمْنَعْهُمْ سَهْمَهُمْ مِنَ الاِْسْلاَمِ، وَلَمْ يُخْرِجْ أَسْمَاءَهُمْ مِنْ بَيْنِ أَهْلِهِ. ثُمَّ أَنْتُمْ شِرَارُ النَّاسِ، وَمَنْ رَمَى بِهِ الشَّيْطَانُ مَرَامِيَهُ، وَضَرَبَ بِهِ تِيهَهُ(1)! نسف العصمة: اسْتَعْمَلَنَا اللهُ وَإِيَّاكُمْ بِطَاعَتِهِ وَطَاعَةِ رَسُولِهِ، وعَفَا عَنَّا وَعَنْكُمْ بِفَضْلِ رَحْمَتِهِ صفحة 389 : فَارْعَوْا عِبَادَ اللهِ مَا بِرِعَايَتِهِ يَفُوزُ فَائِزُكُمْ، وَبِإضَاعَتِهِ يَخْسَرُ مُبْطِلُكُمْ، وَبَادِرُوا آجَالَكُمْ بأَعْمَالِكُمْ، فَإِنَّكُمْ مُرْتَهَنُونَ بِمَا أَسْلَفْتُمْ، وَمَدِينُونَ بِمَا قدَّمْتُمْ، وَكَأَنْ قَدْ نَزَلَ بِكُمُ الْـمَخُوفُ، فَلاَ رَجْعَةً تَنَالُونَ، وَلاَ عَثْرَةً تُقَالُونَ. اسْتَعْمَلَنَا اللهُ وَإِيَّاكُمْ بِطَاعَتِهِ وَطَاعَةِ رَسُولِهِ، وعَفَا عَنَّا وَعَنْكُمْ بِفَضْلِ رَحْمَتِهِ. الْزَمُوا الاَْرْضَ(2)، وَاصْبِروُا عَلَى الْبَلاءِ، وَلاَ تُحرِّكُوا بأَيْدِيكُمْ وَسُيُوفِكُمْ [فِي ]هَوَى أَلْسِنَتِكُمْ، وَلاَ تَسْتَعْجِلُوا بِمَا لَمْ يُعَجِّلْهُ اللهُ لَكُمْ، فَإِنّهُ مَنْ مَاتَ مِنْكُمْ عَلَى فِرَاشِهِ وَهُوَ عَلَى مَعْرِفَةِ حَقِّ رَبِّهِ عَزَّوَجَلّ وَحَقِّ رَسُولِهِ وَأَهْلِ بَيْتِهِ صَلَوَاتُ اللهِ عَلَيْهِ وَعَلَيْهِمْ مَاتَ شَهِيداً، وَوَقَعَ أَجْرُهُ عَلَى اللهِ، واسْتَوْجَبَ ثَوَابَ مَا نَوَى مِنْ صَالِحِ عَمَلِهِ، وَقَامَتِ النِّيَّةُ مَقَامَ إِصْلاَتِهِ لِسَيْفِهِ(3)، فإِنَّ لِكُلِّ شَيْء مُدَّةً وَأَجَلاً. أَقُولُ مَا تَسْمَعُونَ، وَأَسْتَغْفِرُ اللهَ لِي وَلَكُمْ! سقوط العصمة 427 : ومن خطبة له() [ينبّه فيها على فضيلته لقبول قوله وأمره ونهيه] وَلَقَدْ عَلِمَ الْمُسْتَحْفَظُونَ(6) مِنْ أَصْحَابِ مُحَمَّد(صلى الله عليه وآله) أَنِّي لَمْ أَرُدَّ عَلَى الله وَلاَ ____________ 1. تَحْفِزه: أي تدفعه. 2. اللَدْن ـ بالفتح ـ : اللين. 3. المُنْقَلَب ـ بفتح اللام ـ : مكان الانقلاب من الضلال إلى الهدى في هذه الحياة. 4. أرهقه الشيء: أعجله فلم يتمكن من فعله. 5. الفَوْت: ذهاب الفرصة بحلول الاجل. 6. المُسْتَخْفَظون ـ بفتح الفاء ـ : اسم مفعول، أي: الذين أودعهم النبي(صلى الله عليه وآله وسلم) أمانة سره وطالبهم بحفظها. _________ ( 494 ) عَلَى رَسُولِهِ سَاعَةً قَطُّ، وَلَقَدْ وَاسَيْتُهُ(1) بِنَفْسِي فِي الْمَوَاطِنِ الَّتي تَنْكُصُ(2)فِيهَا الاَْبْطَالُ وَتَتَأَخَّرُ الاَْقْدَامُ، نَجْدَةً(3) أَكْرَمَنِي اللهُ بِهَا. وَلَقَدْ قُبِضَ رَسُولُ اللهِ(صلى الله عليه وآله) وَإِنَّ رَأْسَهُ لَعَلَى صَدْرِي. وَلَقَدْ سَالَتْ نَفْسُهُ فِي كَفِّي، فَأَمْرَرْتُهَا عَلَىُ وَجْهِي. وَلَقَدْ وُلِّيتُ غُسْلَهُ(صلى الله عليه وآله)وَالْمَلاَئِكُةُ أَعْوَانِي، فَضَجَّتِ الدَّارُ والاَْفْنِيَةُ(4)، مَلاٌَ يُهْبِطُ، وَمَلاٌَ يَعْرُجُ، وَمَا فَارَقَتْ سَمْعِي هَيْنَمَةٌ(5) مِنْهُمْ، يُصَلُّونَ عَلَيْهِ حَتَّى وَارَيْنَاهُ فِي ضَرِيحِهِ. فَمَنْ ذَا أَحَقُّ بِهِ مِنِّي حَيّاً وَمَيِّتاً؟ فَانْفُذُوا عَلَى بَصَائِرِكُمْ(6)، وَلْتَصْدُقْ نِيَّاتُكُمْ فِي جِهَادِ عَدُوِّكُمْ، فَوَالَّذِي لاََإِلهَ إِلاَّ هُوَ إِنِّي لَعَلَى جَادَّةِ الْحَقِّ، وَإِنَّهُمْ لَعَلَى مَزَلَّةِ(7) الْبَاطِلِ. أَقُولُ مَا تَسْمَعُونَ، وَأَسْتَغْفِرُ اللهَ لِي وَلَكُمْ! ____________ 1. المواساة بالشيء: الاشراك فيه، فقد أشرك النبي في نفسه. 2. تَنْكُص: تتراجع. 3. النَجْدة ـ بالفتح ـ : الشجاعة. 4. الافْنِيَة ـ جمع فِناء بكسر الفاء ـ : ما اتسع أمام الدار. 5. الهَيْنَمة: الصوت الخفي. 6. البصيرة: ضياء العقل. 7. المَزَلّة: مكان الزَلَل الموجب للسقوط في الهَلَكة. دعاء ينسف العصمة 452 : ومن دعائه () [كان يدعو به كثيراً] الْحَمْدُ لله الَّذِي لَمْ يُصبِحْ بِي مَيِّتاً وَلاَ سَقِيماً، وَلاَ مَضْرُوباً عَلَى عُرُوقِي بِسُوء، وَلاَ مَأْخُوذاً بِأَسْوَاَ عَمَلِي، وَلاَ مَقْطُوعاً دَابِرِي(2)، وَلاَ مُرْتَدّاً عَنْ دِينِي، وَلاَ مُنْكِراً لِرَبِّي، وَلاَ مُسْتَوْحِشاً مِنْ إِيمَانِي، وَلاَ مُلْتَبِساً(3) عَقْلِي، وَلاَ مُعَذَّباً بَعَذابِ الاُْمَمِ مِنْ قَبْلِي. أَصْبَحْتُ عَبْداً مَمْلُوكاً ظَالِماً لِنَفْسِي، لَكَ الْحُجَّةُ عَلَيَّ وَلاَ حُجَّةَ لِي، لاَ ____________ 1. الحَوْبة ـ بفتح الحاء ـ : الاثم. وإماطتها: تنحيتها. 2. الدابر: بقية الرجل من ولده ونسله، وأصل الدابر: الظهر، وكنى بقطعه عن الدواعي التي من شأنها قطع القوة وإبادة النسل. 3. الالتباس: الاختلاط. _____________ ( 527 ) أَسْتَطِيعُ أَنْ آخُذَ إِلاَّ مَا أَعْطَيْتَنِي، وَلاَ أَتَّقِيَ إِلاَّ مَا وَقَيْتَنِي. اللَّهُمَّ إِنَّي أَعُوذُ بِكَ أَنْ أَفْتَقِرَ فِي غِنَاكَ، أَوْ أَضِلَّ فِي هُدَاكَ، أَوْ أُضَامَ فِي سُلْطَانِكَ، أَوْ أُضْطَهَدَ وَالاَْمْرُ لَكَ! اللَّهُمَّ اجْعَلْ نَفْسِي أَوَّلَ كَرِيمَة تَنْتَزِعُهَا مِنْ كَرَائِمِي، وَأَوَّلَ وَدِيعَة تَرْتَجِعُهَا مِنْ وَدَائِعِ نِعَمِكَ عِنْدِي! اللَّهُمْ إِنَّا نَعُوذُ بِكَ أَنْ نَذْهَبَ عَنْ قَوْلِكَ، أَوْ نُفْتَتَنَ عَنْ دِينِكَ، أَوْ تَتَابَعَ(1) بِنَا أَهْوَاؤُنَا دُونَ الْهُدَى الَّذِي جَاءَ مِنْ عِنْدِكَ! علي يلجأ الى الله ليهديه الى الرشاد صفحة 477 : ومن دعاء له() [يلجأ فيه إلى الله لِيهديه إلى الرشاد] اللَّهُمَّ إِنَّكَ آنَسُ(1) الاْنِسِينَ لاَِوْلِيَائِكَ، وَأَحْضَرُهُمْ بِالْكِفايَةِ لِلْمُتَوَكِّلِينَ عَلَيْكَ، تُشَاهِدُهُمْ فِي سَرَائِرِهِمْ، وَتَطَّلِعُ عَلَيْهِمْ فِي ضَمائِرِهِمْ، وَتَعْلَمُ مَبْلَغَ بَصَائِرِهِمْ، فَأَسْرَارُهُمْ لَكَ مَكْشُوفَةٌ، وَقُلُوبُهُمْ إِلَيْكَ مَلْهُوفَةٌ(2)، إِنْ أَوْحَشَتْهُمُ الْغُرْبَةُ آنَسَهُمْ ذِكْرُكَ، وَإِنْ صُبَّتْ عَلَيْهِمُ الْمَصَائِبُ لَجأُوا إِلَى الاِْسْتِجَارَةِ بِكَ، عِلْماً بَأَنَّ أَزِمَّةَ الاُْمُورِ بِيدِكَ، وَمَصَادِرَهَا عَنْ قَضَائِكَ. اللَّهُمَّ إِنْ فَهِهْتُ(3) عَنْ مسْأَلَتِي، أَوْ عَمِيتُ عَنْ طِلْبَتِي(4)، فَدُلَّنِي عَلَى مَصَالِحِي، وَخُذْ بِقَلْبِي إِلَى مَرَاشِدِي(5)، فَلَيْسَ ذَاكَ بِنُكْر(6) مِنْ هِدَايَاتِكَ، وَلاَ بِبِدْع(7) مِنْ كِفَايَاتِكَ. اللَّهُمَّ احْمِلْنِي عَلَى عَفْوِكَ، وَلاَ تَحْمِلْنِي عَلَى عدْلِكَ. ____________ 1. آنس: أشد أنساً. 2. الملْهوف: المضطر يستغيث ويتحسّر. 3. فَهِهَ ـ كفرح ـ : عيّ فلم يستطع البيان. 4. الطِلْبة ـ بكسر الطاء ـ : المطلوب. 5. المَرَاشد: مواضع الرشد. 6. النُكْر ـ بالضم ـ : المُنْكَر. 7. البِدْع ـ بالكسر ـ : الامر يكون أولاً أي الغريب غيرالمعهود. ــــــ ــــــــ سقوط العصمة 613 : ( 57) ومن كتاب له إلى أهل الكوفة، عند مسيره من المدينة إلى البصرة أَمَّا بَعْدُ، فَإِنِّي خَرَجْتُ مِنْ حَيِّي[962] هذَا: إِمَّا ظَالِماً، وَإِمَّا مَظْلُوماً; وَإِمِّا بَاغِياً، وَإِمَّا مَبْغِيّاً عَلَيْهِ. وَإِنِّي أُذَكِّرُ اللهَ مَنْ بَلَغَهُ كِتَابِي هذَا لَمَّا[963] نَفَرَ إِلَيَّ، فَإِنْ كُنْتُ مُحْسِناً أَعَانَنِي، وَإِنْ كُنْتُ مُسِْيئاً استَعْتَبَنِي[964] . ________________________________________ [962]- الحي: موطن القبيلة أو منزلها. [963]- لمّا نفرَ إلي: بتشديد «لمّا» وتقديره «إلاّ». [964]- استعتبني: طلب مني العتبى أي الرضى، أي طلب مني أن أرضيه بالخروج عن إساءتي. =========================== الإمام علي يدعي الروافض أن الإمام معصوم منذ ولادته لا يخطئ فهل الواقع يطابق القول؟ جاء في نهج البلاغة دعاء امير المؤمنين علي بن أبي طالب :اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِي مَا أَنْتَ أَعْلَمُ بِهِ مِنِّي، فَإِنْ عُدْتُ فَعُدْ لي بِالْمَغْفِرَةِ. اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِي مَا وَأَيْتُ. مِنْ نَفْسِي. وَلَمْ تَجِدْ لَهُ وَفَاءً عِنْدي.اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِي مَا تَقَرَّبْتُ بِهِ إِلَيْكَ بِلِسَاني. ثُمَّ خَالَفَهُ قَلْبِي.اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِي رَمَزَاتِ الاَْلْحَاظِ. وَسَقَطَاتِ الاَْلْفَاظِ.