زوجك من جنس البشر الذين تتجاذبهم الهموم والضغوط من هنا وهناك ، فاحرصي على تخفيف همومه عبر معانقة لطيفة وكلام جميل .
في سجودك لا تنس أن تدعو لزوجتك ، لعل الله أن يفتح على قلبها ويزيدها هداية وعملاً صالحاً .
الهدية لوالدة زوجتك قد تكون أقرب طريق لحب زوجتك لك وتفانيها في خدمتك .
من تجربتي في مشكلات الأزواج , الكثير منها يكاد يكون من عدم مراعاة النفسيات والجهل بالإشباع العاطفي للطرف الثاني .
يكاد يكون الإشباع العاطفي أكبر مشكلة تكون بين الزوجين , وبالتالي تنتج بعد ذلك المشكلات الغريبة , فتفقد عاطفتك مع زوجتك , وتفقدي عاطفتك معه.
عنايتك بعلاقتك مع الآخرين لا تقل أهمية من علاقتك بأهلك , فالكل لهم حقوق وآداب جاء الشرع بالحث عليها .
مخالطة المرأة للرجال في نفس العمل بحيث يقترب منها ، ويتحادثان هنا تكمن الفتنة ، والشيطان يجري فينا مجرى الدم , وأما إن كانت بعيدة عنه فأهون .
من المهمات : معرفة نفسية الزوج وطبيعته في الحياة قبل الموافقة عليه ، وكم من فتاة تفاجئت بزوج يعاني من شدة الغضب وآخر مسحور وثالث مريض.
ياترى هل كتبت الملائكة لك قصة رائعة في برك بوالديك ؟ لديك فرصة في بقية حياتك .
لحظة جميلة حينما تتحدث لوالدتك فتبتسم لك وتقول : الله يسعدك ، ولدي أنت الذي يضحكني ويغير علي الجو . حينها تهبط عليك السكينة من فوق العرش .
حينما تعاتبك الوالدة ، ابتسم لها واعترف بين يديها واعتذر لها ، وإياك أن تشعر منك جفوة أو قسوة ولو لحظة ، حينها يغضب الذي فوق العرش .
والدتك لها طريقة في التفكير ، وحواراتها قد لاتناسبك مواضيعها ، ولكن حاول الإنصات بكل حب ولطف واستمتاع , لقد أنصتت لبكائك وأنت صغير بكل حب .
هل فكرت أن تأخذ والدتك إلى العمرة بشرط : حجز درجة أولى ، فندق خمسة نجوم ، وجبات فاخرة جداً . ألا تستحق منك هذا ولو مرة في حياتك ؟ ياحسرتاه .
إذا قمتَ بزيارة لوالدتك فحاول أن تخرج بها لمكان خارج المنزل ، حديقة ، سوق مناسب لأغراض النساء مما يناسب حاجتها , اشتر لها هدية في عودتك
الطلاق قد يسبب حالات نفسية سيئة لجميع أفراد الأسرة ، والواجب علاج ذلك بطرق تناسب كل واحد منهم .
حينما تكون متوازناً بين طموحاتك ورغباتك وبين حقوق أسرتك ، فأنت حينها تصنع الحب بطريقة جميلة .
الطلاق ليس شراً محضاً بل قد يكون طريقك للنجاح وصدق الله ( لاتدري لعل الله يحدث بعد ذلك أمراً ) وهذه الجملة في أول آية في سورة الطلاق .
حينما تتعثر العلاقة مع زوجتك وتنتهي للطلاق فلاتقلق ، وحاول الرجوع بفن ، فإن تعسرت الأمور ، فاطمئن فلعل الله قد هيأ لك غيرها بعد أيام .
خدمة الزوجة لزوجها عبادة عظيمة ولها أبعاد عاطفية في نفس الزوج ، فتعلمي صناعة العاطفة في قلب زوجك حتى لا يبحث عنها خارج المنزل .
الغضب بين الزوجين يجب أن يهدأ بسرعة ، حتى لا تخرج قنبلة ( ط ا ل ق ) . تعلما كيف تخرجان من سجن الغضب .
لا تجعل أسرتك يسيطرون على وقتك ( سوق - جلوس - لعب - أكل ) يجب أن تعلم أن هناك أمور أخرى أنت بحاجة لها ( صلاتك - تطوير ذاتك - والديك ) .
زوجتك بلباسها الشرعي تزرع الحياء في نفوس من يشاهدها في السوق والمناسبات .
لازلت أرى أن لباس بعض البنات الصغار ( دون العاشرة ) ليس بساتر للساقين وجزء من الصدر ، وأما لباس الأولاد فساتر وزيادة . لماذا التناقض ؟؟
قال أحدهم : أختي أم عبدالله قاربت الخمسين ولديها أسرة وليس لديها خادمة . ومع ذلك لازمت دار التحفيظ حتى ختمت القرآن ونالت الشهادة.
تخبرني أختي في دار التحفيظ أن معهن امرأة فوق السبعين وظهرها في انحناء كامل ، ومع ذلك تحضر كل يوم لدراسة القرآن .
في معهد البيان لتحفيظ النساء القرآن ، تخبرني أختي أن معها طالبات من البوسنة وأندونيسيا وبنجلاديش وجنسيات كثيرة .. كلهن يعشقون القرآن .
ياغالية .. لتكن هذه الإجازة موسماً لأن ترتقي في علاقتك بربك عز وجل من خلال " دورات حفط القرآن ". ولتكن أوقاتك في أعمال البر والإحسان ..
الزوجة التي تحب زوجها ؛ تجهز له مكان نومه قبل وصوله للمنزل سواء كان قدومه من الدوام أو السفر بأحسن تجهيز ، ومالذي يمنعها من ذلك ، أليس هذا من الحب ؟
أسرتك هي جنتك ، فاحرص عليها ، وتأكد أنك لن تجد زوجة لا تخطئ أو ولداً لا يخطئ، عُد إليهم وابتسم معهم ، وحقق لهم مايزيدك حباً في قلوبهم .
وجودك في البيت يجب أن يكون وجوداً جسدياً وعاطفياً ، ولا يكن تويتر والنت والقنوات مانعاً لك من إدخال السرور على أهلك. وترتيبك لوقت يصنع نجاحك .
صبرك على عيوب زوجتك مع السعي لإصلاحها ومناصحتها خير لك من طلاقها وتشتيت أطفالك . وفي حالات نادرة ، قد يكون من المناسب طلاقها .
زوجتك قد لاتفهم بعض شخصيتك ، فكن صريحاً بأدب، ولا تكتم كل شيء تريده منها ، فلعلها تقدر على إسعادك ولكنها لاتفهم إلا بالتصريح - هداها الله -.
عندما يكون للفتاة تلفزيون خاص في غرفتها وتفتح من القنوات ما تشاء ، حينها يستولي الشيطان بطرق ذكية ، ويبدأ في صياغة الهموم .
الحسد قد يتسرب من إحدى أخواتك على علاقتك بزوجتك وتبدأ أختك بالإفساد بينكما بطرق ذكية وتكون في قالب النصيحة ، فكن ذكيا في كلام أختك عن زوجتك.
الزوج المتميز ، يحسن التعامل مع أسرة زوجته ، ويزورهم أو يتصل بهم ، ويداعب صغارهم ويحترم كبارهم ، وبهذا يصنع رصيد من الحب في قلب زوجته .
الزوجة الوفية تتعامل مع والدة زوجها بكل حب واحترام ، وتهديها بين فترة وأخرى بعض الهدايا المناسبة.
والدة الزوج قد تكون سبباً في إحداث مشكلات بين الزوج ( ابنها ) وزوجته من خلال تدخلها في كل صغيرة وكبيرة في المنزل , والزوج الذكي يداري الجميع ويعرف كيف يصل للبر بأمه والإحسان لأهله .
الزوجة العاطفية تحرص على أن تدغدغ مشاعر زوجها في أوقات متفرقة ومناسبة ، وتمنحه عاطفتها ليستغني بها عن الآخرين والأخريات .
من المهم ( أسرياً ) أن يخصص الزوج أسبوعاً في كل سنة خاصاً له مع زوجته فقط ، بدون الأبناء ، ويسافران سوياً ليجددا حياتهما .
زوجتك بعثت لجوالك هذه الرسالة : زوجي الغالي أتمنى أن تهتم بي حينما أجلس بجانبك وتترك الانشغال بالانترنت عبر جوالك أو جهازك .
زوجتك تقول : أتمنى يازوجي العزيز أن تحرص على ضبط حروفك معي كما تضبط مصروفاتك علي .
لماذا النقد الجارح لزوجتك ، وصديقك ، وواقعك ، أليس فيما ترى نوعاً من الجمال ، وضوءً من السعادة ؟
غير أسلوب نقدك ، وهذب لسانك وليسمع الناس منك كلمة جميلة .
الفتاة لها مكان في التغيير الإيجابي ، هيا يا أختنا نحن ننتظر برامجك ، ساهمي في إحداث قصة جديدة في عالم الفتيات ، وانزلي بقوة وإبداع .
مع أسرتك : كن متميزا بالثناء الإيجابي , ونشر العاطفة بطريقة احترافية , لتحدث التغيير في داخل أسرتك .
أختاه :: ياترى هل مشاركات دعوية في مقر عملك أو بين أقاربك أو في داخل أسرتك ؟ لا تحتقري أي جهد تبذلينه في خدمة الدين فلعل الله يجعل فيه البركة والنفع .
تمريض الزوجة والبقاء معها كان عذراً لذلك الصحابي في ترك إحدى الغزوات , فهل نحتسب في تمريض زوجاتنا وبناتنا ؟
مع قرب الإجازة ، تجتمع الفتيات في الأسواق لساعات طويلة ، وبعض الأسواق يدخلها الشباب ..وتبدأ الشرارة .. والوالدان في غفلة ..
بعض الفتيات تتساهل في نظرات الشباب لها وتقع فريسة لهمساتهم .. وكم من قصةٍ لفتاةٍ كانت عفيفة ، أصبحت في عالم آخر من الأحزان .. أنت جوهرة ..
قد تظن المرأة أن الرجل ليس بحاجة إلى العاطفة وتحتج بأنها مشغولة بالأطفال والوظيفة ، والزوج تمر عليه الأيام فيمل ويمل وقد يفكر في أخرى أو في عادة أخرى .
الابن المراهق يجب أن يدخل منظومة التغيير ويساهم في تجديد همومه ويبحث عن الكمالات ويرتقي إلى سلم المجد ومعالي الأمور .
الزوجة التي تريد التغيير الإيجابي في بيتها هي الزوجة الذكية ، فالملل وارد ، والحب يصيبه الجفاف ، فالتجديد والتغيير مطلوب .
الزوج يجب أن يسعى لتغيير ثقافته الأسرية ويجدد معلوماته ويحاول التفنن في العيش بالحب مع أسرته وهذا تغيير جميل جداً .
الزوجة المبدعة تغير من لمسات التأثير على زوجها سواء في طعامه أو غرفة النوم أو لباسها الخاص أمامه .
الزوج المتوازن يراعي عواطف زوجته ويحسن إليها ويقدر عشرتها ، ويتقي الّلَه فيها , هي زوجتك ورفيقة دربك وجليستك في عُسرك ويُسرك .
بعض الزوجات قد تكون سبباً في كره الزوج للبيت بسبب سلوكها أو ألفاظها أو إهمالها لبيتها , أختاه ،، أحسني استقبال زوجك بالكلمة واللباس الحسن .
احتواء الخلافات الأسرية ركن مهم في الحياة الزوجية ، ولا يصح أن نظهرها إلا في الوقت المناسب وللشخص المناسب .
