" أيها الناس اتقوا الله تعالى في انفسكم، وفي أهلكم وأولادكم، واعلموا أن دعاة التغريب من الخارج والداخل يريدون أن يُخرجوا المرأة على شرائع الإسلام وأن يُلبسوها لباس الغرب وأن يخلعوا عنها كل حياء وحشمة وأن تصبح مثل المرأة الكافرة، يريدون هذا ولذلك تكلموا في الحجاب، تكلموا في الإختلاط، تكلموا في سفر المرأة التي قيدها الشارع وحددها، يريدون أن يطلقوا المرأة من كل حكم شرعي يصونها ويحميها ويحفظها وأن تكون مثل المرأة الغربية، مثل المرأة الكافرة لا أخلاق ولا دين ولا حياء ولا عفة كالبهيمة فلا حول ولا قوة إلا بالله، أين قوامتكم على نساءكم ألم يقل الله جلّ وعلا لكم: { الرِّجَالُ قَوَّامُونَ عَلَى النِّسَاءِ }.
أين قوامتكم على النساء لماذا تتركونهن للذئاب الجائعة المفترسة...؟ هل تثقون بهن، هل تأمنون عليهن..؟ ألا تتقون الله...؟
أيها المسلمون أنتم في زمان الفتن في زمان الشرور وما لم يُفعل في الحفلات والتجمعات يظهر في الشاشات والفضائيات والنساء تنظر إليه وتقتبس منه في بيوتكم تعرض هذه في بيوتكم، ألا تتقون الله سبحانه وتعالى..؟! ألا تحافظون على نساءكم وأولادكم وتؤدون الأمانة التي حمّلكم الله إياها وسيسألكم عنها يوم القيامة..؟! ".