العودة   شبكــة أنصــار آل محمــد > قســم الموسوعة الثقافية > البيــت العـــام

البيــت العـــام للمواضيع التي ليس لها قسم محدد

 
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 03-11-13, 11:50 PM   المشاركة رقم: 1
المعلومات
الكاتب:
عزتي بديني
اللقب:
عضو
الرتبة


البيانات
التسجيل: Aug 2011
العضوية: 5178
المشاركات: 4,486 [+]
الجنس: انثى
المذهب: أهل السنة والجماعة
بمعدل : 0.93 يوميا
اخر زياره : [+]
معدل التقييم: 27
نقاط التقييم: 510
عزتي بديني في إبداع مستمرعزتي بديني في إبداع مستمرعزتي بديني في إبداع مستمرعزتي بديني في إبداع مستمرعزتي بديني في إبداع مستمرعزتي بديني في إبداع مستمر

الإتصالات
الحالة:
عزتي بديني غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

المنتدى : البيــت العـــام



الإنسان المصيبة أربع حالات للعلامة


للإستماع و التحميل:
إضغط هنا

التفريغ /

كذلك من الفتن فتن الشر, فتن الشر قد يفتن المرء في دينه بمصيبة تقع عليه فيخرج بها من الدين و العياذ بالله من حيث لا يشعر, تصيبه مصيبة في نفسه بمرض فيتسخط على الله و يرى أن الله قد ظلمه و لا يصبر على هذه المصيبة بل يتسخط من قضاء مولاه و ربه عز و جل مع أن الحكم لله العلي الكبير, و إلى هذا يشير قوله تعالى:﴿ ‏‏وَمِنَ النَّاسِ مَن يَعْبُدُ اللَّهَ عَلَى حَرْفٍ فَإِنْ أَصَابَهُ خَيْرٌ اطْمَأَنَّ بِهِ وَإِنْ أَصَابَتْهُ فِتْنَةٌ انقَلَبَ عَلَى وَجْهِهِ خَسِرَ الدُّنْيَا وَالْآخِرَةَ ذَلِكَ هُوَ الْخُسْرَانُ الْمُبِينُ ﴾ [الحج 11] .

معنى على حرف: أي على جانب و على طرف ليست العبادة متمكنة في قلبه فإن أصابه خير إطمان به, و إن أصابته فتنة إنقلب على وجهه خسر الدنيا و الآخرة ذلك هو الخسران المبين .
فما موقف الإنساء من فتنة الشر؟
موقف الإنسان من فتنة الشر أن يصبر و يحتسب و ينتظر الأجر من الله ﴿ ...إِنَّمَا يُوَفَّى الصَّابِرُونَ أَجْرَهُمْ بِغَيْرِ حِسَابٍ﴾ [الزمر 10] .


و لهذا قال العلماء: إن الإنسان عند المصيبة له أربع حالات:

الحال الأولى السخط:
السخط على الله عز و جل حيث قدر عليه المصيبة

والحال الثانية الصبر:
فيتذوق مرارة المصيبة و لا تكون سهلة عليه بل هي صعبة, و يتمنى أنها لم تصبه لكن يصبر لا يكون في قلبه جزع على الله لا تسخط منه و لا في لسانه قول محرم و لا في أفعاله فعل محرم, فلا لطمة الخدود و لا نتفة الشعور و لا شقة الجيوب لكنه صابر محتسب .

الحال الثالثة الرضا:
الرضا بالمصيبة, و الرضا حال أكمل من الصبر و الفرق بين الراضي و الصابر أن الراضي تستوي عنده المصيبة و عدمها و لا يتمنى أكثر مما قدر الله عليه و الصابر لا المصيبة قد أثرت فيه و يتمنى أنها لم تكن و ليست بالهينة عليه و لكنه يصبر يحبس نفسه عن المحرم القلبي القولي و الفعلي, أما الراضي فيقول يفعل ربي ما يشاء, و أنا راضي مطمئن و المصيبة و عدمها عندي سواء .
و لكن لاحظ أن الحزن لا ينافي الرضا, و لهذ وقع الحزن من الرسول -صلى الله عليه و على آله و سلم- حين مات ابنه إبراهيم فقال -عليه الصلاة و السلام- العين تدمع و القلب يحزن و لا نقول إلا ما يرضي الرب و إنا لفراقك يا إبراهيم لمحزونون .