الإنفاق في ترفيه الأسرة يجب أن يكون على حدود معقولة ومقبولة حتى لا تحتاج لأحد بعد منتصف الشهر .
زوجك يريد منك ؛ استقباله بكلمة طيبة ، تجهيز مكان نومه بطريقة احترافية ( رومانسية ) ، نسيان الماضي ، تقدير والديه ، العناية بطعامه ، تنظيف المنزل باستمرار و بطريقة منظمة.
أختي الكريمة :: المرأة جوهرة موجودة في كل منزل ، وبائعوا العفاف يعرفون التسويق لها ، والإسلام يريد بقاءها ثمينة .
عباءة زوجتك هي سمعتك ، فاختر حروفا تجري خلفك .
ذكاء النساء في التأثيث وجمال المنزل هل يمكن أن يستفاد منه في تنمية الحب للزوج ؟؟
القصص التربوية للطفل المسلم تحتاج نقلة نوعية ومهمة لكي تساهم في تربية أطفالنا تربية صحيحة بالأسلوب المناسب لهم , فأين أصحاب القلم ؟؟
حينما يفكر الرجل في التعدد ، فيجب التفكير الطويل في الموضوع ، فالتعدد قرار له تبعات كثيرة من زوايا نفسية ل : الزوجة - الأبناء والأمور المالية .
في بعض الأوقات ننادي بحقوق المرأة ونخطب عنها ونتحدث في المواقع والمجالس عنها ، وهذا جيد ، ولكن متى تعرف المرأة التفاصيل في حقوق الرجل ؟؟
زوجتك تحب منك أن تسعى لترفيهها في المنزل عبر الغزل العفيف الخطير ، وليس الترفيه في الخارج دائما .
زوجتك تستطيع أن تجعلك أسيراً في سجنها إذا كانت مديرة لعاطفتك وهمومك .
الألعاب التي يتمتع بها أطفالنا قد تتواجد فيها صور العري والفساد من حيث لايشعرون ، فالحذر من بعض البرامج في الأجهزة الجديدة مطلب .
بعض النساء تريد من الزوج كل شيئ في كل وقت في كل حال ، ولكن حينما يطلب الزوج غرضاً يسيراً تحتج بأنها تعبانة ومشغولة .
المرأة تحب أن تسمع من زوجها كلاما يشبعها عاطفياً ، ولعلك تستغرب من الانحراف العاطفي ثم إذا وقفت على تفاصيل ذلك ، وإذا بها ضحية لكلمات مشبعة .
بعض الرجال يدخل بجسده إلى منزله ، ولكنه يترك عاطفته ورحمته خارج المنزل عند أصحابه . ومضة ؛ أسرتك تريد محبتك وبسمتك لا جسدك .
من أجمل اللحظات ؛؛ تلك اللحظات التي تدخل فيها السرور على والديك ، لعلها تنسيهم هموم الحياة ومتاعب الألم .
من مظاهر الزواج : الرجال قبل الزواج "ثرثارون" وبعد الزواج "صامتون" . إنها قضية تستحق الدراسة .
فروقات :: في المطارات الدولية ترى المتبرجات والمتنازلات عن الحجاب ، وفي زاوية أخرى ترى المحجبات اللواتي لن ترى شيئا من ضياءها .
العوانس في المجتمعات يزيد عددهن ، فهلا أوجدنا جمعيات خاصة بهن ترعى همومهن وتساعد على إعفافهن ؟
الحرص على الزواج من المرأة الصالحة ركن متين في ظل التغيرات التي نزلت بواقع بعض الفتيات . ( فاظفر بذات الدين ) وهي : أم أطفالك - مربية الجيل.
أغلب المشاكل الزوجية لا تحتاج لفتوى أو استشارة.. نظرة احترام، ولمسة حانية تكفي لحل أكبر معضلة إذا صدقت النوايا .
أختاه ،، قد يفوت عليك قطار الزواج لأمر ما , ولكن تأكدي أنه لن يفوت عليك قطار الإيمان والتعلق بالرحمن .
