بيت شبهات وردود لايسمح بالنقاش او السؤال هو فقط للعلم بالشبهة وماتم الرد عليها من أهل العلم والمتخصص بهذا الشأن |
|
أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع | انواع عرض الموضوع |
20-06-16, 12:29 PM | المشاركة رقم: 1 | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
المنتدى :
بيت شبهات وردود
الشبهة: لطالما اتهم أهلُ السنة الشيعةَ بمخالفة سنة النبي بتأخير الإفطار ومشابهة اليهود في ذلك، ولكن للشيعة دليل قوي إضافة إلى أدلتهم المعتبرة ألا وهو ما رواه مالك في الموطأ: (أَنَّ عُمَرَ بْنَ الْخَطَّابِ وعُثْمَانَ بْنَ عَفَّانَ، كَانَا يُصَلِّيَانِ الْمَغْرِبَ، حِينَ يَنْظُرَانِ إِلَى اللَّيْلِ الْأَسْوَدِ، قَبْلَ أَنْ يُفْطِرَا، ثُمَّ يُفْطِرَانِ بَعْدَ الصَّلاَةِ، وَذلِكَ فِي رَمَضَانَ). الجواب : من وجوه: أولا: أن من يجب طاعته ومتابعته هو الشرع المعصوم المتمثل في الكتاب والسنة الصحيحة، وأن المشرّع هو الله تعالى في كتابه وعلى لسان نبيه . وأنه عند التنازع يجب الرد إلى الكتاب والسنة، وما ثبت فيهما وجب الأخذ به، وما خالفهما يجب رده وتركه مهما كان القائل به، وهذا من الأمور البديهة التي يعرفها عوام المسلمين فضلا عن علمائهم. فماذا قال الشرع المطهر في مسألة تعجيل الإفطار؟ يستحب تعجيل الفطر، وتأخير السحور، فقد قال رسول الله -في الحديث المتفق عليه-: ( لا يزال الناس بخير ما عجلوا الفطر ) البخاري ( 1957 ) ،ومسلم ( 1098 ) وجاء من طرق عن العباس وغيره: (لا تزال أمتي بخير ما عجلوا الفطر وأخروا السحـور ) أخرجه أحمد (20805) وفي مستدرك الحاكم قوله عليه الصلاة والسلام: (إنامعاشرالأنبياءأُمرنابثلاث :بتعجيلالفطر،وتأخيرالسحور،ووضعاليداليمنىعلىاليسرىفيالصلاة). رواه الحاكم وغيره، وهو في صحيح الجامع. وفي صحيح مسلم أن عائشة - ا - سئلت عن رجلين من أصحاب النبي أحدهما يعجل الإفطار ويعجل الصلاة، والآخر يؤخر الإفطار، ويؤخر الصلاة؛ أيهما أفضل؟ فقالت: (عن الذي يعجل الإفطار، ويعجل الصلاة كذلك كان يصنع رسول الله ) مسلم (1099) قال أنس: ( مارأيترسولاللهصلىاللهعليهوسلمقطصلىصلاةالمغربحتى يُفطر،ولوعلىشربةمنماء ) . رواه ابن حبان وغيره. وقال: ( كانرسولاللهصلىاللهعليهوسلميُفطرعلىرطباتقبلأنيُصلي،فإنلمتكنرطباتفعلىتمرات،فإنلمتكنحساحسواتمنماء ) . رواه الإمام أحمد وأبو داود والترمذي. فالشرع المطهر إذاً: قضى بتعجيل الإفطار، وقضي الأمر. وكل ما كان بخلافه فيرد. ثانيا: الأثر الذي احتج به المخالف والذي أخرجه الإمام مالك في موطئه لا يصح! فقد رواه عن ابن شهاب عن حميد بن عبدالرحمن: (أَنَّ عُمَرَ بْنَ الْخَطَّابِ وعُثْمَانَ بْنَ عَفَّانَ، كَانَا يُصَلِّيَانِ الْمَغْرِبَ، حِينَ يَنْظُرَانِ إِلَى اللَّيْلِ الْأَسْوَدِ، قَبْلَ أَنْ يُفْطِرَا، ثُمَّ يُفْطِرَانِ بَعْدَ الصَّلاَةِ، وَذلِكَ فِي رَمَضَانَ). وحميد بن عبدالرحمن لم يدرك عمر ولا عثمان، فالأثر منقطع! ففيه أن حميد قال: (أن عمر وعثمان ....) ولم يقل رأيت، فالنقل بالواسطة ولم يُبين الناقل. قال الحافظ ابن حجر عن حميد بن عبد الرحمن في "تهذيب التهذيب": (فروايتهعنعمرمنقطعةقطعاوكذاعنعثمان). [3/46] وقال محقق "الموطأ" الشيخ سليم الهلالي عن الأثر: (موقوف ضعيف) [2/312] وأيضا ضعفه الشيخ عبدالكريم الخضير في شرحه على الموطأ. ثالثا: ما عُرف بطريق التواتر من سيرة الصحابة مسارعتهم إلى التعجيل بالإفطار، اقتداء بهدي النبي الذي تواطأ عليه الناس جيلا بعد جيل. ولا شك أن الخلفاء الراشدين كانوا في طليعة المعجلين بالتكبير بالإفطار، وإلا لكان ذاع ذلك وانتشر بالصحيح من الأثر، وقد علمت أن الأثر المحتج به في الموطأ لا يصح! فلا الخلفاء الراشدون ولا الصحابة كانوا ليخالفوا هذا الأمر المجمع عليه والذي ثبت بالنص عن المعصوم . فلا مخالف –ولله الحمد- للحكم الثابت بالسنة الصحيحة، لا من الخلفاء الراشدين ولا من بقية الصحابة. وقد قال ابن عبد البر: ( الْآثَار فِي تَعْجِيلِ الْفِطْرِ وَتَأْخِيرِ السَّحُورِ وَهِيَ مُتَوَاتِرَةٌ صِحَاحٌ ). [التمهيد 3/345] والأمر أولا وآخر للشرع والنص، وقد ثبت تعجيل الإفطار .. الموضوع الأصلي: شبهة أن عمر وعثمان كانا يؤخران الإفطار || الكاتب: عبق الشام || المصدر: شبكــة أنصــار آل محمــد
المصدر: شبكــة أنصــار آل محمــد afim Hk ulv ,uelhk ;hkh dcovhk hgYt'hv dcovhk afim ,uelhk
|
||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
(مشاهدة الكل) عدد الذين شاهدوا هذا الموضوع : 1 : | |
ALSHAMIKH |
أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع |
انواع عرض الموضوع | |
|
|