البحار الأنوار الجزء الأوّل صفحة 3 يقول:وعلمت أن علم القرآن لا يفي أحلام العباد بإستنباطه على اليقين يعني معجزة الله الخالدة التي تحدى بها الجاهلية قبل العلماء هذا يفي أو لا يفي بالعلم؟ لا يفي بالعلم ولا يحيط به إلّا من انتجبه الله لذلك من أئمة الدين، هذا الذي لا يعرف الكتاب إلّا من خوطب به الذين نزل في بيتهم الروح الأمين فتركت (كتاب الله) ما ضيعت زمان من عمره فيه يعبر عنه الوقت التي اشتغلت بالقرآن هذا كان تضييع لعمري فتركت كتاب الله ما هو هذا؟ قول بيني وبين الله هذا إلي افادني والذي ارجعني إلى أهل البيت يقول: لا ما ضيعت زماناً من عمري فيه مع كونه هو الرائج في دهرنا عجيب إذن يظهر المنهج الإمامية قبل هذا كان الرائج القرآن والذي عكس القائمة المجلسي والإمكانات التي توفرت لان الإمكانات التي توفرت من المال والسلطة السياسية والسلطة المالية والاجتماعية والمرجعية واستطاعة إلى يومنا ندفع ثمن المنهج الإخباري وأقبلت على ما علمت انه سينفعني في معادي مع كونه كاسداً في عصرنا فاخترت الفحص عن الأئمة الطاهرين الأبرار وأخذت في البحث عنها وأعطيت النظر فيها حقة وأوفيت التدرّب فيها حظه والله العظيم اقسم لو أن عُشر معشار لشتغله هؤلاء الأعلام على الرواية اشتغلوه على القرآن لكان وضعنا في السماء