96- فس، [تفسير القمي] الر كِتابٌ أَنْزَلْناهُ إِلَيْكَ يا محمدلِتُخْرِجَ النَّاسَ مِنَ الظُّلُماتِ إِلَى النُّورِ بِإِذْنِ رَبِّهِمْ يعني منالكفر إلى الإيمان إِلى صِراطِ الْعَزِيزِ الْحَمِيدِ و الصراط الطريق الواضح وإمامة الأئمة ع قوله مَثَلُ الَّذِينَ كَفَرُوا الآية قال من لم يقر بولاية أميرالمؤمنين ع بطل عمله مثل الرماد الذي تجيء الريح فتحمله .
في رواية أبي الجارود قال كذلك الكافرون لا تصعد أعمالهم إلى السماء و بنوأمية لا يذكرون الله في مجلس و لا في مسجد و لا تصعد أعمالهم إلى السماء إلا قليلمنهم .
وروي علي بن إبراهيم في تفسير تلك الآية أنه قال : من لم يقر بولاية أمير المؤمنين بطل عمله ، مثل الرماد الذي تجئ الريح فتحمله ( 1 ) .( 1 ) تفسير القمي : 345 .
2 - لى : ابن ناتانه عن علي عن أبيه عن ابن محبوب عن هشام بن سالم عن الساباطي عن أبي عبدالله قال : إن أول مايسأل عنه العبد إذا وقف بين يدي الله جل جلاله عن الصلوات المفروضات وعن الزكاة المفروضة وعن الصيام المفروض وعن الحج المفروض وعن ولايتنا أهل البيت ، فان أقر بولايتنا ثم مات عليها قبلت منه صلاته وصومه وزكاته وحجه ، وإن لم يقر بولايتنا بين يدي الله جل جلاله لم يقبل الله عزوجل منه شيئا من أعماله ( 2 ) .
3 - لى : علي بن عيسى عن علي بن محمد ماجيلويه عن البرقي عن محمد بن حسان عن محمد بن جعفر بن محمد عن أبيه عن آبائه عليهم السلام قال : نزل جبرئيل على النبي صلى الله عليه وآله فقال : يامحمد السلام يقرئك السلام ويقول : خلقت السماوات السبع ومافيهن والارضين السبع ومن عليهن وما خلقت موضعا أعظم من الركن والمقام ، ولو أن عبدا دعاني هناك منذ خلقت السماوات والارضين ثم لقيني جاحدا لولاية علي لاكببته في سقر ( 3 ) .