روى البخاري في الأدب المفرد عن أبي مرّة مولى أم هانئ بنت أبي طالب: أنّه ركب مع أبي هريرة إلى أرضه بالعقيق، فإذا دخل أرضه صاح بأعلى صوته: عليك السلام و رحمة الله و بركاته يا أمّتاه، تقول: و عليك السلام و رحمة الله و بركاته، يقول: رحمك الله كما ربيتني صغيرا، فتقول: يا بني، و أنت جزاك الله خيرا و رضي عنك كما بررتني كبيرا (1)
وروى أيضا عن محمد بن سيرين قال: كنّا عند أبي هريرة ليلة فقال: اللهمّ اغفر لأبي هريرة و لأمّي، و لمن استغفر لهما، قال محمد بن سيرين: فنحن نستغفر لهما حتى ندخل في دعوة أبي هريرة (2)
-------
(1) الأدب المفرد رقم 14 و حسّنه العلامة الألباني رحمه الله في صحيح الأدب المفرد رقم 11
(2) الأدب المفرد رقم 37 و صحّحه العلامة الألباني رحمه في صحيح الأدب المفرد رقم 28
منقول من كتاب فقه الأدعية و الأذكار للشيخ عبد الرزاق العباد البدر الجزء الثاني، الصفحة 242.
ig jvd] Hk j;,k llk hsjytv gil Hf, ivdvm vqd hggi uki ?
توقيع : عبق الشام
عن حذيفة رضى الله عنه، أنه أخذ حجرين، فوضع أحدهما على الآخر، ثم قال لأصحابه:
هل ترون ما بين هذين الحجرين من النور؟
قالوا: يا أبا عبد الله، ما نرى بينهما من النور إلا قليلا.
قال: والذي نفسي بيده، لتظهرن البدع حتى لا يُــرى من الحق إلا قدر ما بين هذين الحجرين من النور،والله، لتفشون البدع حتى إذا ترك منها شيء،
قالوا: تُركت السنة !.
.
[البدع لابن وضاح ١٢٤]