بيت الحــوار العقـائــدي يسمح لمخالفي أهل السنة والجماعة بالنقاش هنا فقط |
|
أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع | انواع عرض الموضوع |
28-11-13, 01:10 AM | المشاركة رقم: 1 | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
المنتدى :
بيت الحــوار العقـائــدي
الإخوة الكرام
أية الله العظمى محمد الكرمي فى كتابه التفسير لكتاب الله المنير ايضا يعتمد ان المبراه هى عائشة وفوائد اخري ننظر الى وثائق الجزء السادس من صفحة 96 [96] [سورة النور (24): الآيات 11 الي 15] إِنَّ الَّذِينَ جاؤُ بِالإِفكِ عُصبَةٌ مِنكُم لا تَحسَبُوهُ شَرًّا لَكُم بَل هُوَ خَيرٌ لَكُم لِكُلِّ امرِئٍ مِنهُم مَا اكتَسَبَ مِنَ الإِثمِ وَ الَّذِي تَوَلّي كِبرَهُ مِنهُم لَهُ عَذابٌ عَظِيمٌ (11) لَو لا إِذ سَمِعتُمُوهُ ظَنَّ المُؤمِنُونَ وَ المُؤمِناتُ بِأَنفُسِهِم خَيراً وَ قالُوا هذا إِفكٌ مُبِينٌ (12) لَو لا جاؤُ عَلَيهِ بِأَربَعَةِ شُهَداءَ فَإِذ لَم يَأتُوا بِالشُّهَداءِ فَأُولئِكَ عِندَ اللّهِ هُمُ الكاذِبُونَ (13) وَ لَو لا فَضلُ اللّهِ عَلَيكُم وَ رَحمَتُهُ فِي الدُّنيا وَ الآخِرَةِ لَمَسَّكُم فِيما أَفَضتُم فِيهِ عَذابٌ عَظِيمٌ (14) إِذ تَلَقَّونَهُ بِأَلسِنَتِكُم وَ تَقُولُونَ بِأَفواهِكُم ما لَيسَ لَكُم بِهِ عِلمٌ وَ تَحسَبُونَهُ هَيِّناً وَ هُوَ عِندَ اللّهِ عَظِيمٌ (15) في هذه الآيات اثر مضمونه ان عائشة قالت کان رسول اللّه إذا أراد سفرا اقرع بين نسائه فأيتهنّ خرج اسمها خرج بها فأقرع بيننا في غزوة غزاها فخرج فيها اسمي فخرجت معه حتي فرغ من غزوه قالت و دنونا من المدينة فقمت إذ أذنوا بالرحيل فمشيت حتي جاوزت الجيش فلما قضيت شأني أقبلت الي الرحل فلمست صدري فإذا عقدي و هو من جزع ظفار (و ظفار قرية في اليمن) قد انقطع فرجعت التمس عقدي فحبسني ابتغاؤه و اقبل الرهط الّذين كانوا يرحلونني فحملوا هودجي علي بعيري ألذي كنت اركب و هم يحسبون اني فيه فبعثوا الجمل و ساروا و وجدت عقدي و جئت منازلهم و ليس بها داع و لا مجيب فبينا انا جالسة إذ غلبتني عيناي فنمت و کان صفوان بن المعطل السلمي قد عرّس من وراء الجيش فأصبح عند منزلي فرأي سواد انسان نائم فعرفني حين رآني فخمرت [97] وجهي بجلبابي و و اللّه ما كلمني بكلمة حتي أناخ راحلته فركبتها فانطلق يقود الراحلة حتي أتينا الجيش بعد ما نزلوا فهلك من هلك فيّ و کان ألذي تولي كبره منهم عبد اللّه بن ابي سلول فقدمنا المدينة فاشتكيت حين قدمتها شهرا و النّاس يفيضون في قول اهل الأفك حتي برّأني اللّه سبحانه، إِنَّ الَّذِينَ جاؤُ بِالإِفكِ عُصبَةٌ مِنكُم لا تَحسَبُوهُ شَرًّا لَكُم بَل هُوَ خَيرٌ لَكُم لان اللّه قام بافتضاح المنافقين و صرّح بطهارة عرض النبيّ لِكُلِّ امرِئٍ من هؤلاء الأفاكين مَا اكتَسَبَ مِنَ الإِثمِ بإشاعة التهم و رأسهم إبن ابي سلول الَّذِي اظهر نخوته في هذا المجال و أراد الغضّ من مقام رسول اللّه و ناموسه لَهُ عَذابٌ عَظِيمٌ فهلّا إذ سمعتم هذا الأفك ظَنَّ المُؤمِنُونَ وَ المُؤمِناتُ بِأَنفُسِهِم خَيراً للتيقن من ان هذه الشائعة مجرد تهمة الي انسان بريء فهلّا جاء هؤلاء المؤتفكون بِأَربَعَةِ شُهَداءَ علي مدعاهم فحيث لَم يَأتُوا بشاهد واحد فضلا عن الأكثر فَأُولئِكَ هُمُ الكاذِبُونَ وَ لَو لا فَضلُ اللّهِ عَلَيكُم وَ رَحمَتُهُ فِي الدُّنيا وَ الآخِرَةِ و ابدا بأن ستر عليكم كثيرا من مساويكم لَمَسَّكُم فِيما أَفَضتُم فِيهِ من حديث الأفك عَذابٌ عَظِيمٌ إِذ تتناقلون بِأَلسِنَتِكُم وَ تَقُولُونَ بِأَفواهِكُم ما لَيسَ لَكُم بِهِ عِلمٌ وَ انما هو خيال تدفعه ظنون فاسدة و تحسبون ان ما تتناقلونه هَيِّناً وَ هُوَ عِندَ اللّهِ عَظِيمٌ لأنكم تسقطون فيه كرامة انسان لم يرتكب مما رمي به شيئا و الإنسان كيانه بكرامته. [98] [سورة النور (24): الآيات 16 الي 20] وَ لَو لا إِذ سَمِعتُمُوهُ قُلتُم ما يَكُونُ لَنا أَن نَتَكَلَّمَ بِهذا سُبحانَكَ هذا بُهتانٌ عَظِيمٌ (16) يَعِظُكُمُ اللّهُ أَن تَعُودُوا لِمِثلِهِ أَبَداً إِن كُنتُم مُؤمِنِينَ (17) وَ يُبَيِّنُ اللّهُ لَكُمُ الآياتِ وَ اللّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ (18) إِنَّ الَّذِينَ يُحِبُّونَ أَن تَشِيعَ الفاحِشَةُ فِي الَّذِينَ آمَنُوا لَهُم عَذابٌ أَلِيمٌ فِي الدُّنيا وَ الآخِرَةِ وَ اللّهُ يَعلَمُ وَ أَنتُم لا تَعلَمُونَ (19) وَ لَو لا فَضلُ اللّهِ عَلَيكُم وَ رَحمَتُهُ وَ أَنَّ اللّهَ رَؤُفٌ رَحِيمٌ (20) و هلّا ايّها الخائضون في حديث الأفك حين سَمِعتُمُوهُ أدرككم الخوف من اللّه فقلتم ما يَكُونُ لَنا أَن نَتَكَلَّمَ بِهذا الحديث الساقط الهاتك لحيثية مؤمن و له تماس بالرسول سُبحانَكَ يا ربّنا و تنزيها لك و لكل منتسب للايمان بك هذا ألذي يحاول إشاعته المنافقون بُهتانٌ عَظِيمٌ و افك جسيم يهدم به شرف شريف و عفة عفيف يَعِظُكُمُ اللّهُ و ينصحكم و يؤدّبكم أَن تَعُودُوا لِمِثلِهِ أَبَداً إِن كُنتُم تؤمنون باللّه و تعتقدون به ربّا و هاديا و مرشدا الي ما فيه صلاحكم وَ يُبَيِّنُ اللّهُ لَكُمُ وجوه البيان تربية لكم و تعليما لتجاهلكم إِنَّ الَّذِينَ يُحِبُّونَ أَن تَشِيعَ الفاحِشَةُ و ايّة فاحشة كانت و الي ايّ احد غير مشهود بها نسبت علي الأخص فِي المؤمنين باللّه المتذممين بذمام اللّه لَهُم عَذابٌ عظيم أَلِيمٌ فِي الدُّنيا وَ الآخِرَةِ معا وَ اللّهُ يَعلَمُ وجوه ما يرشدكم اليه وَ أَنتُم لا تَعلَمُونَ ذلک وَ لَو لا فَضلُ اللّهِ عَلَيكُم بإغماضه عنكم لعاجلكم بالعقوبة و لكنّه ارخي لكم ريثما تعودون الي الحق و تستقرون في نصابه. [99] [سورة النور (24): الآيات 21 الي 25] يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَتَّبِعُوا خُطُواتِ الشَّيطانِ وَ مَن يَتَّبِع خُطُواتِ الشَّيطانِ فَإِنَّهُ يَأمُرُ بِالفَحشاءِ وَ المُنكَرِ وَ لَو لا فَضلُ اللّهِ عَلَيكُم وَ رَحمَتُهُ ما زَكي مِنكُم مِن أَحَدٍ أَبَداً وَ لكِنَّ اللّهَ يُزَكِّي مَن يَشاءُ وَ اللّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ (21) وَ لا يَأتَلِ أُولُوا الفَضلِ مِنكُم وَ السَّعَةِ أَن يُؤتُوا أُولِي القُربي وَ المَساكِينَ وَ المُهاجِرِينَ فِي سَبِيلِ اللّهِ وَ ليَعفُوا وَ ليَصفَحُوا أَ لا تُحِبُّونَ أَن يَغفِرَ اللّهُ لَكُم وَ اللّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ (22) إِنَّ الَّذِينَ يَرمُونَ المُحصَناتِ الغافِلاتِ المُؤمِناتِ لُعِنُوا فِي الدُّنيا وَ الآخِرَةِ وَ لَهُم عَذابٌ عَظِيمٌ (23) يَومَ تَشهَدُ عَلَيهِم أَلسِنَتُهُم وَ أَيدِيهِم وَ أَرجُلُهُم بِما كانُوا يَعمَلُونَ (24) يَومَئِذٍ يُوَفِّيهِمُ اللّهُ دِينَهُمُ الحَقَّ وَ يَعلَمُونَ أَنَّ اللّهَ هُوَ الحَقُّ المُبِينُ (25) هذه الآيات لها ارتباط بالسابقات و اتباع خطي الشيطان معناه متابعة الميول الخاطئة و الكلمات المرذولة الساقطة الّتي يتبنّاها الأراذل المهتوكون و لذلك استنتج تعالي ان ليس وراء خطي الشيطان الّا الفحشاء و المنكر قولا باللسان و عملا بالجوارح وَ لَو لا اغماض اللّه عن جملة من هناتكم ما زَكي و لا طهر احد مِنكُم أَبَداً وَ لكِنَّ اللّهَ يُزَكِّي مَن يَشاءُ و ألذي يشائه اللّه هو المقبل علي اللّه ألذي يحاول التخلق بأخلاق اللّه و اللّه سَمِيعٌ لجميع ما تلوكه السنتكم عَلِيمٌ بما تفعلونه و تكنّونه، وَ لا يَأتَلِ اي لا يحلف أُولُوا الفَضلِ وَ السَّعَةِ الّذين اعطاهم اللّه فلم يبخلوا عند البوادر يشاهدونها تبدر ممّن كانوا ينعمون عليه او يريدون التفضل عليه ان [100] يمنعوا أنفسهم و يقبضوا أيديهم عن مواصلته إذا كانت الصلة غير معينة علي باطل و مورد النزول هو ان جماعة من الصحابة كانوا يواسون فريقا من إخوانهم لضعفهم فلمّا رأوهم يخوضون في حديث الأفك حلفوا ان يقاطعوهم فلم يرض لهم اللّه ذلک و أمرهم بالعفو و الصفح و بعض الخائضين كانوا قربي لبعض المحسنين و البعض الآخر کان من المَساكِينَ وَ الفريق الثالث منهم کان من المُهاجِرِينَ، ان الّذين يرمون بالفحشاء النساء العفائف الغافلات عن التهمه الّتي رمين بها اي انها كانت مكذوبة عليهنّ و لم يكنّ بهذا الصدد أصلا المتلبسات بالإيمان باللّه لُعِنُوا فِي الدُّنيا فان المختلقين مبغوضون الي النّاس كافة و يتحاماهم جميع النّاس لما يحملون من خطر البذاءة و لعنوا في الآخِرَةِ لتزويرهم و تقوّلهم غير الحق وَ لَهُم عَذابٌ عَظِيمٌ عند اللّه، يريد ان يستشفّ بعض إخواننا من أبناء السنة علوّ المقام لعائشة من هذه الآيات و هو