اعتبرت الأمانة العامة لهيئة كبار العلماء في السعودية تنظيم الدولة الإسلامية دسيسة على الإسلام، صنعتها أيد خفية ولها مهمة تؤديها لتشويه الدين الإسلامي الحنيف، وجددت في بيان لها اليوم تأكيد دعمها ووقوفها مع رجال الأمن في تتبع من وصفتهم بفئات الإرهاب والإجرام.
وأشار البيان إلى أن إجماع الأمة وعلمائها أكدوا على ضلال تنظيم الدولة, ودعت الأمانة العامة الجميع إلى التعاون مع رجال الأمن في التبليغ عن المنتسبين إلى هذا "الفكر الخبيث" الذي يهدف إلى تمزيق بلاد المسلمين وإشاعة الفوضى بينهم. كما اعتبرت الأمانة العامة لهيئة كبار العلماء الساكت عن المتورطين من تنظيم الدولة "مشاركا لهذا الظالم في جريمته".
وكانت الهيئة العامة لهيئة كبار العلماء أصدرت في الأشهر الأخيرة عدة بيانات تصف تنظيم الدولة والمنتمين له بأنه تنظيم "ضال وخارجي خبيث" وخارج عن جماعة المسلمين وله أجندات تخدم أعداء الإسلام، ووصفت الهيئة استهداف التنظيم للمساجد بأنها جرائم واستباحة للحرمات.
وقد أعلنت وزارة الداخلية السعودية أمس مقتل اثنين يشتبه بانتمائهما للتنظيم واعتقال ثلاثة آخرين في مداهمات منسقة بالرياض وفي مدينة الدمام بشرق المملكة.
وقال المتحدث باسم الداخلية السعودية : إن الأجهزة الأمنية تمكنت من كشف خلية جديدة لتنظيم الدولة مكونة من خمسة أشخاص في أربعة مواقع ثلاثة منها في مدينة الرياض والرابع في مدينة الدمام.
وأضاف أن الخلية كانت تخطط "لتنفيذ عمل إرهابي وشيك" وأن أحد المواقع التي دوهمت كان يستخدم في تصنيع المتفجرات.
وأوضح المتحدث باسم الوزارة إنه تم الكشف عن "وكر" للقاءاتهم في حي الفيحاء بالرياض، وأن الخلية لها علاقة بيوسف السليمان "الانتحاري" الذي نفذ التفجير بمسجد أبها.
عن حذيفة رضى الله عنه، أنه أخذ حجرين، فوضع أحدهما على الآخر، ثم قال لأصحابه:
هل ترون ما بين هذين الحجرين من النور؟
قالوا: يا أبا عبد الله، ما نرى بينهما من النور إلا قليلا.
قال: والذي نفسي بيده، لتظهرن البدع حتى لا يُــرى من الحق إلا قدر ما بين هذين الحجرين من النور،والله، لتفشون البدع حتى إذا ترك منها شيء،
قالوا: تُركت السنة !.
.
[البدع لابن وضاح ١٢٤]