وَشَهَو َاتِ الْجَنَانِ.وَهَفَوَا تِ اللِّسَانِ ـــــــــــ ويضيف في موضع آخر من نفس الكتاب : فَإِنِّي لَسْتُ فِي نَفْسِي بِفَوْقِ أَنْ أُخْطِىءَ، وَلاَ آمَنُ ذلِكَ مِنْ فِعْلِي، إِلاَّ أَنْ يَكْفِيَ اللهُ مِنْ نَفْسِي مَا هُوَ أَمْلَكُ بِهِ مِنِّي. فَإنَّمَا أَنَا وَأَنْتُمْ عَبِيدٌ مَمْلُو كُونَ لِرَبٍّ لاَ رَبَّ غَيْرُهُ، يَمْلِكُ مِنَّا مَا لاَ نَمْلِكُ مِنْ أَنْفُسِنَا، وَأَخْرَجَنَا مِمَّا كُنَّا فِيهِ إِلَى مَا صَلَحْنَا عَلَيْهِ، فَأَبْدَلَنَا بَعْدَ الضَّلاَلَةِ بِالْهُدَى. وَأَعْطَانَا الْبصِيرَةَ بَعْدَ الْعَمَى ما قول الإمامية الآن ؟ فهل من كانت هذه حاله يسأل ربه مثلما يسأله بقية خلقه ان يتجاوز عن أخطائه وسيئاته ويحمده على الهدى بعد الضلالة والبصيرة بعد العمى يمكن اعتباره معصوما ؟ روى الكليني في الصحيح عن أبان بن تغلب عن أبي عبد الله قال: ما من مؤمن إلا و لقلبه إذنان في جوفه، أذن ينفث فيه الوسواس الخناس، و أذن ينفث فيها الملك فيؤيد الله المؤمن بالملك فذلك قوله: و أيدهم بروح منه. ما من مؤمن إلا فهل الأئمة في عداد المؤمنين أم خارج هذه الدائرة؟ إن كانوا مؤمنين فبشهاداتكم معرضون ككل البشر لأن ينفث الشيطان فيهم وإن كانوا غير مؤمنين فالموضوع حينها يكون منتهي !! وروى الشيخ في التهذيب بإسناد صحيح عن محمّد بن عليّ بن محبوب عن محمّد بن عيسى العبيدي عن الحسن بن عليّ بن إبراهيم بن عبد الحميد قال: سمعت أبا عبد اللّه عليه السّلام يقول: «إنّ أمير المؤمنين عليه السّلام كان إذا أراد قضاء الحاجة وقف على باب المذهب، ثمّ التفت يمينا و شمالا إلى ملكيه فيقول: أميطا عنّي فلكما اللّه عليّ ألا احدث حدثا حتّى أخرج إليكما. هل هما لا يثقان فيه فيتعهد لهما؟ وهل يحتاج المعصوم إلى مراقبة الملكين؟ وقوله : لكما علي أن لا: علام يدل؟؟؟ ـــــــ زين العابدين بن علي جاء في الكافي : محمد بن يحيى ، عن محمد بن إسماعيل ، عن علي بن الحكم ، عن معاوية بن وهب قال : قلت لابي جعفر : ما علامة الامام الذي بعد الامام ؟ فقال : طهارة الولادة وحسن المنشأ ، ولا يلهو ولا يلعب .الكليني ج 1 ص 284. هذه المواصفات التي أعطاها الروافض للمعصوم فهل لها من تجسيد في الواقع المعاش؟ لنتابع علي بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن ابن أبي عمير ، عن جميل بن دراج قال : سألت أبا عبد الله عن قتل الخطاف أو إيذائهن في الحرم ، فقال : لا يقتلن فإني كنت مع علي بن الحسين فرآني وأنا اؤذيهن فقال لي : يا بني لا تقتلهن ولا تؤذهن فإنهن لا يؤذين شيئا . المعصوم كان يؤذي الحمام في الحرم يــــــــــــاه. هل ترك العصمة في البيت؟؟؟؟ فهل توقف الأمر عند اللهو واللعب أم تعداه إلى الإذاية الحيوان الذي أمرنا رسول الله بالإحسان إليه بل إنه في أحاديث عديدة كان سببا في دخول صاحبه الجنة بل إن الشهادة لتأتي في رواية أخرى من المعصوم تناقض القول السابق ومن نفس كتاب الكافي حتى يعلم من بقيت عنده ذرة من شك قلة حياء هؤلاء القوم وجرأتهم على الكذب البين الجلي يروي صاحب الكافي : الحسين بن محمد ، عن معلى بن محمد ، عن الوشاء ، عن علي بن الحسن ، عن صفوان الجمال قال : سألت أبا عبد الله عن صاحب هذا الامر ، فقال : إن صاحب هذا الامر لا يلهو ولا يلعب ، وأقبل أبو الحسن موسى - وهو صغير ومعه عناق مكية وهو يقول لها : اسجدي لربك - فاخذه أبو عبد الله وضمه إليه وقال : بأبي و امي من لا يلهو ولا يلعب الكليني ج 1 ص 311 ما بال أبي عبد الله؟؟؟ يقول قولا ويناقض نفسه. في الأولى: لا يجوز للمعصوم أن يلهو ويلعب في الثانية/ من لا يلهو ويلعب كيف سترقعونها؟؟؟ ولا تفوتنا هنا الإشارة ان زين العابدين قد بايع يزيد فهل يعد معصوما من بايع قاتل أبيه حسب ادعاء الصفويين الإمام الحسن روى الكليني في باب" كراهية طلاق الزوجة الموافقة" علي بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن ابن أبي عمير ، عن غير واحد ، عن أبي عبد الله قال : ما من شئ مما أحله الله عزوجل أبغض إليه من الطلاق وإن الله يبغض المطلاق الذواق ج 6 ص 54 /55 وقد أكد هذا الأمر المحقق البحراني في كتاب الحدائق الناضرة ج25 ص146 وما رواه فيه أيضا عن ابن أبي عمير في الصحيح أو الحسن عن غير واحد عن أبي عبد الله ( ) " قال : ما من شئ مما أحله الله عزوجل أبغض إليه من الطلاق ، وأن الله يبغض المطلاق الذواق " . وعن أبي خديجة عن أبي عبد الله ( ) " قال : إن الله عزوجل يحب البيت الذي فيه العرس ، وما من شئ أبغض إلى الله عزوجل من الطلاق " وعن طلحة بن زيد عن أبي عبد الله ( ) " قال : سمعت أبي ( عليه السلام ) يقول : إن الله عزوجل يبغض كل مطلاق ذواق " وبهذا نتبين مدى بغض الله تعالى للمزواج المطلاق فهل سعى سيد شباب اهل الجنة لإرضاء ربه واجتناب ما يبغض؟ أم جرى وراء شهواته يعلم الله أنهم كاذبون مرجفون فالحسن أنظف وأنقى وأشرف من كل الروافض عن بكرة أبيهم منذ أن ظهروا إلى يوم الدين. وعن يحيى بن أبي العلاء عن أبي عبد الله ( ) " قال : إن الحسن بن علي ( عليهما السلام ) طلق خمسين امرأة فقام علي ( ) بالكوفة فقال : يا معاشر أهل الكوفة لا تنكحوا الحسن ( ) فإنه رجل مطلاق ، فقام إليه رجل فقال : بلى والله أنكحنه إنه ابن رسول الله صلى الله عليه وآله وابن فاطمة ( ) فإن أعجبته أمسك ، وإن كره طلق " خمسين امرأة!!!!!!!! ما شاء الله يا روافض وأي إساءة لسبط رسول الله ؟؟؟50 امرأة بالتمام والكمال وأين العصمة والأب يحذر الناس من ابنه؟؟؟ ========================== واعلم أن المجلسي قد أورد بعض الأجوبة الباردة على مثل هذه الروايات فقال : -قيل : اعترافهم بالذنب كان تواضعا .. إلا أن المجلسي نفسه أبدى عدم قناعته بهذا الجواب ، وأقول : وكذلك لا يستقيم ذلك في كل الروايات كقول علي " .. فَإِنِّي لَسْتُ فِي نَفْسِي بِفَوْقِ أَنْ أُخْطِئَ " ، فالمقام ليس مقام تواضع ، فهو يطلب منهم أن يمدوه بالمشورة في أموره . - قيل : اعترافهم بالذنب كان لتعليم الناس كيف يتوبون ويستغفرون . فرد هو على ذلك بأنهم يقولون هذه الأدعية في خلواتهم بين يدي رب العالمين . وأقول : وأيضا لا يستقيم هذا في الروايات التي تثبت الخطأ و طلب المشورة .. - ثم إن المجلسي فكر وقدر حتى توصل إلى إجابة يرى أنها قوية جدا وأنها من فتوحات الله عليه ، وملخص الإجابة أنهم يستغفرون من المباحات كالأكل والشرب والنكاح ومثل ذلك .. وأقول : سبحان الله .. الله سبحانه حين يحل لعباده أمورا ، هل يجب أو يستحب أن يستغفروا الله منها ، وهل ينسبون لأنفسهم فعل الكبائر والخطايا والإسراف في حق أنفسهم لمجرد أنهم فعلوا هذه الأمور المباحة ؟؟ ونحن ننزههم من فعل الكبائر التي وردت في أدعيتهم ، وأقول هذه أدعية مخترعة مكذوبة عليهم ، وإنما نحن نحتج على القوم بما يؤمنون به .. وإن صح مثل ذلك عنهم .. فمن الأقرب للصواب ؟ أهل السنة الذين لم يضربوا بأقوال هؤلاء الأئمة عرض الحائط ، فأثبتوا لهم الصغائر دون الكبائر ، أم الرافضة الذين يأبون ألا أن يقولوا : عنزة ولو طارت . وكيف ستؤول " الخطأ " و " النسيان " وغير ذلك يا مجلسي ؟؟ ألا فليعلم أن نقض عقيدتهم في عصمة الأئمة من أسهل ما يكون .. فقط أثبت خطئا واحدا أو نسيانا على واحد منهم لتنهدم هذه العقيدة على رؤوس الرافضة . ونحن ليس لنا رغبة شخصية في ذلك ، وإنما قرآن ربنا فوق كل الملالي والآيات بل والأئمة .. والحمد لله . منقول من احد الاخوة وفقه الله . والأن نقف مع الأئمة وإعترافهم بالخطأ والذنب . وتأمل أيها الشيعي العاقل في سيرة أمير المؤمنين وانظر فيما قاله في نهج البلاغة (ص335): [[ لا تخالطوني بالمصانعة، ولا تظنوا بي استثقالاً في حق قيل لي، ولا التماس إعظام النفس، فإنه من استثقل الحق أن يقال له، أو العدل أن يعرض عليه، كان العمل بهما أثقل عليه، فلا تكفوا عن مقالة بحق، أو مشورة بعدل، فإني لست في نفسي بفوق أن أخطئ ولا آمن ذلك من فعلي ]]. كما أن الإمام علي بين أنه لا بد من وجود أمير تناط به مصالح البلاد والعباد، ولا يشترط فيه كونه معصوماً كما جاء في نهج البلاغة (ص82) حيث قال: [[ لا بد للناس من أمير برٍ أو فاجر يعمل في إمرته المؤمن، ويجمع به الفيء، ويقاتل به العدو، وتأمن به السبل، ويؤخذ به للضعيف من القوي ]]. ثم انظر إلى