26-04-14, 03:03 AM | المشاركة رقم: 1 | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
المنتدى :
بيت الأسـرة السعيــدة
بين الواقع والتطلعات.. الأسرة أولا!
بين الواقع والتطلعات.. الأسرة أولا! تحت شعار: (الأسرة أولا) عقدت وزارة الشؤون الاجتماعية بالرياض يوم أمس الأحد، ندوة علمية مهمة بعنوان: "الإرشاد الأسري في المجتمع السعودي.. الواقع والتطلعات". ألقى خلالها وكيل الوزارة للتنمية الاجتماعية المشرف العام على مبادرة "إرشاد" الدكتور عبد الله السدحان، كلمة بيّن من خلالها أن العناية بالأسرة كان ومازال محور اهتمام الدولة، وأن النظام الأساسي للحكم احتوى على عديد من المواد التي تؤكّد أهمية الأسرة وضرورة ترابطها. وفي كلمة الدكتور يوسف بن أحمد العثيمين وزير الشؤون الاجتماعية أشار من خلالها إلى أن مبادرة إرشاد تسعى إلى تحقيق الاستقرار الأسري، من خلال السعي لعلاج المشكلات الأسرية في مهدها، وتقديم خدمة إرشادية أسرية لمن يحتاج إليها بأسلوبٍ حضاري يحافظ على الخصوصية ومن منطلق تعاليم الشريعة الإسلامية. ولا شك أن هذه المبادرة لها أهميتها البالغة في ضوء التغيرات الاجتماعية الخطيرة التي تهدد أركان المجتمع، والتحديات الكبيرة التي باتت تستهدف الأسرة أكثر من أي وقت مضى! لقد أولى الإسلام الأسرة اهتماما كبيرا، وعني بها عناية خاصة، وعدها ضمن آياته العظيمة في هذا الكون قال تعالى: "وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُم مِّنْ أَنفُسِكُمْ أَزْوَاجًا لِّتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُم مَّوَدَّةً وَرَحْمَةً إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ لِّقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ"سورة الروم21. وامتن الله على عباده بنعمة الأسرة الممتدة، التي عبر الله عنها القرآن الكريم بالأزواج والبنين والحفدة حيث قال سبحانه: "وَاللَّهُ جَعَلَ لَكُمْ مِنْ أَنفُسِكُمْ أَزْوَاجاً وَجَعَلَ لَكُمْ مِنْ أَزْوَاجِكُمْ بَنِينَ وَحَفَدَةً، وَرَزَقَكُمْ مِنْ الطَّيِّبَاتِ، أَفَبِالْبَاطِلِ يُؤْمِنُونَ وَبِنِعْمَةِ اللَّهِ هُمْ يَكْفُرُونَ"سورة النحل 72. وفي تفسير السعدي رحمه الله لهذه الآية: أن الله تبارك وتعالى جعل لهم أزواجاً ليسكنوا إليها، وجعل لهم من أزواجهم أولاد تقر بهم أعينهم، ويخدمونهم ويقضون حوائجهم وينتفعون بهم من وجوه كثيرة، ورزقهم من الطيبات من المأكل والمشارب والنعم الظاهرة التي لا يقدر العباد أن يحصوها. إن الأسرة هي التي تمد المجتمع بالأفراد، وهي المحيط الأول الذي يترعرع فيه الصغار، ويتفتح وعيهم، ويتغذون على الحب والحنان والتقدير، كما يتشربون فيه المعرفة الصحيحة والعقيدة السليمة، لينشؤوا أسوياء قادرين على مواجهة الحياة. من هنا كانت مسؤولية الوالدين تجاه تربية الأبناء مسؤولية عظيمة، والتحذير كذلك من إهمال تربيتهم، يقول ابن القيم -رحمه الله-: "فمن أهملَ تعليمَ ولدِهِ ما ينفعه، وَتَرَكَهَ سُدى، فقد أَساءَ إليه غايةَ الإساءة، وأكثرُ الأولادِ إِنما جاء فسادُهُم من قِبَلِ الآباءِ وإهمالِهِم لهم، وتركِ تعليمِهِم فرائضَ الدينِ وَسُنَنَه، فأضاعوها صغارًا، فلم ينتفعوا بأنفسِهِم ولم ينفعوا آباءَهُم كِبَارا". إن الارتقاء بالأسرة وحمايتها هدف عظيم، يجب أن تعمل عليه كل قطاعات الدولة؛ لأنها قاعدة الانطلاق الأولى لكل أفراد المجتمع، فإن كانت ضعيفة ومفككة وهشة كان أفرادها كذلك، وإن كانت قوية ومتماسكة كان المجتمع كله قويا ومتماسكا. الموضوع الأصلي: بين الواقع والتطلعات.. الأسرة أولا! || الكاتب: دآنـة وصآل || المصدر: شبكــة أنصــار آل محمــد
المصدر: شبكــة أنصــار آل محمــد fdk hg,hru ,hgj'guhj>> hgHsvm H,gh!
التعديل الأخير تم بواسطة الشـــامـــــخ ; 02-04-18 الساعة 12:24 AM |
||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
(مشاهدة الكل) عدد الذين شاهدوا هذا الموضوع : 3 : | |
ALSHAMIKH, الشـــامـــــخ, خواطر موحدة |
أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع |
انواع عرض الموضوع | |
|
|