تناقل ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي مقطعا مصورا للقيادي في مليشيات الحشد الشعبي المعروف باسم "أبي عزرائيل"، وهو يحرق رجلا سنيا، ويتفاخر بقتله، ومن ثم التمثيل بجثته وتقطيعه .
ويظهر المقطع التي تعتذرر صحيفة "المرصد" عن عرضه وذلك لبشاعته "أبو عزرائيل" وهو يحمل سيفه ، وهو يسخر من جثة محترقة معلقة بشكل معكوس لرجل سني بعد قتله، قائلا: "تقولون إنكم من رجال النخبة الذين أرسلكم الدواعش؟"، ثم قطع جزءا من ساقه المحترقة للرجل.
ويعد "أبو عزرائيل"، القيادي في كتائب "الإمام علي" التابعة لمليشيات الحشد، الوجه الإعلامي الأبرز، وصاحب الشعبية الكبرى بين شيعة العراق.
والاسم الحقيقي لـ"أبي عزرائيل"، هو أيوب فالح الربيعي، ويبلغ من العمر 37 عاما، ويقال إنه ترك عمله مدرسا للرياضة في إحدى الجامعات، ليلتحق بالحشد الشعبي.
ولا يخف "أبو عزرائيل"، تعصبه الشديد للشيعة، وحقده الكبير على السنة، حيث يتفوه باستمرار بعبارات طائفية، كأي عنصر في "الحشد الشعبي".
عن حذيفة رضى الله عنه، أنه أخذ حجرين، فوضع أحدهما على الآخر، ثم قال لأصحابه:
هل ترون ما بين هذين الحجرين من النور؟
قالوا: يا أبا عبد الله، ما نرى بينهما من النور إلا قليلا.
قال: والذي نفسي بيده، لتظهرن البدع حتى لا يُــرى من الحق إلا قدر ما بين هذين الحجرين من النور،والله، لتفشون البدع حتى إذا ترك منها شيء،
قالوا: تُركت السنة !.
.
[البدع لابن وضاح ١٢٤]