الحال الرابعة الشكر:
كيف يكون الشكر على مصيبة؟ و هل يتصور أن الإنساء يشكر الله على المصيبة؟
نقول نعم يتصور
و ذلك بأن يقيس هذه المصيبة بما هو أعظم, فيشكر الله و يقول: حنانيك بعض الشر أهون من بعض فيشكر الله تعالى أن لم يصب بالمصيبة العظمى, يشكر الله حيث كانت المصائب كفارات للذنوب فما يصيب الإنسان من هم و لاغم و لا أذى إلا كان كفارة له حتى الشوكة يشاكها, يشر الله عز و جل أن جعله في هذه الحال العالية حال الرضا فيكون بذلك شاكرا .
على كل حال من الفتن المصائب, المصائب في الدنيا فقد الحبيب ,فقد المال ,المرض الكآبة ,و ما أشبه ذلك
موقف لإنسان من هذا أن يصبر و يحتسب و كما سمعتم أن للإنسان في هذه الحال أربع حالات .




كلمات البحث

شبكــة أنصــار آل محمــد ,شبكــة أنصــار ,آل محمــد ,منتدى أنصــار





hgYkshk uk] hglwdfm gi Hvfu phghj - ggughlm lpl] fk whgp hguedldk-vpli hggi juhgn-











التعديل الأخير تم بواسطة عزتي بديني ; 04-11-13 الساعة 02:24 AM
عرض البوم صور عزتي بديني   رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

(مشاهدة الكل عدد الذين شاهدوا هذا الموضوع : 0 :
لا يوجد أعضاء
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع
إبحث في الموضوع:

البحث المتقدم
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

Bookmark and Share


الساعة الآن 10:53 PM

أقسام المنتدى

قســم إسلامنا تاريخٌ ومنهاج | بيت الكتاب والسنة | قســم موسوعة الصوتيات والمرئيات والبرامج | بيت الشكـاوي والإقتراحــات | بيت الآل والأصحاب من منظور أهل السنة والجماعة | قســم الموسوعـة الحواريـة | بيت الحــوار العقـائــدي | بيت الطـب البـديـل وطـب العـائلـة | بيت الأسـرة السعيــدة | قســم الدعم الخاص لقناة وصــال | بيت شبهات وردود | بيت التـاريـخ الإسلامي | بيت المهتدون إلى الإسلام ومنهج الحق | قســم موسوعة الأسرة المسلمـــة | وحــدة الرصــد والمتـابعــة | بيت الصوتيـات والمرئيـات العــام | بيت الصــــور | بيت الأرشيــف والمواضيــع المكــررة | بيت الترحيب بالأعضاء الجدد والمناسبات | بيت الجـوال والحـاسـب والبـرامـج المعـربـة | بيت المكتبـة الإسلاميـة | بيت الأحبـة فــي اللــه الطاقــم الإشـرافــي | بيت موسوعة طالب العلم | قســم الموسوعة الثقافية | البيــت العـــام | قســم دليل وتوثيق | بيت وثائق وبراهين | بيت القصـص والعبـــــــر | بيت الإدارة | بيت الصوتيـات والمرئيـات الخــاص | بيت المعتقد الإسماعيلي الباطني | بيت مختارات من غرف البالتوك لأهل السنة والجماعة | بيت الأحبـة فــي اللــه المراقبيـــــــن | بيت أهل السنه في إيران وفضح النشاط الصفوي | بيت المحــذوفــات | بيت ســؤال وجــواب | بيت أحداث العالم الإسلامي والحوار السياسـي | بيت فـرق وأديـان | باب علــم الحــديـث وشرحــه | بيت الحـــوار الحــــــــّر | وصــال للتواصل | بيت الشعـــر وأصنافـــه | باب أبـداعـات أعضـاء أنصـار الشعـريـة | باب المطبــخ | بيت الداعيـــات | بيت لمســــــــــــات | بيت الفـلاش وعـالـم التصميــم | قســم التـواصـي والتـواصـل | قســم الطــاقــــــــم الإداري | العضويات | بـاب الحــــج | بيـت المــواســم | بـاب التعليمـي | أخبــار قناة وصــال المعتمدة | بيت فـريـق الإنتـاج الإعـلامـي | بيت الـلـغـة العــربـيـة | مطبخ عمل شامل يخص سورية الحبيبة | باب تصاميم من إبداع أعضاء أنصـار آل محمد | بـاب البـرودكــاسـت | بيت تفسير وتعبير الرؤى والأحلام | ســؤال وجــواب بمــا يخــص شبهات الحديث وأهله | كلية اللغة العربية | باب نصح الإسماعيلية | باب غرفـة أبنـاء عائشـة أنصـار آل محمـد | بـيــت المـؤسـســيـــن | بـاب السيـرة النبـويـة | بـاب شهـــر رمضــان | تـراجــم علمـائـنـا |



Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
This Forum used Arshfny Mod by islam servant