أكد إمام وخطيب المسجد الحرام الدكتور صالح آل طالب أنه من غير المقبول أن تصادر كل الجهود والإنجازات، وأن تكون تلك الحادثة مدعاة للتشفي والمزايدات.
وقال في خطبة الجمعة اليوم إن من اللؤم والدناءة التطبيل على مصاب المسلم واستغلال مصابه لتحقيق مكاسب دنيوية وسياسية.
وأكد أن المملكة قادرة على إدارة شؤون الحج بلا مزايدات، ولها السيادة بلا منازع على ما شرفها الله به من خدمة للحرمين الشريفين وقد نص دستورها ونظامها على ذلك
وقال إننا لمحزونون على الحادث الذي قدَّره الله على بعض الحجاج يوم أمس في حادثة التدافع المؤسفة بمنى، ولا نقول إلا ما يُرضي ربنا بلا سخط على مقاديره.
وقال إن من الفجور في الخصومة أن يستغل أناس الحدث للتشكيك في الجهود والانتقاص من البذل والعطاء الذي يقدم وقد شهده العالم.
وقال آل طالب إن من السخرية المريرة أن يصطنع النواح على شهداء منى من له تاريخ إجرامي في الإلحاد في الحرم بالقتل والتفجير فيه وإدخال الأسلحة وترويع للحجاج.
وقال: لأولئك الراقصين على الجراح وهم أشد ما يكونون فرحاً بوقوعها، لقد سقطت ورقة التقية وبان الصبحُ لكل ذي عين.
whgp Ng 'hgf: lk hgsovdm Hk dw'ku hgk,hp ugn ai]hx lAkn lQk gi jhvdo Y[vhld td hgpvl!
توقيع : عبق الشام
عن حذيفة رضى الله عنه، أنه أخذ حجرين، فوضع أحدهما على الآخر، ثم قال لأصحابه:
هل ترون ما بين هذين الحجرين من النور؟
قالوا: يا أبا عبد الله، ما نرى بينهما من النور إلا قليلا.
قال: والذي نفسي بيده، لتظهرن البدع حتى لا يُــرى من الحق إلا قدر ما بين هذين الحجرين من النور،والله، لتفشون البدع حتى إذا ترك منها شيء،
قالوا: تُركت السنة !.
.
[البدع لابن وضاح ١٢٤]
" سنية " سابقاً ~
التعديل الأخير تم بواسطة عبق الشام ; 28-09-15 الساعة 10:26 PM