الزوجة التي تسهر على القنوات ويترتب على سهرها النوم الكثير حتى إن الزوج قد يأتي لمنزله بعد الظهر ليجدها نائمة ومفرطة في منزلها, هل يا ترى راعت هذه الزوجة حق زوجها ومنزله, وهل قدمت الأولويات في حياتها؟ ألم يكن الأولى بها أن تدع السهر جانباً وتنام مبكرة لتقوم بالواجب عليها في مراعاة زوجها وحقوقه ؟
منازلنا وأهالينا تطالبنا بالكماليات ولن تنتهي فالسوق يضخ بالجديد كل يوم , ولكن العائلة السديدة تتقن فن الاختيار والادخار .
التعامل مع زوجة الأب الثانية قد يكون غير جيد من بعض الأبناء والبنات , وما ذنب الزوجة إن كان الأب تسرع في الزواج ؟
زوجات الإخوة قد يحصل في اجتماعهن كثير من التنافس والحسد والخلافات الغريبة , ولابد على الأزواج من الانتباه من خطر تأثير تلك المشكلات عليهم .
حرارة المشكلات الأسرية تحتاج إلى وحدات كثيرة من الإطفاء العاطفي .
زوجتك تتنظر منك كلمة هادئة في حوارك معها . ثق تماما : لن تكون الكلمات الجارحة حلا أبدا .
العلاقة بين زوجتك و والدتك قد يشوبها نوع من التوتر والغيرة والحسد ، فكن ذكيا في إدارة الأزمة ومراعاة الطرفين .
الثقافة في شأن المراهقين تعين الوالدين على الإدارة الجيدة لهذه المرحلة الحرجة . إن ضاق وقت القراءة فهناك أشرطة في هذا الباب .
الزوج والزوجة اللذان يحتويان المشاكل الزوجية ويحسنا إدارتها سيكون لهما أثر كبير في بقاء منظومة الأسرة .
أرسل رسالة عاطفية لإخوانك وأخواتك ولتتضمن هذه الكلمات : أحبك - اشتقت إليك - لك دعوة خاصة في سجودي . سترى تفاعلا كبيرا ومحبة خفاقة .
أطفالك قد يرفعون صوتهم عليك , ويمارسون معك الجرأة والاتهام , فاقبل كل ذلك بكل حب , فغيرك ليس لديه أولاد يمارسون معه ذلك .
والدي الزوجة يجب عليهما عدم كتمان الحالة النفسية لابنتهم للزوج , والعكس والدي الزوج، وقد وقفت على حالات قاربت الطلاق بسبب ظهور عرض نفسي على أحد الزوجين والسبب كتمان ذلك قبل العقد .
أقترح قبل أي زواج : رسالة بين الخطيببن يبين فيها كل واحد منهما همومه وأهدافه وحالاته النفسية والشخصية , حتى لا يقع ولا تقع في ضحية أحد من مصابي الأمراض النفسية , وبالتالي سيكون الزواج فاشلاً عاجلاً أم آجلاً .
رسالة إلى معدد : هل الباعث على التعدد هو رأي سديد وحوله دراسات , أم أن القضية فكرة نزلت برأسك وحماساً سينطفئ بعد شهر العسل ؟.
فرق بين طرح موضوع زوجتك على المستشار من باب معرفة تفاصيل الجواب , وفرق بين سرد العيوب فقط , وهل تظن أن هناك امرأة لاعيوب لها , بل أنت لك وعندك مئات العيوب .
الوفاء بين الزوجين يبقى حتى لو وجدت زوجة ثانية أو رابعة , بل حتى مع الطلاق , وربنا يؤدبنا ( ولاتنسوا الفضل بينكم ) .
قد نرى من الجميل أحياناً أن نجدد حياتنا الزوجية بالبحث عن زوجة أخرى , وقد يكون ذلك بداية لحياة أجمل , وقد يكون العكس . التأني في اختيار الزوجة الثانية ركن مهم جداً جداً .
الفراغ العاطفي إن كان موجود بكثرة لدى الفتيات , فهو موجود أيضا لدى الشباب، امنحوهم حبكم , وستمنعوهم من أبواب كثيرة لا تعجبكم .
أسرتك هي المسكن الأول والأخير لك , فحافظ على تأسيس المسكن بالبناء الراسخ .
حينما تتفق مع زوجتك على قواعد معينة في حياتك , وهي كذلك تخبرك ببعض محبوباتها , والكل في دائرة الشرع طبعاً , حينها ستحقق مزيداً من الهدوء .
حياء المرأة تاج يراهُ العالَم . سكينة يشعر بها من حولك . نورٌ يضيء حياتك . عبادة ترضين بها ربك . خُلُقٌ يعشقه زوجك . أدبٌ تُربين به بناتك .
إذا كنت متزوج و تسكن مع والدتك ، فلايكن برك بأمك ينسيك أن زوجتك تحتاج منك قبلةً حارة ، أو خروجٍ للنزهة أو وجبة في مطعمٍ جميل .
أيتها الزوجة : عنايتك بوجبات زوجك وأولادك له أبعاد إيجابية كثيرة في نفوسهم . لاتهمليها بسبب الجوال والسوق والقنوات .
الزوجة الوفية تقدر الظروف المالية لزوجها ولاتكلفه مالايستطيع. تساعده إن كان لديها مال . تعرف كيف تقتصد في المشتروات. تدعو لزوجها في صلاتها .
أيها الزوج : إن كنت تريد زوجة لاتخطئ فلن تجد . انظر لعيوب نفسك قبل أن تدقق في عيوب زوجتك . تأكد أن لها حسنات كثيرة . اصبر عليها .
حينما تذبل أوراق الحب بين الزوجين ، فليس الحل هو زوجة ثانية . أو الطلاق . الحل ، ابحثا عن وسائل لتجديد الحب بينكما .
أختاه ، تأكدي أن الزوج مهما كان مقصراً في دينه ، فإنه يحب من زوجته أن تكون صالحةً في نفسها معتزةً بحجابها وعفافها . ادخلي قلبه بتقواك لله .
مع زوجك : تغافلي عن عيوبه . لايمنع أن تصارحيه بلطف وحسن عبارة . اختاري الوقت المناسب لمصارحة زوجك .
أفضل هدية يمنحها الوالدان لأولادهم هو " الجلوس معهم ".
أمر الأهل بالصلاة مبدأ يغيب عند بعض الأمهات , وترحم بناتها فلا توقظهم لصلاة العصر في أيام الدراسة لأجل تعب الدراسة .
الأسرة محط السكون والراحة , وعند التفريط في تحقيق ذلك , فالطلاق أجمل لكلا الزوجين .
تحصين النفس بالأذكار من المهمات وخاصةً في زماننا الذي غلب فيه التنافس والحسد . فحصِّن أولادك وخاصةً عند خروجهم للمناسبات والأسواق .
الترفيه المباح تعشقه النفوس , والقليل من يضبط نفسه وأسرته .
نحن نبحث عن معصومين ونحن لا نشعر , فلا نقوى على معاشرة أصدقاء أو أسرة فيهم أخطاء , فهل نحن نسلم من الخطأ حتى نطالب الغير بذلك ؟؟
زوجتك ليست من جنس الملائكة المعصومين , وأنت كذلك , فأغمض عينيك عن بعض ما ترى .
تنتشر بعض الأخبار عن بعض الصديقات والأقارب , فاحرصي رعاك الله على التثبت من الخبر قبل أن تنشريه للآخرين .
ولدك الكبير , أشعره بحبك له , أرسل له على الجوال : أنت أغلى شخص في حياتي , سوف يستغرب بداية شجاعتك , ولكنك سوف تجده أمامك في مستقبل الأيام .
بناتك قطعة منك , حاول إظهار العاطفة لهم , قل لهم : أنا أحبكم .سوف يبتسمون بصدق , وهذه التي تغنيهم عن أصدقاء الخارج .