الإقرار بالذنب من أمير المؤمنين في نهج البلاغة (ص:104):[[ اللهم اغفر لي ما أنت أعلم به مني، فإن عدت فعد علي بالمغفرة، اللهم اغفر لي ما وأيت من نفسي ولم تجد له وفاءً عندي، اللهم اغفر لي ما تقربت له إليك بلساني ثم خالفه قلبي، اللهم اغفر لي رمزات الألحاظ، وسقطات الألفاظ، وشهوات الجنان، وهفوات اللسان ]]. فلو كان علي من المعصومين لكان استغارفهم لذنوبهم عبثا يا رافضة !! وكل الأئمة قد نقل عنهم الاستغفار من الذنوب والمعاصي، فهذا أبو عبد الله يقول كما في بحار الأنوار (ج25 ص207): [[ إنا لنذنب ونسيء ثم نتوب إلى الله متاباً ]]. وهذا أبو الحسن موسى الكاظم يقول كما في بحار الأنوار أيضاً (ج25 ص203): [[ رب عصيتك بلساني، ولو شئت وعزتك لأخرستني، وعصيتك ببصري ولو شئت لأكمهتني، وعصيتك بسمعي ولو شئت وعزتك لأصممتني ]]. من الصحيفة السجادية : - التي يقول عنها أغا برزك الطهراني : " هي من المتواترات " الذريعة 15/18 - ويقول مغنية في تفسيره الكاشف : " الصحيفة السجادية التي تعظمها الشيعة وتقدس كل حرف منها " الكاشف 10/515 * فلننظر ماذا يقول الإمام المعصوم عندهم علي زين العابدين : 12 وَكَانَ مِنْ دُعَائِهِ عَلَيْهِ السَّلامُ فِي الاعْتِرَافِ وَطَلَبِ التَّوْبَةِ إِلَى اللَّهِ تَعَالَى " .. فَهَلْ يَنْفَعُنِي، يَا إِلَهِي، إِقْرَارِي عِنْدَكَ بِسُوءِ مَا اكْتَسَبْتُ وَهَلْ يُنْجِينِي مِنْكَ اعْتِرَافِي لَكَ بِقَبِيحِ مَا ارْتَكَبْتُ أَمْ أَوْجَبْتَ لِي فِي مَقَامِي هَذَا سُخْطَكَ أَمْ لَزِمَنِي فِي وَقْتِ دُعَايَ مَقْتُكَ. 7 سُبْحَانَكَ، لا أَيْأَسُ مِنْكَ وَقَدْ فَتحْتَ لِي بَابَ التَّوْبَةِ إِلَيْكَ، بَلْ أَقُولُ مَقَالَ الْعَبْدِ الذَّلِيلِ الظَّالِمِ لِنَفْسِهِ الْمُسْتَخِفِّ بِحُرْمَةِ رَبِّهِ. 8 الَّذِي عَظُمَتْ ذُنُوبُهُ فَجَلَّتْ، وَأَدْبَرَتْ أَيَّامُهُ فَوَلَّتْ 12 أَتُوبُ إِلَيْكَ فِي مَقَامِي هَذَا تَوْبَةَ نَادِمٍ عَلَى مَا فَرَطَ مِنْهُ، مُشْفِقٍ مِمَّا اجْتَمَعَ عَلَيْهِ، خَالِصِ الْحَيَاءِ مِمَّا وَقَعَ فِيهِ. 13 عَالِمٍ بِأَنَّ الْعَفْوَعَنِ الذَّنْبِ الْعَظِيمِ لا يَتَعَاظَمُكَ، وَأَنَّ التَّجَاوُزَ عَنِ الإِثْمِ الْجَلِيلِ لا يَسْتَصْعِبُكَ.... ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا قَصَّرْتُ فِيهِ، وَأَسْتَعِينُ بِكَ عَلَى مَا عَجَزْتُ عَنْهُ .. ". وأيضا :31 وَكَانَ مِنْ دُعَائِهِ عَلَيْهِ السَّلامُ فِي ذِكْرِ التَّوْبَةِ وَطَلَبِهَا " ... هَذَا مَقَامُ مَنْ تَدَاوَلَتْهُ أَيْدِي الذُّنُوبِ، وَقَادَتْهُ أَزِمَّةُ الْخَطَايَا، وَاسْتَحْوَذَ عَلَيْهِ الشَّيْطَانُ، فَقَصَّرَ عَمَّا أَمَرْتَ بِهِ تَفْرِيطاً، وَتَعَاطَى مَا نَهَيْتَ عَنْهُ تَغْرِيراً.... وَوَفِّقْنِي مِنَ الأَعْمَالِ لِمَا تَغْسِلُ بِهِ دَنَسَ الْخَطَايَا عَنِّي، وَتَوَفَّنِي عَلَى مِلَّتِكَ وَمِلَّةِ نَبِيِّكَ مُحَمَّدٍ عَلَيْهِ السَّلامُ إِذَا تَوَفَّيْتَنِي. 14 اللَّهُمَّ إِنِّي أَتُوبُ إِلَيْكَ فِي مَقَامِي هَذَا مِنْ كَبَائِرِ ذُنُوبِي وَصَغَائِرِهَا، وَبَوَاطِنِ سَيِّئَاتِي وَظَوَاهِرِهَا، وَسَوَالِفِ زَلاتِي وَحَوَادِثِهَا، تَوْبَةَ مَنْ لا يُحَدِّثُ نَفْسَهُ بِمَعْصِيَةٍ، وَلا يُضْمِرُ أَنْ يَعُودَ فِي خَطِيئَةٍ .... 21 اللَّهُمَّ إِنِّي أَعْتَذِرُ إِلَيْكَ مِنْ جَهْلِي، وَأَسْتَوْهِبُكَ سُوءَ فِعْلِي ..... ، وَاقْبَلْ تَوْبَتِي، وَلا تَرْجِعْنِي مَرْجِعَ الْخَيْبَةِ مِنْ رَحْمَتِكَ، إِنَّكَ أَنْتَ التَّوَّابُ عَلَى الْمُذْنِبِينَ، وَالرَّحِيمُ لِلْخَاطِئِينَ الْمُنِيبِينَ .... " ** ويوجد غير ذلك كثير أكتفي بالعناوين فقط : 32 وَكَانَ مِنْ دُعَائِهِ عَلَيْهِ السَّلامُ بَعْدَ الْفَرَاغِ مِنْ صَلاةِ اللَّيْلِ لِنَفْسِهِ فِي الاعْتِرَافِ بِالذَّنْبِ 37 وَكَانَ مِنْ دُعَائِهِ عَلَيْهِ السَّلامُ إِذَا اعْتَرَفَ بِالتَّقْصِيرِ عَنْ تَأْدِيَةِ الشُّكْرِ فها هو الإمام زين العابدين يثبت الذنوب لنفسه فهل هو كاذب ؟؟ هاتوا لي دليلا من كلامه ينفي عن نفسه الذنوب ؟؟ أو اعترفوا بأنكم عند أئمتكم غلاة .. نختم بهذه الرواية التي أقرها المجلسي في البحار : الإمام الكاظم يقول : " رب عصيتك بلساني ولو شئت وعزتك لأخرستني ، وعصيتك ببصري ولو شئت لأكمهتني ، وعصيتك بسمعي ولو شئت وعزتك لأصممتني ". بحار الأنوار أيضاً ج25 ص203 هاهو الكاظم يقول : عصيتك .. وعصيتك .. وعصيتك ... وأنا أقول : إن المجلسي صحح هذه الرواية أو هي على الأقل ليست ضعيفة ، والدليل على ذلك أنه حاول أن يجد أجوبة عن هذه الرواية التي تفيد أن الكاظم يعترف بأنه يعصي الله . بهذه الأمثلة والأدلة المستخرجة من كتب القوم نكون قد نسفنا خزعبلاتهم وسفاهاتهم وأن لا عصمة إلا لسيد الخلق أجمعين صلوات ربي وسلامه عليه. هذا ماتم إيراده وتيسر جمعه وإعداده الموضوع الأصلي: دك أعظم حصن للرافضة بعد الولاية ( العصمة ) دكآ بعون الله ونجعلها هباءاً منثورا وننسفها عن بكرة أبيها || الكاتب: جيش عمر الفاروق || المصدر: شبكــة أنصــار آل محمــد
المصدر: شبكــة أنصــار آل محمــد ]; Hu/l pwk ggvhtqm fu] hg,ghdm ( hguwlm ) ];N fu,k hggi ,k[ugih ifhxhW lke,vh ,kkstih uk f;vm Hfdih
|
||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
(مشاهدة الكل) عدد الذين شاهدوا هذا الموضوع : 1 : | |
الشـــامـــــخ |
أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع |
انواع عرض الموضوع | |
|
|