استشفاف لا مقيل له من الصواب و حتي لو کان المقول في حقه غيرها فان الشيعة لا ترمي عائشة بالكفر من لدن تكليفها الي ان ماتت و كيف ترميها بذلك و رسول اللّه الي أن مات زوجها و يحرم علي الرسول ان يتزوج بكافرة او يمسك بمعصمها کما لا ريب في عفتها و طهارة ناموسها و حتي ماتت و امّا تهييجها الرأي العام علي إبن عفان و هو الخليفة الصحيح الخلافة عند القوم و علي امير المؤمنين عليّ عليه السلام و ضربها النّاس بعضا ببعض في واقعة الجمل فمما لا ينكر و اثره الشرعي مترتب عليها بلا شكّ و الشيعة انما تتكلم عن هذا لا عن ذاك، يَومَ تَشهَدُ علي هؤلاء القذفة الفسقة أَلسِنَتُهُم بما انطقوها وَ أَيدِيهِم بما حركوها وَ أَرجُلُهُم بِما اعملوها، و هناك متفيهق ممّن جرّ وراءه زافّة طويلة الذيل مع ادعائه للإسلام و أنّه من فلاسفته يدّعي ان شهادة اليد و الرجل مما لا يعقل فان للشهادة>>> الفوائد من الموضوع (1) اعتماده ان الايات نزلت فى عائشة فقال في هذه الآيات اثر مضمونه ان عائشة قالت کان رسول اللّه إذا أراد سفرا اقرع ..... (2) اعتماده ان الذى تولى كبره منهم هو بن ابى سلول راس النفاق فقال إِنَّ الَّذِينَ جاؤُ بِالإِفكِ عُصبَةٌ مِنكُم لا تَحسَبُوهُ شَرًّا لَكُم بَل هُوَ خَيرٌ لَكُم لان اللّه قام بافتضاح المنافقين و صرّح بطهارة عرض النبيّ لِكُلِّ امرِئٍ من هؤلاء الأفاكين مَا اكتَسَبَ مِنَ الإِثمِ بإشاعة التهم و رأسهم إبن ابي سلول الَّذِي اظهر نخوته في هذا المجال .. (3) نصيحته لكل من يخوض فى عرض النبي فقال و هلّا ايّها الخائضون في حديث الأفك حين سَمِعتُمُوهُ أدرككم الخوف من اللّه فقلتم ما يَكُونُ لَنا أَن نَتَكَلَّمَ بِهذا الحديث الساقط الهاتك لحيثية مؤمن و له تماس بالرسول سُبحانَكَ يا ربّنا و تنزيها لك و لكل منتسب للايمان بك (4) قوله بعدم كفر عائة وبطهارتها ... فقال يريد ان يستشفّ بعض إخواننا من أبناء السنة علوّ المقام لعائشة من هذه الآيات و هو استشفاف لا مقيل له من الصواب و حتي لو کان المقول في حقه غيرها فان الشيعة لا ترمي عائشة بالكفر من لدن تكليفها الي ان ماتت و كيف ترميها بذلك و رسول اللّه الي أن مات زوجها و يحرم علي الرسول ان يتزوج بكافرة او يمسك بمعصمها کما لا ريب في عفتها و طهارة ناموسها و حتي ماتت الطيب الموضوع الأصلي: اية الله العظمى . يعتمد ان المبرأه كانت عائشة .. وثائق || الكاتب: انسان طيب || المصدر: شبكــة أنصــار آل محمــد
المصدر: شبكــة أنصــار آل محمــد hdm hggi hgu/ln > dujl] hk hglfvHi ;hkj uhzam >> ,ehzr |
||||||||||||||||||||||||||||||||||||
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
(مشاهدة الكل) عدد الذين شاهدوا هذا الموضوع : 1 : | |
عزتي بديني |
أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع |
انواع عرض الموضوع | |
|
|