لا ترغم زوجتك وأسرتك على قبول وجهات نظرك أو آراء والديك وإخوانك وأخواتك . اجعل لزوجتك عالمها الخاص الذي تحب .
في منزلك :: لا تدع على أولادك مهما فعلوا , وتعلم فن الخروج من أماكن الإزعاج .
أولادك لهم هدف غير هدفك , ومن الجميل أن تشاركهم في تحقيق أهدافهم من مزاولة لعبة أو تركيب مجسمات وهذه الدقائق لا ينسونها وتصنع لك حباً كبيراً .
الاجتماعات العائلية يحيط بها سيلاً من فضول الكلام , ولكن لابد من الصبر عليها والتدرب على المداراة , وإنما هي دقائق .
التغافل عن زلات الزوجة مطلب , ولكن القضية قد تكبر وتصبح عادة سيئة لديها كما هو مفهوم مراسلات بعض الأحبة .
إذا كانت الزوجة تخالفك في أهدافك , وتتجاهل طموحاتك , وتطالبك بتحقيق أهدافها وطموحاتها . أليس هذا واقعاً ملموساً في بيوت بعض الدعاة ؟
بعض الفتيات تتساهل في التعامل مع مواقع التعارف عبر الانترنت وترى أنه لابأس من تبادل الكلمات مع الأصدقاء , ولكنها قد تغفل عن فنون يمارسها الشباب في دهاليز الانترنت , ليخطفوا عفتها وهي في غمرة الحب .
حينما تنجح في داخل أسرتك , سوف تتأهل لنجاح آخر مستمر .
هناك جوانب مشرقة في حياة أسرتك وأحبابك , فلا تغفل عنها , وأما العيوب فلايسلم منها أحد حتى كاتب هذه الأسطر .
في العلاقة الأسرية ننسى مع طول الزمن ( الهدية ) .
تربية النفس على الحلم في مواطن الغضب ليس سهلاً , ولك أن تبحث عن نفسك في مواطن الغضب وأنت مع أقرب الناس لك ( والديك - أسرتك ) .
في عالم الأسرة تغيب المصارحة على قانون الأدب ويتمادى الجميع في العيوب , والدواء : مصارحة بأدب وتنفيذ على عجل ببنود المصارحة .
أيتها الزوجة : هل لديك خلق المبادلة لزوجك, فكم من هدية وضعها بين يديك , فلم لا تأت أنت له بهدية؟ أليس لك قلب ؟ وكم من مرة وقف مع والديك , فلم لا تبادليه الموقف نفسه , وتراعي شأن والدته العجوز؟ عجباً لك .
التقارب الجسدي بين الفتيات والشباب في الأسواق يضعف جانب الحياء ولو بعد حين . والتقارب النظري بين الجنسين يقوي جانب الشهوة لدى الطرفين .
والديك بحاجة إلى ابتسامتك ودوام زيارتك . اصطحب معك هدية . لا تقل : هم ليسوا بحاجة لها . هم بشر والهدية تصنع الحب .
ألا تكبر زوجتك لديك إذا قالت لك : اشتر هدية لوالدتك ؟ فكيف إذا كانت هي التي تهديها ؟
قد تكون زوجتك ذكية في تربيتك على عقوق والديك وقطيعة رحمك , فكن ذكياً في إدراك كيد النساء .
في المنزل هل سيبدأ الزوج بالكلمة الطيبة والهدية المناسبة والتعاون الفعال مع زوجته وأسرته أم لعله يرى أنه في غنى عن الابتداء؛ لأنه رجل , والزوجة هي الخادمة التي تسكن عنده ؟.
بعضنا يتنازل عن طموحاته بسبب تراكم أشغال الأسرة , وهذا سيندم ولو بعد حين ,وقد يتخذ قراراتك غير مناسبة لاحقا ,كما أن لأسرتك حياة , فلك حياة .
