15-04-14, 10:42 PM | المشاركة رقم: 1 | ||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
المنتدى :
باب أبـداعـات أعضـاء أنصـار الشعـريـة
أَنْعِمْ بِمُخْتَارِ الإِلَهِ لِكَوْنِنَا * مِنْ نَسْمَةٍ سَمِعَتْ بِهَا الأَرْجَاءُ أَوْفَيْتَ فِي المَمْدُوْحِ غَايَةَ خُلَّةٍ* فَالخَلْقُ وَالأَخْلَاقُ كَيْف تَشَاءُ أَنْتَ الرَّحِيْمُ بِأُمَّةٍ مِنْ نَفْسِهَا * وَالمُسْتَغِيْثُ إِذَا غَشَاهَا عَنَاءُ المَانِحُ الصَّفْحَ الجَمِيْلَ سَجِيَّةً * مِنْ فَعْلِهَا تَتَعَجَّبُ الحُلَمَاءُ يَا بَاذِلَ الخَيْرِ العَمِيْمِ وبَحْرِهِ * لَو أَنَّ سَبْعَا فِي البُحُورِ سَوَاءُ مَنْ لِليَتَامَى والأَرَامِلِ مِثْلُكُمْ * مَنْ ذَا يَلُوْذُ بِظِلِّهِ الضُّعَفَاءُ مَنْ لِلْخُصُوْمِ لِعَهْدِهِمْ حَسَنَ الوَفَا* فِي ذِمَّةٍ وَلِعَهْدِهَا الْغُرَمَاءُ مَا كُنْتَ فَظَّاً لا غَلِظْتَ بِقَلْبِكُمْ * مِنْ حَوْلِكُمْ لَتَفَرَّقَتْ جُلَسَاءُ صَبْرٌ جَمِيْلٌ إِنْ هَجَرْتَ فَمِثْلُهُ * أَنَّى يَكُوْنُ مِنَ الزَّمَانِ كِفَاءُ وَأخٌ كَرِيمٌ مِنْ كَرِائمِ أَهْلِنَا * قُلْتَ اذْهَبُوا فَلَأَنْتُمُ الطُّلَقَاءُ يَا مِنْ بِهِ الْأَخْلاقُ تَمَّتَ وَاسْتَوَى * رُكْنٌ رَكِيْنٌ سَامِقٌ وَبِنَاءُ نُعْمَى يَتِيْمٌ مِنْ مَعَالِمِ يُتْمِهِ*دَيْنٌ أَقَامَ بِنَاءَهُ الضُّعَفَاءُ مَنْ ذَا تَأَبَّى حِيْنَ أَقْبَلَتِ الدُّنَى * فَالتِّبْرُ والتُّرْبَا هُمَا أَسْوَاءُ رَبَّتْكَ مِنْ عَيْنِ الإلَهِ عِنَايَةٌ * لَا يُرْتَجَى بِقَبِيلِهَا شُفَعَاءُ يَوْمٌ يَحُوْرُ عَلَى الْبَقِيَّةِ فَخْرُهُ * مِيْلَادُهُ إرْسَالُهُ وبُكَاءُ قَدْ تَاهَ زَهْوَاً فِي الشُّهُورِ رَبِيْعُنَا * أَزْمَانُنَا "بِمُحَمَّدٍ" وَضَّاءُ والكَونُ يَصْغَى إذْ يُقَالُ "مُحَمَّدٌ" * بُشْرَى لَنَا بَأَوَانِهِ بُشْرَاءُ مِنْ صُلْبِ آدَمَ والخَلِيْلِ ولَمْ تَزَلْ * بَيْنَ التَّرَائِبِ يَصْطَفِيْكَ زَكَاءُ أَنْتَ الذَّي رَامَ الْغَزَالُ ضَمَانَهُ * مِنْ خَوْفِهَا هَمَسَتْ لَهُ الوَرْقَاءُ والنُّوقُ تَذْرُفُ دَمْعَةً مِنْ لَوْعَةٍ * ثِقْلاً تَنُوْءُ بِحِمْلِهِ الْكَوْمَاءُ والجِزْعُ يَحْنُنْ مِنْ فِرَاقِ مَقَامِكُمْ * شَوقَاً تُهَيِّجُ جَذْوَهُ الطَّرْفَاءُ أبْدَى إلَيْكَ الغُصْنُ حُسْنَ إجَابَةٍ * كَمْ بَادَرَتْ لِأَكِنَّةٍ دَهْمَاءُ والشَّمْسُ فَوقَ الكُلِّ بَادٍ عَيْنُهَا * مِنَهَا عَلَيْكَ لَمُقْلَةٌ عَمْيَاءُ إنْ طَرْفُكُمْ نَاجَ السَّمَاءَ لَوَقْتِهَا * سالَتْ بِهِ فِي لَحْظَةٍ جَرْدَاءُ مَنْ مِثْلُهَا صَلَّتْ عَلَيْكَ وَسَبَّحَتْ * طُوبَى لَهَا بِيَمِيْنِكَ الحَصْبَاءُ أَيْمَانُ مَنْ حَالَ الصُّخُورَ مَهِيْلَةً * حَتَّى تَغُوصَ لِوَزْنِهَا الحِرْبَاءُ مِنْ مِلْءِ كَفٍّ بِالتُّرَابِ رَدَدَّتهُمْ* أَلْفَاً تُصَافِحُ أَنْفَهَا الحَصْبَاءُ مَنْ غَيْرُكُمْ ضَمَّ الكَلَامَ حُرَوفَهُ * حَبَّاتِ عِقْدٍ خَيْطُهُنَّ المَاءُ أَو دَامَ صَمْتُهُ عَنْ فُضُولِ حُرُوفِهِ * يَعْلُو بِصَمْتِهِ نُورُهُ الوَضَّاءُ أَعْمَيْتَ عَيْنَ الرَّاصِدِينَ فَمَا لَهُمْ * فِي الدَّارِ ثُمَّ الغَارِ قَطُّ رَجَاءُ عَافَيْتَ عَيْنَا كَمْ تَسِيْلُ دِمَاؤُهَا * عَيْنَاً سَهَتْ عَنْ وَصْفِهَا رَمْدَاءُ الْمُرْسَلُوْنَ عَسْاكَرٌ جُمِعَتْ لَكُمْ * ضَمَّتْ قُلُوبَ التَّابِعِيْنَ صَفَاءُ مَا غَادَرُوا حَشْدَاً يَمِيْنَكَ إِنَّهُمْ * فِي جَمْعِهِمْ بِشَمَالِكَ السُّعَدَاءُ يَا مَنْ لَكُمْ حُجُبُ الإِلَهِ كَوَاشِفٌ * "جِبْرِيْلُ" زَفَّ كَذَاكَ وَالْعُرَفَاءُ والسِّدْرَةُ العَصْمَاءُ فَاصِلُ رُتْبَةٍ * مِنْ بَعْدِهَا "جِبْرِيلُ" قَالَ فَنَاءُ مَنْ غَيْرًكُمْ أَحْفَى الْإِلَهُ بِشَخْصِهِ * فِي الْلّيْلَةِ الْغَرَّاءِ كَانَ نِدَاءُ أقْدُمْ إلَيْنَا يَا حَبِيْبَاً عِنْدَنَا * وَلْتَرْتَقِبْ مَا لَمْ تَنَلْ سَيْنَاءُ والْبَسْ نِعَالَاً مَا يَسُوْؤُكَ أمْرُهَا * وَلْتَقْتَفِي بِنَعَالِكَ الْجَوْزَاءُ واسْتَقْبَلَ الأَمْلاكُ فِي عَلْيَآئِهِمْ * إنْسَانَ عَيْنِكَ ذِكْرُهُمْ إطْرَاءُ مِنْ عَالَمِ الْمَشْهُوْدِ طُفْتَ وَغَيْبِهُ* حَتَّى الجِنَانَ وَنَاسَهَا لَكَ جَاؤُوا مَهْمُوسُ أَقْلَامِ القَضَاءِ ومَا جَرَى * فِي اللَّوْحِ مَكْشُوفٌ لَكَ الإِصْغَاءُ مَا زَاغَ طَرْفٌ فِي المَقَامِ وإنَّهُ * بِالنَّفْيِ للطُّغُوَانِ جَاءَ ثَنَاءُ خَيْرُ البَرِيَّةِ جِئتَهُمْ بِكَرَامَةٍ * نَالَ الثَوَابَ بِعَشْرَةٍ أُجَرَاءُ يَا ربُّ فَرْدَاً في قَبِيْلَةِ أَحْمَدٍ * * دَعْوًى لِمُوسَى لَوْ يَصِحُّ رَجَاءُ سُبْحَانَ مَنْ دُكَّ الأشَمُّ بِنُورِهِ * عَمَّ الفُؤَادَ مِنَ النَّبِيِّ سَنَاءُ أُعْطِيْتَ سِتَّاً خَيْرُهُنَّ شَفَاعَةٌ * لا يَنْبَغِي لِمَقَامِهَا النُّظَرَاءُ الرُّسْلُ تَدْعُو والْمَلائِكُ خُوَّفٌ * الْجِنُّ صَمْتٌ والجَمِيْعُ هَبَاءُ مُوسَى ونُوحٌ والخَلِيْلُ ومِثْلُهُمْ * عَيْسَى المَسِيْحُ بِشِرْعَتِهِمْ لَكَ فَاءُوا تَاْبَى جِنَانُ الخُلْدِ دُوْنَ "مُحَمَّدٍ" * مِنْ بِعْدِكُمْ تَتَوثَّبُ الدُّخَلاءُ بُشْرَاكَ بِالإِرْسَالِ آذَنَ رَبُّنَا * مِنْ قَبْلِ "نُوحٍ" ثُمَّ ذِي العَذَرَاءُ لَو لَمْ تَكُنْ خَتمًا لأضْحَتْ كُلُّهَا * دُنْياً يَعِيْثُ بِدَارِهَا السُّفَهَاءُ والشَّرْكُ يُغْشِي ظَلمَةً عَلَى ظُلمَةٍ * والإِنْسُ والجِنُّ الْجَمِيْعُ خَوَاءُ دُسَّتْ دُرُوسُ المُرْسَلِيْنَ وبُدِّلَتْ * كَمْ رَانَ قُلْبَ التَّابِعِيْنَ صَدَاءُ الرَّومُ والْفُرْسُ الجِوَارُ وغَيْرُهُمْ * أغْوَتْ بِضَعْفَهِمُ هُدًى ظَلْمَاءُ بِتْنَا بِخَيْرِ الرُّسْلِ أَكْرَمَ مِلّةٍ * وَسِطَيَّةٍ أَفْرَادُهَا حُنَفَاءُ دِيْنٌ تَكَفَّلَتِ العِنَايَةُ حِفْظَهُ * إنَّا لَهُ لِأًصُولِهِ رُقَبَاءُ ثُمَّ الْمَعَالِيَ فِي الكَرَامَةِ بِالتُّقَى * تَعْلُو بِهَا لِلْقِمَّةِ السَّوْدَاءُ كُلٌّ تَرَاهُمْ فِي الحُقُوقِ كَأَنَّهُمْ* أَسْنَانَ مِشْطٍ مَا لُهُمْ غُرَبَاءُ مَا يَبْخَلُونَ بِنِعْمَةٍ عَثَرَتْ بِهِم * سَادَاتُهُمْ وَفَقِيْرُهُمْ شُرَكَاءُ لَمْ يَصْدُرُوا عَنْ خَيْرَةٍ ظَهَرَتْ لَهُمْ * لَكِنَّهُمْ لِكَلامِكُمْ سُجَنَاءُ مَنْ قَالَ فِي الأَكَوانِ مِثْلُهُ قَدْ أَتَى * إِمَّا سَقِيْمٌ أَو هُمُ الخُبَثَاءُ مَا أَعْجَزَ البُلَغَاءَ مِثْلُ "مُحَمَّدٍ" * مَا أَوْجَبَتْ بِمَدِيْحِهِ الشُّعَرَاءُ صَلَّى عَلِيْهِ اللهُ مَا زَمَنٌ بَدَا * آتٍ عَلَى أثَرِ الْجَمِيْعِ فَنَاءُ مَا دَامَ وَجْهُ اللهِ جَلَّ جَلَالُهُ* يَبْقَى وَتَهْلَكُ دَونَهُ الْأشْيَاءُ المصدر: شبكــة أنصــار آل محمــد ugn o'n a,rd التعديل الأخير تم بواسطة بدر الدين احمد ; 15-04-14 الساعة 10:43 PM سبب آخر: بقلمي |
||||||||||||||||||||||||||||||||||
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
(مشاهدة الكل) عدد الذين شاهدوا هذا الموضوع : 0 : | |
لا يوجد أعضاء |
أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع |
انواع عرض الموضوع | |
|
|