البيــت العـــام للمواضيع التي ليس لها قسم محدد |
|
أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع | انواع عرض الموضوع |
05-04-13, 01:56 AM | المشاركة رقم: 1 | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
المنتدى :
البيــت العـــام
سـ أقص لكم قصة أوجعتني و استشعرت المعاني العظيمة التي في قوله تعالى : (إن تكونوا تألمون فإنهم يألمون كما تألمون) البارحة طرق بابنا مُنصّر و منصّرة يدعوننا إلى التنصير أعطونا ورقة تدعونا لحضور حفل عن المسيح! كانوا قمة في الأخلاق و الأدب و الابتسامة لم تفارق محيّاهم .. استمعنا إليهم بلطف و ذوق و قبلنا منهم ورقتهم ثم قلنا لهم: انتظروا دقيقة! مددنا كتيبين عن الإسلام لهما ونحن نبتسم لكن ! رفعت صوتها المُنصّرة بـ قلة أدب وانسلخت من أخلاقها تلك وهي تقول باشمئزاز: إسلام! إسلام! أما المُنصّر فقد تجهّم وجهه وغضب وقال: أتسخرون بنا؟ نحن ندعوكم للنصرانية وأنتم تدعونا للإسلام! نحن غير متشوقين لقراءة شيء عن الإسلام! و مضوا أغلقنا الباب و جلست ساعة أفكر: عجبا !! لم يحتملا قبول كتيب عن الاسلام حينما مددناه لهما وكل ما تعلماه في الكنيسة كما زعموا(الحب والسلام)! تساءلت كثيرا: أين من يقول أن الغرب مسلمون بلا إسلام! وأن أخلاقهم قمة! هؤلاء هم المُنصّرون الذين لم يأتوا لنا إلا وقد تعلموا من الكنيسة الرحمة! حينما رفضا استلام الكتاب تذكرت قبل ست سنوات حين قابلتني مُنصّرة في بريطانيا وقد غضبت حين رأت حشمتي فـ مسكت بهمجية طرف عباءتي وتقول: لماذا هذه؟ ما غضبت من جرأتها رغم أن حركتها تعتبر تعدياً علي وذلك لإني تذكرت الأعرابي الذي شدّ رداء رسولنا حتى أثّر ذلك في جسده الشريف وما قال له شيئا! حاولت أن أقتدي برسولي و أكتم غضبي وبلطف قلت لها: ديني يأمرني بهذه وأنا أحترم ديني كما تحترمينه أنتِ.. ها أنتِ بكامل حشمتك بل وتغطين شعرك! قالت بعصبية حمقاء: لكني لا أغطي وجهي! قلت: لأن دينك لم يأمرك! قالت: لا توهميني أنك مقتنعة، أنا أجزم أن هذا من أجبرك و أشارت إلى زوجي.. لقد آلمهــم تمسك المسلمين في دينهم! و غضبوا أشد الغضب حين رأونا ندعوهم لديننا مثلهم! و تبدلت تلك الابتسامة الكاذبة إلى قنبلة في لحظة! عجبا لجلد الكافر! وجدنا منصرين في الأسواق والطرقات والمنتزهات وبين الجبال بل طرقوا علينا باب البيت! (فسينفقونها ثم تكون عليهم حسرة) تأملت الأموال التي ينفقونها للتنصير وشتى الطرق الإبداعية لنشر دعوتهم وتكلفهم المشقة في سبيل ذلك و قلت: (والله متم نوره ولو كره الكافرون) حينما آلمني موقفهم ورفع صوتهم في بيتي تذكرت الآية التي كانت لي سلوى: (إن تكونوا تألمون فإنهم يألمون كما تألمون وترجون من الله مالا يرجون) لا أجد شيئا يشحذ همتي مثل هذا الأمر الصريح الذي أمرنا الله به: ( ولا تهنوا في ابتغاء القوم ) يارب ارزقنا القوة ! بقلم : أمل الشقير / كالفورنيا ثبتها الله وحفظ عليها دينها ونفع بها المصدر: شبكــة أنصــار آل محمــد ;hgt,vkdh> rwm H,[ujkd hgfhvpm
|
||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
(مشاهدة الكل) عدد الذين شاهدوا هذا الموضوع : 0 : | |
لا يوجد أعضاء |
أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع |
انواع عرض الموضوع | |
|
|