الوالدان يمارسان التحفيز أو التثبيط بشكل مستمر في داخل الأسرة . كم من والد كان سببا في انحراف أسرته بسبب الإهانات والتثبيط .
شكاوى النساء من الأزواج تزيد ولا تنقص في المكاتب الاستشارية . ولكن هل تتقن المرأة اختيار المستشار الناجح . رب استشارة كانت بداية النجاح .
خدمة المرأة لزوجها أصبحت نادرة في زماننا هذا , ولكن خدمة الزوج ( السائق الصبور ) في ازدياد لتلبية رغبات الزوجة الخراجة الولاجة .
حينما تذهب بأولادك إلى المدرسة , ودعهم بكلمات الحب . وازرع ابتسامتك لهم في آخر نظراتك لهم .
التنازلات داخل الأسرة يجب أن لا تكون على حساب الدين , بل في إطار الدنيا . كم من رجل تنازل فنزل . كم من امرأة جاملت فهوت . اتق الله حيثما كنت .
إدارة وقتك في داخل أسرتك تعينك على تحقيق الأمن والحب في داخل الأسرة ..
في بيتك : كن صاحب دعابة وابتسامة ولا ترسل عبارات سلبية لأفراد أسرتك . ليس لك غيرهم , ولا تكن عيوبهم مانعة من نشر السعادة بينهم . قبل نومهم : ضع قبلة عليهم وعانقهم وامنحهم دفء مشاعرك .
الانتباه من خطر السائقين والخادمات يجب أن يكون على بالنا , فالمراهقين والفتيات قد يكونون ضحايا .
خروجك مع أسرتك للترفيه ليس ضياعاً للوقت .
خدمتك لوالديك يجب أن تكون من أولى أهدافك .
مع الأم : أبو هريرة لازم أمه لحاجتها له ولم يحج إلا بعد وفاتها . كذلكم البر .
أسرتك تحتاج منك تصريح بالحب في أوقات متفرقة .
والديك يحتاجان منك الهدوء في الحوار وإظهار العاطفة عبر حروف يسيرة .
زوجتك تحب منك اختيار الكلمة الطيبة التي تضفي على مشاعرها الحب والمودة .
واقع الفتيات يحتاج إيجاد بدائل مباحة تناسب ميولهن وترفيههن وطاقاتهن , فأين الحكومة عنهن ؟
تفعيل عواطفنا تجاه عوائلنا قد يغيب بسبب الجهل العاطفي الذي نشأنا عليه .
مع زوجتك : لا تستعجل هدايتها وصلاحها وكن ذكياً في الدخول إلى عالمها الخاص .
اختيار مدرسة ابنك وابنتك من أسباب النجاح لهما .
أرسلت دعاء عبر جوالي لإخوتي وأخواتي الأشقاء من باب تفعيل الحب , فكانت الردود جميلة جداً , كم نحن نملك وسائل جيدة ولكننا غافلون عنها.
المبالغة في بر الوالدين على حساب تفويت فرص دعوية مبدأ يتكرر عند فئام من طلاب العلم.
علمتني الحياة الأسرية : لن تجد زوجة كاملة - وأنت لست بكامل - فتعلم فن التسامح والتنازل .
فترة الصيف هناك هروب إلى الفتن والبلاد التي نرضي فيها أسرتنا ولكننا نتألم بمشاهدة المنكرات والملابس العارية.
بناتك هل يجدون منك عاطفة ومحبة .
هل فكرت أن تتعشى مع بناتك فقط في مكان مناسب وتمنحهم فرصة الحديث عن طموحاتهن ؟
علمتني الحياة الأسرية : أن التنازل صعب في البدايات لذيذ في النهايات .
المطلقات هل فقدوا كل شيء ؟ هل الأولى أن يبقوا في المستشفيات النفسية ؟ ربما كان الطلاق بداية نجاحك يا أختاه .
تغافل عن صغائر الأمور مع أسرتك .
أشرك أولادك في ترتيب المنزل بين فترة وأخرى .