المختصر / اعترف مرجع إيراني شهير بمسؤولية بلاده عن نشر التطرف الشيعي في العالم الإسلامي.
وقال محمد علي تسخيري: "نحن مقصرون أيضا لأننا لم نتمكن من خلق أجواء للتقارب والتعارف والتعامل في العالم الإسلامي ونحول دون التطرف المتفشي بين الشيعة".
وأضاف "ثمة متطرفون بين ظهرانينا يقومون بتحريض الآخر عبر سبّ وشتم مقدساته، وبهذا يمهدون الأرضية لظهور الظاهرة التكفيرية".
وأوضح تسخيري أن الكثير من المجاميع الشيعية تقتات على السب واللعن والتحريض.
وكان المرجع الشيعي محمد تقي مصباح يزدي، عضو مجلس خبراء القيادة ومدير مؤسسة الخميني للتعليم والبحث العلمي، قد أساء في وقت سابق إلى الخليفة الراشد الثالث عثمان بن عفان .
ودافع المرجع الإيراني عن قتلة الخليفة الراشد , زاعما أن أعماله هي التي أدت إلى قتله.
وقد أثارت تصريحات يزدي إلى غضب عارم في أوساط أهل السنة في إيران.
عن حذيفة رضى الله عنه، أنه أخذ حجرين، فوضع أحدهما على الآخر، ثم قال لأصحابه:
هل ترون ما بين هذين الحجرين من النور؟
قالوا: يا أبا عبد الله، ما نرى بينهما من النور إلا قليلا.
قال: والذي نفسي بيده، لتظهرن البدع حتى لا يُــرى من الحق إلا قدر ما بين هذين الحجرين من النور،والله، لتفشون البدع حتى إذا ترك منها شيء،
قالوا: تُركت السنة !.
.
[البدع لابن وضاح ١٢٤]