بيت موسوعة طالب العلم كـل مايخص طالب العلم ومنها الفتــاوى |
|
أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع | انواع عرض الموضوع |
18-07-13, 03:50 AM | المشاركة رقم: 1 | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
المنتدى :
بيت موسوعة طالب العلم
بسم الله الرحمن الرحيم 1ـ أهل السنة والجماعة: هم من كان على مثل ما كان عليه النبي وأصحابُه، وهم المتمسكون بسنة النبي ، وهم الصحابة، والتابعون، وأئمة الهدى المُتَّبِعون لَهُم، وهم الذين استقاموا على الاتِّباع وابتعدوا عن الابتداع في أي مكان وفي أيِّ زمان، وهم باقون منصورون إلى يوم القيامة(1)، وسمُّوا بذلك لانتسابهم لسنة النبي ، واجتماعهم على الأخذ بها: ظاهرًا وباطنًا، في القول، والعمل، والاعتقاد(2). __________ (1) انظر: مباحث في عقيدة أهل السنة والجماعة، للدكتور ناصر بن عبد الكريم العقل، ص13-14. (2) انظر: فتح رب البرية بتلخيص الحموية، للعلامة محمد بن صالح العثيمين، ص10، وشرح العقيدة الواسطية، للعلامة صالح بن فوزان الفوزان، ص10. (1/5) ___________________________ فعن عوف بن مالك قال: قال رسول الله : "افترقت اليهودُ على إحدى وسبعين فِرقةً فواحدة في الجنة وسبعون في النار، وافترقتِ النصارى على ثنتين وسبعين فرقة فإحدى وسبعون فرقةً في النار وواحدة في الجنة، والذي نفسُ محمدٍ بيده لَتَفتَرِقَنَّ أمتي على ثلاثٍ وسبعين فرقةً، واحدةٌ في الجنة واثنتان وسبعون في النار"، قيل يا رسول الله، من هم؟ قال: "الجماعة"(1)، وفي رواية الترمذي عن عبد الله بن عمر ا: قالوا: ومن هي يا رسول الله، قال: "ما أنا عليه وأصحابي"(2). 2ـ الفرقة الناجية: أي الناجية من النار؛ لأن النبي استثناها عندما ذكر الفرق، وقال: "كلها في النار إلا واحدة"، أي ليست في النار(3). __________ (1) أخرجه ابن ماجه بلفظه، في كتاب الفتن، باب افتراق الأمم، 2/321، برقم 3992، وأبو داود، كتاب السنة، باب شرح السنة، 4/197، برقم 4596، وابن أبي عاصم، في كتاب السنة، 1/32، برقم 63، وصححه الألباني في صحيح سنن ابن ماجه، 2/364. (2) سنن الترمذي 5/26، برقم 2641. (3) انظر: من أصول أهل السنة والجماعة، للعلامة صالح بن فوزان الفوزان، ص11. (1/6) ____________________________ 3ـ الطائفة المنصورة: فعن معاوية قال سمعت رسول الله يقول: "لا تزالُ طائفةٌ من أمتي قائمةً بأمر الله لا يضرُّهم من خذلهم أو خالفهُم حتى يأتي أمر الله وهم ظاهرون على الناس"(1)، وعن المغيرة بن شعبة نحوه(2)، وعن ثوبان قال قال رسول الله : "لا تزال طائفة من أمتي ظاهرين على الحق لا يضرهم من خذلهم، حتى يأتي أمر الله وهم كذلك"(3)، وعن جابر بن عبد الله نحوه(4). 4ـ المعتصمون المتمسكون بكتاب الله وسنة رسوله ، وما كان عليه السابقون الأولون من المهاجرين والأنصار؛ ولهذا قال فيهم النبي : "ما أنا عليه وأصحابي"(5)، أي هم من كان على مثلِ ما أنا عليه وأصحابي. __________ (1) متفق عليه: البخاري، كتاب المناقب، بابٌ: حدثنا محمد بن المثنى، 4/225، برقم 3641، ومسلم بلفظه، في كتاب الإمارة، باب قوله : "لا تزال طائفة من أمتي ظاهرين على الحق لا يضرهم من خالفهم" 3/1524ن برقم 1037. (2) متفق عليه: البخاري، كتاب المناقب، بابٌ: حدثنا محمد بن المثنى، 4/225، برقم 3640، ومسلم، كتاب الإمارة، باب قوله : "لا تزال طائفة من أمتي ظاهرين على الحق لا يضرهم من خالفهم" 2/1523، برقم 1921. (3) صحيح مسلم، كتاب الإمارة، باب قوله : "لا تزال طائفة من أمتي ظاهرين على الحق لا يضرهم من خالفهم" 2/1523، برقم 1920. (4) صحيح مسلم، في الكتاب والباب السابقين، 2/1523، برقم 1923. (5) سنن الترمذي 5/26، برقم 2641. (1/7) ___________________________ 5ـ القدوة الصالحة الذين يهدون إلى الحق وبه يعملون، قال أيوب السَختيَانِي رحمه الله: "عن من سعادةِ الحَدَث(1)، والأعجمي أن يوفقهما الله لعالم من أهل السنة"(2)، وقال الفضيل بن عياض رحمه الله: "إن لله عبادًا يُحيى بِهمُ العباد والبِلادَ وهم أصحاب السنة ومن كان يعقل ما يَدخُلُ جَوفَه من حله كان من حزب الله"(3). 