- قال ياقوت: الرقيم يزعم بعضهم أن به أهل الكهف، والصحيح أنهم ببلاد الروم.. وقالوا عن الرقيم هو لوح رصاص كتبت فيه أنسابهم وأسماؤهم ودينهم ومما هربوا وقيل الرقيم اسم القرية التي كانوا فيها وقيل إنه اسم الجبل الذي فيه الكهف..
-ثم قال: والكهف المذكور الذي فيه أصحاب الكهف بين عمورية ونيقية وبينه وبين طرسوس عشرة أيام.. ثم ذكر أن بالبلقاء بأرض العرب من نواحي دمشق موضعاً يزعمون أنه هو الكهف والرقيم قرب عمان وذكروا أن عمان هي مدينة دقيانوس وقيل هي أفسس من بلاد الروم قرب أبلستين، قيل هي مدينة دقيانوس وفي بر الأندلس موضع يقال له جنان الورد به الكهف والرقيم.
-بينما يذكر المؤرخ محمد تيسير ظبيان في كتابه أهل الكهف: أن هؤلاء القوم الذين ورد ذكرهم في القرآن الكريم لم يكونوا في عصر دقيانوس وإنما في عهد الإمبراطور تراجان الذي حكم بين 98 إلى 117م.
-كما تدل أسفار التاريخ أن هذا الطاغية كان يسجد للأوثان ويقضي بالموت على كل من يرفض عبادة آلهته ثم أصدر مرسوماً بذلك وكان النصارى في حكمه يلاحقون ويقتلون ثم أفاقوا من نومهم في عهد الإمبراطور الصالح ثيودوسيوس في الفترة الواقعة بين 408 و 450م.
الصور العليا تخص كهف أهل الكهف الموجود بمنطقة الرقيم في الأردن بالقرب من عمان.
القطع الأثرية التي اكتشفت في الموقع ومن بينها جمجمة لكلب وقطعة من الرغيف.
-عملتان تعودان إلى العهد البيزنطي، الأولى تخص الإمبراطور تراجان الروماني الذي يذكر صاحب كتاب أهل الكهف ويرجح بأنه هو الذي عاصر أهل الكهف وشدد عليهم حتى لجؤوا إلى الكهف الذي ذكر في القرآن الكريم، أما الثانية فهي نبطية.