6ـ أهل السنة خيار الناس ينهون عن البدع وأهلِها، قيل لأبي بكر بن عياش: من السني؟ قال: "الذي إذا ذُكِرَتِ الأهواء لم يتعصب لشيء منها"(4)، وذكر ابن تيمية رحمه الله: أن أهل السنة هم خيار الأمة ووسطها الذين على الصراط المستقيم: طريق الحق والاعتدال(5). __________ (1) الحَدَث: الشاب. النهاية في غريب الحديث والأثر، باب الحاء مع الدال، مادة: "حدث"، 1/351. (2) شرح أصول اعتقاد أهل السنة والجماعة، لللالكائي 1/66، برقم 30. (3) شرح أصول اعتقاد أهل السنة والجماعة لللالكائي 1/72، برقم 51، وحلية الأولياء لأبي نعيم، 8/104. (4) شرح أصول اعتقاد أهل السنة والجماعة، للالكائي 1/72، برقم 53. (5) انظر: فتاوى ابن تيمية 3/368-369. (1/8) __________________________ 7ـ أهل السنة هم الغرباء إذا فسد الناس، فعن أبي هريرة قال قال رسول الله : "بدأ الإسلام غريبًا وسيعود كما بدأ غريبًا، فطوبى للغرباء"(1)، وفي رواية عن الإمام أحمد رحمه الله عن عبد الله بن مسعود ، قيل: ومن الغرباء؟ قال: النُّزَّاع(2) من القبائل"(3)، وفي رواية عند الإمام أحمد عن عبد الله بن عمرو بن العاص ا، فقيل: ومن الغرباء يا رسول الله، قال: "أناس صالحون في أناسِ سوءٍ كثير من يعصهم أكثر ممن يطيعهُم"(4)، وفي رواية من طريق آخر: "الذين يصلحون إذا فسد الناس"(5)، فأهل السنة الغرباء بين جموع أصحاب البدع والأهواء والفرق. __________ (1) مسلم، كتاب الإيمان، باب بيان أن الإسلام بدأ غريبًا وسيعود غريبًا 1/130، برقم 145. (2) هو الغريب الذي نزع عن أهله وعشيرته: أي بَعُدَ وغاب، والمعنى طوبى للمهاجرين الذين هجروا أوطانهم في الله تعالى. النهاية لابن الأثير 5/41. (3) المسند 1/397. (4) المسند 2/177 و222. (5) مسند الإمام أحمد 4/173. (1/9) __________________________ 8ـ أهل السنة هم الذين يحملون العلم ويَحزنُ الناسُ لِفِراقِهم، أهل السنة هم الذين يحملون العلم وينفون عنه تحريف الغالين وانتحال المبطلين وتأويل الجاهلين؛ ولهذا قال ابن سيرين رحمه الله: "لم يكونوا يسألون عن الإسناد، فلما وقعت الفتنة قالوا: سمُّوا لنا رجالكم، فيُنظَرُ إلى أهل السنّةِ فيؤخذ حديثُهم، وينظر إلى أهل البدع فلا يؤخذ حديثهم"(1)، وأهل السنة هم الذين يحزن الناس لفراقهم؛ ولهذا قال أيوب السَختياني رحمه الله: "إني أُخبَرُ بموت الرجل من أهل السنة فكأني أفقد بعض أعضائي"(2)، وقال: "إن الذين يتمنون موتَ أهلِ السُّنّةِ يريدون أن يطفئوا نور الله بأفواههم والله مُتِمّ نوره ولو كره الكافرون"(3). (بيان عقيدة أهل السنة والجماعة ولزوم اتِّباعها ) إعداد الشيخ سعيد بن علي بن وهف القحطاني محاضرة اختار عنوانها وأمر بإعدادها وأشرف على إلقائها، وسمعها من أولها إلى آخرها، وأقرّها وعلّق عليها سماحة العلامة الشيخ عبد العزيز بن عبد الله ابن باز رحمه الله -منقول-
الموضوع الأصلي: أسماءُ أهلِ السُّنَّة وصِّفاتُهُم || الكاتب: عقيدتي نجاتي || المصدر: شبكــة أنصــار آل محمــد
المصدر: شبكــة أنصــار آل محمــد HslhxE HigA hgs~Ek~Qm ,w~AthjEiEl
|
||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
(مشاهدة الكل) عدد الذين شاهدوا هذا الموضوع : 1 : | |
الشـــامـــــخ |
أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع |
انواع عرض الموضوع | |
|
|